ناظورسيتي: متابعة
تعرضت حياة محمد المعديوي، مغربي في السبعينات من عمره، لمأساة غير متوقعة عندما اعتقلته السلطات الإسبانية على خلفية اتهامه بتهريب الأسلحة والمخدرات، فقط لكونه يتشابه في الاسم وتاريخ الميلاد مع مجرم مطلوب في فرنسا.
وفقا لتقرير صحيفة "EL PERIODICO" الإسبانية، عاش المعديوي في كاتالونيا لثلاثين عاما وعندما تقاعد من العمل، قرر العيش مع أقاربه في المغرب.
تفاجأ المعديوي بالاعتقال عند وصوله إلى مطار برات دي يوبريغات قادما من الناظور، حيث تم اعتقاله بسبب الهوية المتشابهة مع مجرم فرنسي مطلوب بتهم خطيرة.
تعرضت حياة محمد المعديوي، مغربي في السبعينات من عمره، لمأساة غير متوقعة عندما اعتقلته السلطات الإسبانية على خلفية اتهامه بتهريب الأسلحة والمخدرات، فقط لكونه يتشابه في الاسم وتاريخ الميلاد مع مجرم مطلوب في فرنسا.
وفقا لتقرير صحيفة "EL PERIODICO" الإسبانية، عاش المعديوي في كاتالونيا لثلاثين عاما وعندما تقاعد من العمل، قرر العيش مع أقاربه في المغرب.
تفاجأ المعديوي بالاعتقال عند وصوله إلى مطار برات دي يوبريغات قادما من الناظور، حيث تم اعتقاله بسبب الهوية المتشابهة مع مجرم فرنسي مطلوب بتهم خطيرة.
أكدت عائلة المعديوي أنه ليس الشخص المطلوب، وبدأوا في التحرك لوقف تسليمه إلى فرنسا. حيث أن الأخيرة كانت قد أصدرت مذكرة توقيف دولية ضد المشتبه فيه الحقيقي.
تفاصيل القصة تشير إلى أن عائلته كانت تنتظره في المطار ولكنه لم يظهر، وعندما استفسروا في مركز الشرطة، اكتشفوا أنه تم اعتقاله لتسليمه للسلطات الفرنسية. الأمر الذي دفع العائلة إلى تقديم الوثائق اللازمة لمقاضاة قرار التسليم ورفضهم للاتهامات الموجهة للمعديوي.
من المتوقع أن تتقدم العائلة بمطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمعديوي جراء الاعتقال الخاطئ وفترة الحبس الاحتياطي التي قضاها في سجون إسبانيا، وذلك في محاولة لتصحيح هذا الخطأ القضائي الذي ألقى بظلاله على حياة هذا المواطن المغربي.
تفاصيل القصة تشير إلى أن عائلته كانت تنتظره في المطار ولكنه لم يظهر، وعندما استفسروا في مركز الشرطة، اكتشفوا أنه تم اعتقاله لتسليمه للسلطات الفرنسية. الأمر الذي دفع العائلة إلى تقديم الوثائق اللازمة لمقاضاة قرار التسليم ورفضهم للاتهامات الموجهة للمعديوي.
من المتوقع أن تتقدم العائلة بمطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمعديوي جراء الاعتقال الخاطئ وفترة الحبس الاحتياطي التي قضاها في سجون إسبانيا، وذلك في محاولة لتصحيح هذا الخطأ القضائي الذي ألقى بظلاله على حياة هذا المواطن المغربي.