متابعة
قالت هدى السكاكي زوجة معتقل الحراك الشعبي بالريف لحبيب الحنودي، من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن اجراءات زيارة المعتقلين بسجن طنجة مرت سلسة وبسرعة دون عراقيل .
وكتب هدى السكاكي : « صباح يوم الخميس كانت زيارتنا نحن العائلات الى السجن، مرت الإجراءات بكل سلاسة وبسرعة دون تأخير أو تماطل ماعدا مشكل واحد صادفناه يتعلق بفرد من عائلة شاكر المخروط الذي امتنعت الادارة عن إدخال ابن عمه طبقا للقوانين الداخلية للسجن، لكن بعد ان احتج أخوه واتفاق جميع العائلات أن لاندخل إلا بعد الاذن له بالدخول معنا وإلا سنلغي الزيارة جميعا استجابت الادارة فورا للطلب وتم السماح له بالزيارة، التفتيش كان بطريقة عادية لا يشوبه تجاوزات مخلة ».
وزادت زوجة الحنودي «في قاعة الانتظار فسيحة نظيفة ومتوفر فيها بعض المرافق الضرورية مع كاميرات في كل زاوية، كان معتقلونا وراء باب بالقضبان مع حراسة مشددة في جميع القاعة ينتظرون فتحه بعد أن تتجمع جميع العائلات، خرجوا إلينا جميعا ليعانق كل أهله وتبادل التحايا بين جميع العائلات والمعتقلين ،كانوا قد استعادوا عافيتهم رغم أن أثر الاضراب باد عليهم جميعا حيث نقص وزنهم كثيرا ووجوههم لازالت شاحبة ».
وتابعت «رأيتهم جميعا مبتسمون كلهم حماس وصمود رغم القضبان والجوع طيلة مدة الاضراب، ماعادا محمد الاصريحي زارته عائلته بالمستشفى لانه لازال يخضع للمراقبة الطبية...متشبثين ومصرين جميعهم على تحقيق جميع مطالبهم التي لازالت رهن التفاوض...بعد انتهاء مدة الزيارة غادرنا حاملين تحياتهم لجميع الأحرار الذين يآزرونهم في معتقلاتهم و لعائلاتهم
قالت هدى السكاكي زوجة معتقل الحراك الشعبي بالريف لحبيب الحنودي، من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن اجراءات زيارة المعتقلين بسجن طنجة مرت سلسة وبسرعة دون عراقيل .
وكتب هدى السكاكي : « صباح يوم الخميس كانت زيارتنا نحن العائلات الى السجن، مرت الإجراءات بكل سلاسة وبسرعة دون تأخير أو تماطل ماعدا مشكل واحد صادفناه يتعلق بفرد من عائلة شاكر المخروط الذي امتنعت الادارة عن إدخال ابن عمه طبقا للقوانين الداخلية للسجن، لكن بعد ان احتج أخوه واتفاق جميع العائلات أن لاندخل إلا بعد الاذن له بالدخول معنا وإلا سنلغي الزيارة جميعا استجابت الادارة فورا للطلب وتم السماح له بالزيارة، التفتيش كان بطريقة عادية لا يشوبه تجاوزات مخلة ».
وزادت زوجة الحنودي «في قاعة الانتظار فسيحة نظيفة ومتوفر فيها بعض المرافق الضرورية مع كاميرات في كل زاوية، كان معتقلونا وراء باب بالقضبان مع حراسة مشددة في جميع القاعة ينتظرون فتحه بعد أن تتجمع جميع العائلات، خرجوا إلينا جميعا ليعانق كل أهله وتبادل التحايا بين جميع العائلات والمعتقلين ،كانوا قد استعادوا عافيتهم رغم أن أثر الاضراب باد عليهم جميعا حيث نقص وزنهم كثيرا ووجوههم لازالت شاحبة ».
وتابعت «رأيتهم جميعا مبتسمون كلهم حماس وصمود رغم القضبان والجوع طيلة مدة الاضراب، ماعادا محمد الاصريحي زارته عائلته بالمستشفى لانه لازال يخضع للمراقبة الطبية...متشبثين ومصرين جميعهم على تحقيق جميع مطالبهم التي لازالت رهن التفاوض...بعد انتهاء مدة الزيارة غادرنا حاملين تحياتهم لجميع الأحرار الذين يآزرونهم في معتقلاتهم و لعائلاتهم