مصطفى تلاندين
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على الهادي البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والسلام على من تبعه واقتفى أثره واتبع سنته إلى يوم الدين وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
ها نحن نستقبل شهر رمضان و يحق لنا أن نطرح السؤال التالي بأي حال عدت يا رمضان؟ ها نحن نودع عاما كاملا منذ انصراف شهر الصيام الماضي ونستقبل شهرا آخر للصيام وكلنا يعلم بأي شيء استقبلنا هذا الشهر الفضيل. الكل يعلم بذلك إلا من طمس الله نور بصره وبصيرته فانشغل في قضاء شهواته وملئ بطنه بجميع أصناف المأكولات والملذات وما أكثر هؤلاء في هذا الشهر العظيم.
أجل إننا نستقبل شهر رمضان بحال أخرى لاشك في ذلك حالة مختلفة عن رمضان السابق فما الذي تبدل وما الذي تغير؟ وما الذي نقص وما الذي ازداد؟.
إليكم يا أحبابي الحصيلة التالية لمضي عام كامل على شهر الصيام أقدمها بين أيديكم ليستفيد منها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد كما يقول القرآن العظيم ولا يمكن أن يستفيد منها من طمس الله بصائرهم وأعمى قلوبهم من أهل مدينتي المنكوبة في أخلاقها ودينها. إليكم هذه الحصيلة التالية والله المستعان:
ازدياد جحافل المرتدين عن دين الإسلام وهم لا يتورعون عن التبجح والتباهي والافتخار بإلحادهم أو تركهم للإسلام والدخول في النصرانية. إن خطر التنصير والإلحاد في مدينة الناظور أخذ يتزايد بوتيرة سريعة جدا على مرأى ومسمع من المؤسسات الدينية والثقافية كما أن هاؤلاء الملحدين والادينيين والمرتدين عن الإسلام بلغت بهم الجرأة إلى حد إعلان كفرهم وردتهم وسبهم للعرب والمسلمين ودين الإسلام وذلك على مختلف قنوات التواصل المعروفة كل هذا والمجلس العلمي لا يزال في دار غفلون وكأن الأمر لا يعنيه وهو الذي يفترض فيه أن يسهر الأمن الروحي والديني في هذه المنطقة من الوطن ويحفظ الدين والعقيدة من أي اختراق أو خطر أو هجوم . ولعلكم أحبابي الأعزاء قد اطلعتم ورأيتم بأم أعينكم مثالا حيا لهذا الأمر وهذه الواقعة على صفحة التواصل الاجتماعي فايسبوك حيث خرج علينا مرتد صغير السن وصغير العقل أيضا لا دعي لذكر اسمه وهو يتبجع على صفحته باتصال هاتفي أجراه على الهواء مباشرة مع قناة صليبية حقيرة وخطيرة وقد استضافه صاحب البرنامج صليبي عربي ينتشي فرحا وسعادة وهو يتحدث مع هذا الناظوري الذي أعلن كفره وردته عن الإسلام في هذا البرنامج ولم يكتفي بذلك بل أخبر هذا الصليبي الحقير أن كثيرا من شباب الناظور لم يعودوا مقتنعين بالإسلام وهم قد تنصروا فعلا لكنهم يعانون من الاحتلال العربي للأمازيغ على حد قوله والعياذ بالله ولنا عودة إلى هذا الموضوع بالتفصيل في القادم من الأيام بإذن الله تعالى وذلك من باب النهي عن المنكر فهل هناك منكر أعظم من هذا؟ وأنا أفعل ذلك من باب إبراء الذمة وأداء المسؤولية أمام الله تعالى والمجتمع وأمانة الإسلام التي هي أمانة في أعناقنا جميعا خصوصا بعدما رأيت السكوت الرهيب والمريب من طرف العلماء والمثقفين والأساتذة وطلبة العلم ... وأنا أخاف أن يأتي اليوم الذي ينطبق علينا فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفينة التي مثل بها للمجتمع المسلم...
إن الخطر العظيم الذي يمثله الإلحاد والردة لا يقل أبدا عن خطر التشيع الذي نبهت إليه مرارا وتكرارا انطلاقا من مسؤوليتي كإعلامي متابع لما تعج به الساحة الوطنية والاجتماعية من أحداث عظيمة وأمواج متلاطمة وخطوب مدلهمة وأمور جليلة ومصائب متتالية وذلك كله من باب النهي عن المنكر وتنبيه الغافلين وإيقاظ جميع المسؤولين من سباتهم العميق. فإذا تركنا موضوع التنصر - ولا أقول التنصير- لأن الحالة التي تحدثت عنها سابقا لا تدخل في باب التنصير بل في باب الدخول الطوعي في دين المسيحية والردة عن دين الإسلام العظيم فهذا الصبي لم يطرق بابه أحد لينصره بل اختار بنفسه إثارة الفتنة والبلبلة داخل المجتمع المسلم وشق عصا الطاعة بالخروج على دين الأمة الذي ارتضاه الله تعالى دينا للمغاربة أجمعين منذ الأزل ورضيه ملوكه، هذه الدولة المباركة منذ فجر التاريخ وبزوغ شمس الدولة الإدريسية الشريفة الحاملة للواء الإسلام والناشرة له في ربوع هذا الوطن الأمين. كما رضيه دينا أيضا جميع المغاربة بدون استثناء وهم يقبلون عليه طواعية يدخلون في دين الله أفواجا دون إكراه ولا إجبار منذ قدوم طلائع الفتح الإسلامي إلى هذا البلد الأمين وذلك بفضل ما لمسوه من عظمة هذا الدين وعدالته ومساواته وقضائه على الفوارق وإشاعته للمحبة بين الناس.
أعود فأقول ليس هذا هو الخطير الوحيد فقط بل وجدنا أيضا ثلة من الشباب الضائع ذكورا وإناثا في هذه المدينة المنكوبة يتبجحون أيضا بإلحادهم وإنكارهم لوجود الله تعالى فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ولا نملك إلا أن نقول ايضا " ربنا لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا" إننا حينما نقرا عن هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي اخترقت مجتمعنا الناظوري فيجب فعلا أن ندق ناقوس الخطر لأن فيروس القضاء على المناعة الفتاك قد دخل إلينا فعلا وأصابنا في مقتل ونحن نشاهد يوميا انفراط عقد الأخلاق تتساقط حباته يوما بعد يوم في مدينة الناظور. ولنا أن نطرح سؤالا كبيرا وعريضا ما الذي أصاب شباب مدينتي العزيزة مدينة الناظور؟ أو بالأحرى كيف انقلبت الأحوال فجأة رأسا على عقب بعد أن كانت هذه المدينة مضرب الأمثال في المحافظة على الدين والأخلاق فأصبحت الآن مضرب الأمثال في الفجور والإلحاد والردة عن الإسلام وسب الذات الإلهية تعالى الله عما يقولون علوا كبير. والطامة الكبرى أن نجد ضحية هذا المسخ والفجور والقاذورات والمكروبات هم الشباب ذكورا وإناثا. لكنني أعود فأقول إننا ندفع ثمن سكوتنا على ما يجري من انتهاك لحرمة الدين والعقيدة فكلنا مسؤولون عن هذا الضياع الرهيب والمستنقع القذر الذي انغمس فيه شبابنا وفتياتنا على جميع قنوات التواصل الاجتماعي الذي ندفع جميعا ضريبة تركه بين أيدي السفهاء يحاربون به الله ورسوله وينشرون بواسطة هذه المواقع كل رسائلهم الفاسدة في الإباحية وسب الدين والردة عن الإسلام والدعوة إلى الإلحاد...
ولنا عودة يا أحبابي في جزء آخر قادم بحول الله تعالى لنستكمل هذا المقال عن حصيلة عام كامل من مضي رمضان السابق وقدوم رمضان هذه السنة جعله الله شهر مغفرة ورحمة ونصر للإسلام والمسلمين وتقبل الله صيامنا وقيامنا اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجارنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت الوهاب هذا أصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد الهادي البشبر النذير والسراج المنير والله المستعان على ما تصفون .
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على الهادي البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والسلام على من تبعه واقتفى أثره واتبع سنته إلى يوم الدين وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
ها نحن نستقبل شهر رمضان و يحق لنا أن نطرح السؤال التالي بأي حال عدت يا رمضان؟ ها نحن نودع عاما كاملا منذ انصراف شهر الصيام الماضي ونستقبل شهرا آخر للصيام وكلنا يعلم بأي شيء استقبلنا هذا الشهر الفضيل. الكل يعلم بذلك إلا من طمس الله نور بصره وبصيرته فانشغل في قضاء شهواته وملئ بطنه بجميع أصناف المأكولات والملذات وما أكثر هؤلاء في هذا الشهر العظيم.
أجل إننا نستقبل شهر رمضان بحال أخرى لاشك في ذلك حالة مختلفة عن رمضان السابق فما الذي تبدل وما الذي تغير؟ وما الذي نقص وما الذي ازداد؟.
إليكم يا أحبابي الحصيلة التالية لمضي عام كامل على شهر الصيام أقدمها بين أيديكم ليستفيد منها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد كما يقول القرآن العظيم ولا يمكن أن يستفيد منها من طمس الله بصائرهم وأعمى قلوبهم من أهل مدينتي المنكوبة في أخلاقها ودينها. إليكم هذه الحصيلة التالية والله المستعان:
ازدياد جحافل المرتدين عن دين الإسلام وهم لا يتورعون عن التبجح والتباهي والافتخار بإلحادهم أو تركهم للإسلام والدخول في النصرانية. إن خطر التنصير والإلحاد في مدينة الناظور أخذ يتزايد بوتيرة سريعة جدا على مرأى ومسمع من المؤسسات الدينية والثقافية كما أن هاؤلاء الملحدين والادينيين والمرتدين عن الإسلام بلغت بهم الجرأة إلى حد إعلان كفرهم وردتهم وسبهم للعرب والمسلمين ودين الإسلام وذلك على مختلف قنوات التواصل المعروفة كل هذا والمجلس العلمي لا يزال في دار غفلون وكأن الأمر لا يعنيه وهو الذي يفترض فيه أن يسهر الأمن الروحي والديني في هذه المنطقة من الوطن ويحفظ الدين والعقيدة من أي اختراق أو خطر أو هجوم . ولعلكم أحبابي الأعزاء قد اطلعتم ورأيتم بأم أعينكم مثالا حيا لهذا الأمر وهذه الواقعة على صفحة التواصل الاجتماعي فايسبوك حيث خرج علينا مرتد صغير السن وصغير العقل أيضا لا دعي لذكر اسمه وهو يتبجع على صفحته باتصال هاتفي أجراه على الهواء مباشرة مع قناة صليبية حقيرة وخطيرة وقد استضافه صاحب البرنامج صليبي عربي ينتشي فرحا وسعادة وهو يتحدث مع هذا الناظوري الذي أعلن كفره وردته عن الإسلام في هذا البرنامج ولم يكتفي بذلك بل أخبر هذا الصليبي الحقير أن كثيرا من شباب الناظور لم يعودوا مقتنعين بالإسلام وهم قد تنصروا فعلا لكنهم يعانون من الاحتلال العربي للأمازيغ على حد قوله والعياذ بالله ولنا عودة إلى هذا الموضوع بالتفصيل في القادم من الأيام بإذن الله تعالى وذلك من باب النهي عن المنكر فهل هناك منكر أعظم من هذا؟ وأنا أفعل ذلك من باب إبراء الذمة وأداء المسؤولية أمام الله تعالى والمجتمع وأمانة الإسلام التي هي أمانة في أعناقنا جميعا خصوصا بعدما رأيت السكوت الرهيب والمريب من طرف العلماء والمثقفين والأساتذة وطلبة العلم ... وأنا أخاف أن يأتي اليوم الذي ينطبق علينا فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفينة التي مثل بها للمجتمع المسلم...
إن الخطر العظيم الذي يمثله الإلحاد والردة لا يقل أبدا عن خطر التشيع الذي نبهت إليه مرارا وتكرارا انطلاقا من مسؤوليتي كإعلامي متابع لما تعج به الساحة الوطنية والاجتماعية من أحداث عظيمة وأمواج متلاطمة وخطوب مدلهمة وأمور جليلة ومصائب متتالية وذلك كله من باب النهي عن المنكر وتنبيه الغافلين وإيقاظ جميع المسؤولين من سباتهم العميق. فإذا تركنا موضوع التنصر - ولا أقول التنصير- لأن الحالة التي تحدثت عنها سابقا لا تدخل في باب التنصير بل في باب الدخول الطوعي في دين المسيحية والردة عن دين الإسلام العظيم فهذا الصبي لم يطرق بابه أحد لينصره بل اختار بنفسه إثارة الفتنة والبلبلة داخل المجتمع المسلم وشق عصا الطاعة بالخروج على دين الأمة الذي ارتضاه الله تعالى دينا للمغاربة أجمعين منذ الأزل ورضيه ملوكه، هذه الدولة المباركة منذ فجر التاريخ وبزوغ شمس الدولة الإدريسية الشريفة الحاملة للواء الإسلام والناشرة له في ربوع هذا الوطن الأمين. كما رضيه دينا أيضا جميع المغاربة بدون استثناء وهم يقبلون عليه طواعية يدخلون في دين الله أفواجا دون إكراه ولا إجبار منذ قدوم طلائع الفتح الإسلامي إلى هذا البلد الأمين وذلك بفضل ما لمسوه من عظمة هذا الدين وعدالته ومساواته وقضائه على الفوارق وإشاعته للمحبة بين الناس.
أعود فأقول ليس هذا هو الخطير الوحيد فقط بل وجدنا أيضا ثلة من الشباب الضائع ذكورا وإناثا في هذه المدينة المنكوبة يتبجحون أيضا بإلحادهم وإنكارهم لوجود الله تعالى فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ولا نملك إلا أن نقول ايضا " ربنا لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا" إننا حينما نقرا عن هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي اخترقت مجتمعنا الناظوري فيجب فعلا أن ندق ناقوس الخطر لأن فيروس القضاء على المناعة الفتاك قد دخل إلينا فعلا وأصابنا في مقتل ونحن نشاهد يوميا انفراط عقد الأخلاق تتساقط حباته يوما بعد يوم في مدينة الناظور. ولنا أن نطرح سؤالا كبيرا وعريضا ما الذي أصاب شباب مدينتي العزيزة مدينة الناظور؟ أو بالأحرى كيف انقلبت الأحوال فجأة رأسا على عقب بعد أن كانت هذه المدينة مضرب الأمثال في المحافظة على الدين والأخلاق فأصبحت الآن مضرب الأمثال في الفجور والإلحاد والردة عن الإسلام وسب الذات الإلهية تعالى الله عما يقولون علوا كبير. والطامة الكبرى أن نجد ضحية هذا المسخ والفجور والقاذورات والمكروبات هم الشباب ذكورا وإناثا. لكنني أعود فأقول إننا ندفع ثمن سكوتنا على ما يجري من انتهاك لحرمة الدين والعقيدة فكلنا مسؤولون عن هذا الضياع الرهيب والمستنقع القذر الذي انغمس فيه شبابنا وفتياتنا على جميع قنوات التواصل الاجتماعي الذي ندفع جميعا ضريبة تركه بين أيدي السفهاء يحاربون به الله ورسوله وينشرون بواسطة هذه المواقع كل رسائلهم الفاسدة في الإباحية وسب الدين والردة عن الإسلام والدعوة إلى الإلحاد...
ولنا عودة يا أحبابي في جزء آخر قادم بحول الله تعالى لنستكمل هذا المقال عن حصيلة عام كامل من مضي رمضان السابق وقدوم رمضان هذه السنة جعله الله شهر مغفرة ورحمة ونصر للإسلام والمسلمين وتقبل الله صيامنا وقيامنا اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجارنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت الوهاب هذا أصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد الهادي البشبر النذير والسراج المنير والله المستعان على ما تصفون .