ناظور سيتي ـ متابعة
قالت وسائل إعلام إيطالية صبيحة اليوم الجمعة، 18 يونيو الجاري، أن مهاجرا مغربيا، لقي حتفه، بعد أن قام صاحب شاحنة بدهسه، وذلك خلال تجمهر احتجاجي لعمال شركة، قبل أن يلوذ بالفرار بعد أن ترك الضحية جثة هامدة.
ووفق ذات المصادر الإعلامية، فإن الأمر يتعلق بالمندوب النقابي “عادل بلخديم”، وهو مهاجر مغربي مقيم في إيطاليا، ويبلغ من العمر حوالي 37 سنة.
وقد تم دهسه من قبل صاحب شاحنة، خلال مشاركته في اعتصام يخوضه حوالي 118 عمالا بالشركة التي يشتغل بها، أمام مخازن “LIDL”، ببلدة “Biandrate”، ضواحي مدينة نوفارا، للمطالبة بتحسين ظروفهم المالية والاجتماعية.
قالت وسائل إعلام إيطالية صبيحة اليوم الجمعة، 18 يونيو الجاري، أن مهاجرا مغربيا، لقي حتفه، بعد أن قام صاحب شاحنة بدهسه، وذلك خلال تجمهر احتجاجي لعمال شركة، قبل أن يلوذ بالفرار بعد أن ترك الضحية جثة هامدة.
ووفق ذات المصادر الإعلامية، فإن الأمر يتعلق بالمندوب النقابي “عادل بلخديم”، وهو مهاجر مغربي مقيم في إيطاليا، ويبلغ من العمر حوالي 37 سنة.
وقد تم دهسه من قبل صاحب شاحنة، خلال مشاركته في اعتصام يخوضه حوالي 118 عمالا بالشركة التي يشتغل بها، أمام مخازن “LIDL”، ببلدة “Biandrate”، ضواحي مدينة نوفارا، للمطالبة بتحسين ظروفهم المالية والاجتماعية.
هذا، ودخل السائق في نقاش حاد مع العامل، وحاول دخول الشركة بأي طريقة، وهو الأمر الذي رفضه العمال المحتجين، ليقوم بعدها بدهس الضحية، قبل أن يلوذ السائق بالفرار بعد ارتكابه لهذه الجريمة.
وشددت ذات المصادر، أن رجال الدرك الإيطالي “الكرابنيري” تمكنت بعد مطاردة قوية من إيقاف الجاني، الذي وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، قصد التحقيق معه حول الأسباب التي قادته لارتكاب هذه الجريمة التي خلفت حالة من الحزن الشديد بين زملائه في العمل.
ويحدث هذا في الوقت الذي أثارت فيه حادثة "اعتداء" مدير إيطالي على عاملات في مصنع نسيج بالقيروان وسط تونس، أثارت غصب الجمعيات الحقوقية والنقابات، وعبر المجتمع المدني عن غضبه من الأوضاع السيئة التي تعمل بها النساء في المصانع سواء على الصعيد المعنوي أو الاجتماعي.
وقد تداول بعض رواد "فيسبوك" في تونس مقاطع فيديو وصور عاملات في مصنع النسيج في مدينة الباطن بمحافظة القيروان، بدت عليهن آثار العنف بسبب تعرضهن للضرب من قبل مدير المصنع الإيطالي، أثناء تجمع عمالي نقابي قمن به في باحة المصنع، محاولاً منعهن من التجمع، بحسب رواية العاملات.
وشددت ذات المصادر، أن رجال الدرك الإيطالي “الكرابنيري” تمكنت بعد مطاردة قوية من إيقاف الجاني، الذي وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، قصد التحقيق معه حول الأسباب التي قادته لارتكاب هذه الجريمة التي خلفت حالة من الحزن الشديد بين زملائه في العمل.
ويحدث هذا في الوقت الذي أثارت فيه حادثة "اعتداء" مدير إيطالي على عاملات في مصنع نسيج بالقيروان وسط تونس، أثارت غصب الجمعيات الحقوقية والنقابات، وعبر المجتمع المدني عن غضبه من الأوضاع السيئة التي تعمل بها النساء في المصانع سواء على الصعيد المعنوي أو الاجتماعي.
وقد تداول بعض رواد "فيسبوك" في تونس مقاطع فيديو وصور عاملات في مصنع النسيج في مدينة الباطن بمحافظة القيروان، بدت عليهن آثار العنف بسبب تعرضهن للضرب من قبل مدير المصنع الإيطالي، أثناء تجمع عمالي نقابي قمن به في باحة المصنع، محاولاً منعهن من التجمع، بحسب رواية العاملات.