بقلم: رمسيس بولعيون
نعم هو وحده أبرشان من يجب أن يحبه أهل الناظور والساكنة، لا أحد من السياسيين يستحق أن نحبه مثل أبرشان، فكيف لا تحبه وهو الذي يجعلك تضحك و"تكركر" ولو كنت غاضبا وكاعيا، نعم هو القادر على خلق السعادة من لا شيء، هو الذي سيبقى راسخا في ذكرياتنا لن نستطيع نساينه، وستتذكره الأجيال وسنحكي لأبنائنا وأحفادنا عن برلماني ليس مثل البرلمانيين.
نعم هو لوحده المتميز، هل تتذكرون مداخلة لنور الدين البركاني أو لوديع التنملالي أو لمصطفى المنصوري، هل تتذكرون ما قاله طارق يحيى في البرلمان أو من سبقوهم، بالتأكيد لا لن تتذكروها، لكنكم تتذكرون أبرشان نعم تتذكرون عندما قال للوزير "التقنيوت كا تجيبهم من برا" وعندما قال لرئيس الجلسة "وراجا أشيج أربي"، وتتذكرون كيف أنه هو الأمي الذي لم يلج المدرسة ودافع عن الجامعة، وواجه وزير الصحة وقال له "الممرضين كا يحيدو السراول للنساء"، لن تنسوا أبدا أبرشان الذي تحدث بالريفية في البرلمان حتى قبل أن يتم دسترتها.
فكيف تريدون أن أكره أبرشان أبدا لن أستطيع، وحتى إن أردت كرهه سيعود مرة أخرى للبرلمان ويطلق العنان للسانه ويواجه الوزراء بالدرجة ذات النكهة الريفية، ليسلب قلبي وأقع في حبه وأعترف أنه أروع وأجمل سياسي أنتجه إقليم الناظور، فدائما ما تمنيت أن يتركوا أبرشان لوحده في البرلمان يتحدث ويسأل ويعقب ويجيب ويترأس ويفعل كل شيء، حتى نبتهج ونفرح ونضحك، فعلى الأقل سيكون للبرلمان فائدة.
يا أبرشان لا تكترث لما يقوله الآخرون، استمر كما أنت حيح وعربط على الجميع وقل ما تشاء، فأنت البرلماني وأنت الذي حصل على 9 ألاف صوت، ولا أحد بإمكانه إيقافك وعلى هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين أن ينافسوك إن إستطاعوا، كن متأكدا فلن يفلحوا في ذلك لن يفهمهم الشعب كما يفهمك أنت، ولن يصوت لهم لأنهم لا يعرفون من أين تؤكل الكتف، وأنت الذي خبرت كل شيء من أكل الكتف إلى عالم البحار، ستعود للبرلمان رغم كل الحملات الشرسة التي قاموا بها من أجل إسقاطك، لن يفلح لا حكيم شملال ولا حركته لمتطوعي الناظور ولا مول الفخ ومقاطع الفيديو التي يسجلها ولا مول البيكالا ولا حتى علال القادوس، من إفقادك صوتا واحدا من أصواتك التي تعرف أنها ستضع العلامة على شعار حزبك لتعود من جديد للبرلمان، لن ينجح أحد في إسقاطك ولا الدخول إلى مملكتك إعزانن، فهم يحبونك كثيرا ولا يعرفون سياسيا أخر من غير أبرشان، أنت يا أبرشان سوبرمان الناظور.
إني أحبك يا أبرشان لأنك جعلت من يعتبرون أنفسهم نخبة المدينة، يعرفون قيمتهم الحقيقية، أنهم لا شيء لا شيء، وأن كلمتك تصل إلى أبعد دوار وإلى أكبر المسؤولين، في حين تبقى كلماتهم محصورة في المقاهي وتنظيرهم بعيدا عن الشعب، أنت يا أبرشان عليهم أن يهدوك وساما ويضعوا لك تمثالا في أعلى قمة ببويافار، وعليهم أن يدرسوا تجربتك في الجامعات اليابانية والأمريكية، حتى يستفيدوا ويتعلموا منك كل شيء كل شيء، عليهم أن يعطوك مقعدا دائما بالبرلمان وتصبح مثل امريكا وتمتلك حق الفيتو ويحبك المغرب بأسره وتصوت لصالح الصحراء.
أبرشان أحبك أعشقك يا أبرشان فلا تخذلني يا أبرشان وكلما أتيحت لك الفرصة قل لهم الحقيقة وإقصفهم بتدخلاتك الصاروخية، لنبتهج ونفرح...
نعم هو وحده أبرشان من يجب أن يحبه أهل الناظور والساكنة، لا أحد من السياسيين يستحق أن نحبه مثل أبرشان، فكيف لا تحبه وهو الذي يجعلك تضحك و"تكركر" ولو كنت غاضبا وكاعيا، نعم هو القادر على خلق السعادة من لا شيء، هو الذي سيبقى راسخا في ذكرياتنا لن نستطيع نساينه، وستتذكره الأجيال وسنحكي لأبنائنا وأحفادنا عن برلماني ليس مثل البرلمانيين.
نعم هو لوحده المتميز، هل تتذكرون مداخلة لنور الدين البركاني أو لوديع التنملالي أو لمصطفى المنصوري، هل تتذكرون ما قاله طارق يحيى في البرلمان أو من سبقوهم، بالتأكيد لا لن تتذكروها، لكنكم تتذكرون أبرشان نعم تتذكرون عندما قال للوزير "التقنيوت كا تجيبهم من برا" وعندما قال لرئيس الجلسة "وراجا أشيج أربي"، وتتذكرون كيف أنه هو الأمي الذي لم يلج المدرسة ودافع عن الجامعة، وواجه وزير الصحة وقال له "الممرضين كا يحيدو السراول للنساء"، لن تنسوا أبدا أبرشان الذي تحدث بالريفية في البرلمان حتى قبل أن يتم دسترتها.
فكيف تريدون أن أكره أبرشان أبدا لن أستطيع، وحتى إن أردت كرهه سيعود مرة أخرى للبرلمان ويطلق العنان للسانه ويواجه الوزراء بالدرجة ذات النكهة الريفية، ليسلب قلبي وأقع في حبه وأعترف أنه أروع وأجمل سياسي أنتجه إقليم الناظور، فدائما ما تمنيت أن يتركوا أبرشان لوحده في البرلمان يتحدث ويسأل ويعقب ويجيب ويترأس ويفعل كل شيء، حتى نبتهج ونفرح ونضحك، فعلى الأقل سيكون للبرلمان فائدة.
يا أبرشان لا تكترث لما يقوله الآخرون، استمر كما أنت حيح وعربط على الجميع وقل ما تشاء، فأنت البرلماني وأنت الذي حصل على 9 ألاف صوت، ولا أحد بإمكانه إيقافك وعلى هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين أن ينافسوك إن إستطاعوا، كن متأكدا فلن يفلحوا في ذلك لن يفهمهم الشعب كما يفهمك أنت، ولن يصوت لهم لأنهم لا يعرفون من أين تؤكل الكتف، وأنت الذي خبرت كل شيء من أكل الكتف إلى عالم البحار، ستعود للبرلمان رغم كل الحملات الشرسة التي قاموا بها من أجل إسقاطك، لن يفلح لا حكيم شملال ولا حركته لمتطوعي الناظور ولا مول الفخ ومقاطع الفيديو التي يسجلها ولا مول البيكالا ولا حتى علال القادوس، من إفقادك صوتا واحدا من أصواتك التي تعرف أنها ستضع العلامة على شعار حزبك لتعود من جديد للبرلمان، لن ينجح أحد في إسقاطك ولا الدخول إلى مملكتك إعزانن، فهم يحبونك كثيرا ولا يعرفون سياسيا أخر من غير أبرشان، أنت يا أبرشان سوبرمان الناظور.
إني أحبك يا أبرشان لأنك جعلت من يعتبرون أنفسهم نخبة المدينة، يعرفون قيمتهم الحقيقية، أنهم لا شيء لا شيء، وأن كلمتك تصل إلى أبعد دوار وإلى أكبر المسؤولين، في حين تبقى كلماتهم محصورة في المقاهي وتنظيرهم بعيدا عن الشعب، أنت يا أبرشان عليهم أن يهدوك وساما ويضعوا لك تمثالا في أعلى قمة ببويافار، وعليهم أن يدرسوا تجربتك في الجامعات اليابانية والأمريكية، حتى يستفيدوا ويتعلموا منك كل شيء كل شيء، عليهم أن يعطوك مقعدا دائما بالبرلمان وتصبح مثل امريكا وتمتلك حق الفيتو ويحبك المغرب بأسره وتصوت لصالح الصحراء.
أبرشان أحبك أعشقك يا أبرشان فلا تخذلني يا أبرشان وكلما أتيحت لك الفرصة قل لهم الحقيقة وإقصفهم بتدخلاتك الصاروخية، لنبتهج ونفرح...