الدُخًان نموذجا عنوان مُحاضرة بمسجد الهداية بحي لعراصي بالناظور
تحرير: طارق والقاضي/تصوير:إلياس حجلة
بمناسبة شهر رمضان الأبرك نظم المجلس العلمي المحلي ومندوبية الشؤون الإسلامية لإقليم الناظور وبتنسيق مع لجنة مسجد الهداية بحي لعراصي ب الناظور،نظم محاضرة تحت عنوان"رمضان شهر التغيير والتخلص من العادات السيئة"الدخان نموذجا بداخل مسجد الهداية،من تأطير الأستاذ الفاضل احمد مدهارعضو المجلس العلمي المحلي وخطيب مسجد عبد الكريم الخطابي بالناظور،وذلك يوم السبت 24 رمضان 1431 ه موافق 4 شتنبر 2010 م
في البداية بين المحاضر الكريم بالصوت والصورة عبر تقنية الفيديو الأضرار الوخيمة للتدخين على صحة الإنسان،مبرزا جميع الأمراض الخطيرة التي تسببها آفة التدخين،هذه العادة السيئة التي انتشرت بكثرة في مجتمعنا والتي لا تمت بصلة لديننا الحنيف،الذي حث في نصوصه على منع التدخين وتحريمه من وجوه كثيرة،بينها المحاضر مستدلا بآيات من الذكر الحكيم منها قوله تعالى:"ويُحَرٍم عليهم الخبائث"الأعراف:157، وقوله تعالى:"ولا تُلقوا بأيديكم إلى التَهلكة" البقرة:195، وقوله سبحانه وتعالى:"ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"النساء:29
وأضاف الأستاذ الفاضل أن الدين حرم كل خبيث أو ضار لما يترتب عليه من المفاسد،فهذا الدخان له مفاسد وأضرار كبيرة خاصة على البدن لأنه يوهن القوة ويضعفها،وله سريان ونفوذ السموم في الدم والعروق،كما أنه يُؤدي إلى إضعاف القلب واضطراب الأعصاب وفقدان شهية الطعام...وبين أن الأطباء اعتبروا أن لشرب الدخان الأثر الكبير في الأمراض الصدرية كالسل والسعال وسرطان الرئة والحنجرة وأمراض الجهاز التنفسي
وأشار المحاضر الكريم إلى مضار التدخين على فم المُدَخٍن وأسنانه وسرعة تسوسها وتآكلها وانهيار الفم..كما أفاض في تعداد الأضرار المالية للتدخين، وبين أن كثير من المدخنين يُبذرون الأموال الكثيرة في الأمور التي لا نفع فيها وهذا انحراف خطير وضرر جسيم، وبمعادلة بسيطة بين أن المدخن يٌـبذٍر في 15 سنة من التدخين ما قيمته 162000 درهم
وعرج الأستاذ احمد مدهار في أخر المحاضرة إلى تبيان نماذج لمصابين بأضرار التدخين عبر الصوت والصورة،أبرزهم "ديفيد مالكي" صاحب الإعلان الشهير لعلبة مارلبورو تعالَو إلى حيث النكهة فذهب حيث النكبة،وأصيب بالسرطان حتى مات من جراء التدخين وأوصى بعدم الاغترار وراء إعلانات التبغ الكاذبة
وقد نالت المحاضرة إعجاب الحضور واستحسانهم،وتخللها توزيع بعض الجوائز القيمة على الحضور الكريم الأطفال منهم والكبار، لتحفيز المدخنين عن الإقلاع عن هذه العادة السيئة الخبيثة المضرة بصحة الإنسان
وفي تصريح لموقع ناظور سيتي بين الواعظ الديني حسن الدحماني خطيب مسجد النور بمليلية المحتلة ورئيس لجنة مسجد الهداية بحي لعراصي بالناظور،أهمية المحاضرة حيث وقف عند أضرار التدخين على نفوس المراهقين والشباب والأطفال الذين ينغمسون بشكل تلقائي في استكشاف التدخين،وعن الجهود المضاعفة للحد من تأثيرات هذه السلوكات السيئة والخبيثة على مجتمعنا المسلم
وتجدر الإشارة أن كثير من الشباب داخل المدينة يتعاطون للتدخين والشيشا،كنوع من التباهي والإحساس بالرجولة وسط غياب تام لعائلاتهم مما يهدد بعمق التماسك الاجتماعي والهوية الدينية للمجتمع،وفي هذا الصدد تأتي الأنشطة التي نظمت من قبل المجلس العلمي كبادرة أمل إلى النفوس وفرصة لتغيير حياتنا وعاداتنا نحو الأفضل
تحرير: طارق والقاضي/تصوير:إلياس حجلة
بمناسبة شهر رمضان الأبرك نظم المجلس العلمي المحلي ومندوبية الشؤون الإسلامية لإقليم الناظور وبتنسيق مع لجنة مسجد الهداية بحي لعراصي ب الناظور،نظم محاضرة تحت عنوان"رمضان شهر التغيير والتخلص من العادات السيئة"الدخان نموذجا بداخل مسجد الهداية،من تأطير الأستاذ الفاضل احمد مدهارعضو المجلس العلمي المحلي وخطيب مسجد عبد الكريم الخطابي بالناظور،وذلك يوم السبت 24 رمضان 1431 ه موافق 4 شتنبر 2010 م
في البداية بين المحاضر الكريم بالصوت والصورة عبر تقنية الفيديو الأضرار الوخيمة للتدخين على صحة الإنسان،مبرزا جميع الأمراض الخطيرة التي تسببها آفة التدخين،هذه العادة السيئة التي انتشرت بكثرة في مجتمعنا والتي لا تمت بصلة لديننا الحنيف،الذي حث في نصوصه على منع التدخين وتحريمه من وجوه كثيرة،بينها المحاضر مستدلا بآيات من الذكر الحكيم منها قوله تعالى:"ويُحَرٍم عليهم الخبائث"الأعراف:157، وقوله تعالى:"ولا تُلقوا بأيديكم إلى التَهلكة" البقرة:195، وقوله سبحانه وتعالى:"ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"النساء:29
وأضاف الأستاذ الفاضل أن الدين حرم كل خبيث أو ضار لما يترتب عليه من المفاسد،فهذا الدخان له مفاسد وأضرار كبيرة خاصة على البدن لأنه يوهن القوة ويضعفها،وله سريان ونفوذ السموم في الدم والعروق،كما أنه يُؤدي إلى إضعاف القلب واضطراب الأعصاب وفقدان شهية الطعام...وبين أن الأطباء اعتبروا أن لشرب الدخان الأثر الكبير في الأمراض الصدرية كالسل والسعال وسرطان الرئة والحنجرة وأمراض الجهاز التنفسي
وأشار المحاضر الكريم إلى مضار التدخين على فم المُدَخٍن وأسنانه وسرعة تسوسها وتآكلها وانهيار الفم..كما أفاض في تعداد الأضرار المالية للتدخين، وبين أن كثير من المدخنين يُبذرون الأموال الكثيرة في الأمور التي لا نفع فيها وهذا انحراف خطير وضرر جسيم، وبمعادلة بسيطة بين أن المدخن يٌـبذٍر في 15 سنة من التدخين ما قيمته 162000 درهم
وعرج الأستاذ احمد مدهار في أخر المحاضرة إلى تبيان نماذج لمصابين بأضرار التدخين عبر الصوت والصورة،أبرزهم "ديفيد مالكي" صاحب الإعلان الشهير لعلبة مارلبورو تعالَو إلى حيث النكهة فذهب حيث النكبة،وأصيب بالسرطان حتى مات من جراء التدخين وأوصى بعدم الاغترار وراء إعلانات التبغ الكاذبة
وقد نالت المحاضرة إعجاب الحضور واستحسانهم،وتخللها توزيع بعض الجوائز القيمة على الحضور الكريم الأطفال منهم والكبار، لتحفيز المدخنين عن الإقلاع عن هذه العادة السيئة الخبيثة المضرة بصحة الإنسان
وفي تصريح لموقع ناظور سيتي بين الواعظ الديني حسن الدحماني خطيب مسجد النور بمليلية المحتلة ورئيس لجنة مسجد الهداية بحي لعراصي بالناظور،أهمية المحاضرة حيث وقف عند أضرار التدخين على نفوس المراهقين والشباب والأطفال الذين ينغمسون بشكل تلقائي في استكشاف التدخين،وعن الجهود المضاعفة للحد من تأثيرات هذه السلوكات السيئة والخبيثة على مجتمعنا المسلم
وتجدر الإشارة أن كثير من الشباب داخل المدينة يتعاطون للتدخين والشيشا،كنوع من التباهي والإحساس بالرجولة وسط غياب تام لعائلاتهم مما يهدد بعمق التماسك الاجتماعي والهوية الدينية للمجتمع،وفي هذا الصدد تأتي الأنشطة التي نظمت من قبل المجلس العلمي كبادرة أمل إلى النفوس وفرصة لتغيير حياتنا وعاداتنا نحو الأفضل