البطاقة التعريفية
الإسم: زوليخة الرجولة
الإسم العائلي: مَاشي سُوقكم فزوليخة
السن: مزال صغيرة شويا
الحالة العائلية: مَاني مزوجة ماني مطلقة
المستوى الدراسي: قارية حتى تْسالات لقراية
ملاحظة: هذا العمود يمنع على ذوي العقول الصغيرة التي لا تستطيع أن تحلل الكلمات بعمق وبشجاعة، ومحرم على من لا يستطيعون تكسير الطابوهات. (وعلى كل ذي انفصام في الشخصية أو كايكذب على راسو)
لقد غبرتُ قليلا، ولكن عدتُ مجددا مرة أخرى، لكي أشد معكم الناب في موضوع يتحدث عنه الكل في المغرب، من بنعيسى العسّـاس ديال الطومبيلات اللّي حدا دارنا، حتى لوزير الإتصال مصطفى الخلفي.
ومرة أخرى يثبت المغاربة أن مواضيع الجنس وحدها هي من تخلق الحدث والضجة في هذه البلاد السعيدة، وهذه المرة فيلم "الزين اللي فيك" لنبيل عيوش، هو من حرك المياه الراكدة من جديد، وحرك معه غرائز المحافظين والغير محافظين، وكثر القيل والقال قبل أن يشاهدوا العمل السينمائي كاملا ومكمولا، حيث بمجرد تسريب بعض مقاطع الفيديو من الفيلم المذكور، حتى أصبح المغرب يتوفر على 35 مليون ناقد سينمائي.
حديثي أنا لن يكون حول السينما أو حول فيلم نبيل عيوش، بقد ما سيكون حول ما يخيف هذا المجتمع المصاب بإنفصام الشخصية الذي تتضح معالمه يوما بعد يوم. لا دعي للقول أن الموضوع الذي تناوله عيوش في "الزين اللي فيك" هي ظاهرة معروفة لدى العامة أنها تغزوا أغلب مناطق المغرب، والدعارة متواجدة في أغلب المدن، كما أن هناك الدعارة الراقية، كما يعلم الجميع أن أهل الخليج أصحاب الصفر فوق الرؤوس يأتون للمغرب، من أجل السياحة الجنسية، وإشباع رغباتهم الجنسية، كما أن الكل يعرف أن في مراكش ظاهرة الشذوذ الجنسي منتشرة والبيدوفيليا كذلك، فما الذي أزعجكم وأخافكم من الفيلم؟
إن كانت بعض اللقطات التي إعتبرها البعض ساخنة، وفيها الكثير من الجرأة، فهذا الأمر يمكن الإجابة عنه بأن المغاربة من بين الشعوب الأكثر بحثا عن المواقع الإباحية في الإنترنيت، أما إن كان الكلام النابي هو سبب الهجوم فأغلبية المغاربة يقولون أكثر مما قيل في اللقطات المسربة، الحقيقة أن "الزين اللي فيك" يعري واقع المجتمع الذي يحاول المغاربة الهروب منه، هذا هو واقعنا وهذه هي الحقيقة التي نقلها عيوش في فيلم أم لم ينقلها فالكل بداخله يعرف بأن هذا ما يحدث في الليالي الحمراء وربما أكثر من ذلك، لكننا نحن نتقن لعب دور النعامة، حتى لا نرى الحقيقة نضع رؤوسنا في التراب، إننا أغبياء لدرجة انتهى فيها الغباء عوض أن نركز عن المشكل الرئيسي ونناقش عمقه، كعادتنا ركزنا على التفاهات، لنكن بذلك الشعب الأكثر تفاهة والأكثر سطحية في هذا العالم.
الإسم: زوليخة الرجولة
الإسم العائلي: مَاشي سُوقكم فزوليخة
السن: مزال صغيرة شويا
الحالة العائلية: مَاني مزوجة ماني مطلقة
المستوى الدراسي: قارية حتى تْسالات لقراية
ملاحظة: هذا العمود يمنع على ذوي العقول الصغيرة التي لا تستطيع أن تحلل الكلمات بعمق وبشجاعة، ومحرم على من لا يستطيعون تكسير الطابوهات. (وعلى كل ذي انفصام في الشخصية أو كايكذب على راسو)
لقد غبرتُ قليلا، ولكن عدتُ مجددا مرة أخرى، لكي أشد معكم الناب في موضوع يتحدث عنه الكل في المغرب، من بنعيسى العسّـاس ديال الطومبيلات اللّي حدا دارنا، حتى لوزير الإتصال مصطفى الخلفي.
ومرة أخرى يثبت المغاربة أن مواضيع الجنس وحدها هي من تخلق الحدث والضجة في هذه البلاد السعيدة، وهذه المرة فيلم "الزين اللي فيك" لنبيل عيوش، هو من حرك المياه الراكدة من جديد، وحرك معه غرائز المحافظين والغير محافظين، وكثر القيل والقال قبل أن يشاهدوا العمل السينمائي كاملا ومكمولا، حيث بمجرد تسريب بعض مقاطع الفيديو من الفيلم المذكور، حتى أصبح المغرب يتوفر على 35 مليون ناقد سينمائي.
حديثي أنا لن يكون حول السينما أو حول فيلم نبيل عيوش، بقد ما سيكون حول ما يخيف هذا المجتمع المصاب بإنفصام الشخصية الذي تتضح معالمه يوما بعد يوم. لا دعي للقول أن الموضوع الذي تناوله عيوش في "الزين اللي فيك" هي ظاهرة معروفة لدى العامة أنها تغزوا أغلب مناطق المغرب، والدعارة متواجدة في أغلب المدن، كما أن هناك الدعارة الراقية، كما يعلم الجميع أن أهل الخليج أصحاب الصفر فوق الرؤوس يأتون للمغرب، من أجل السياحة الجنسية، وإشباع رغباتهم الجنسية، كما أن الكل يعرف أن في مراكش ظاهرة الشذوذ الجنسي منتشرة والبيدوفيليا كذلك، فما الذي أزعجكم وأخافكم من الفيلم؟
إن كانت بعض اللقطات التي إعتبرها البعض ساخنة، وفيها الكثير من الجرأة، فهذا الأمر يمكن الإجابة عنه بأن المغاربة من بين الشعوب الأكثر بحثا عن المواقع الإباحية في الإنترنيت، أما إن كان الكلام النابي هو سبب الهجوم فأغلبية المغاربة يقولون أكثر مما قيل في اللقطات المسربة، الحقيقة أن "الزين اللي فيك" يعري واقع المجتمع الذي يحاول المغاربة الهروب منه، هذا هو واقعنا وهذه هي الحقيقة التي نقلها عيوش في فيلم أم لم ينقلها فالكل بداخله يعرف بأن هذا ما يحدث في الليالي الحمراء وربما أكثر من ذلك، لكننا نحن نتقن لعب دور النعامة، حتى لا نرى الحقيقة نضع رؤوسنا في التراب، إننا أغبياء لدرجة انتهى فيها الغباء عوض أن نركز عن المشكل الرئيسي ونناقش عمقه، كعادتنا ركزنا على التفاهات، لنكن بذلك الشعب الأكثر تفاهة والأكثر سطحية في هذا العالم.