ناظورسيتي: هشام اليعقوبي
استطاعت الحركة الإحتجاجية بآيث سعيذ في الآونة الأخيرة أن تؤسس لفعل نضالي دينامي وذلك من خلال التعاطي اليومي مع مشاكل الساكنة والنضال من أجل إنتزاع المطالب المسطرة في المذكرة المطلبية، وتحسيس المواطن وانخراطه في السلوك الإحتجاجي والشأن المحلي،وعيا وإقتناعا منهم بكون التنمية حق وليس إمتياز، خلدت الحركة الإحتجاجية بآيث سعيذ اليوم العالمي للشغيلة، تحت شعار:"جميعا من أجل تنمية محلية حقيقية وكرامة إنسانية مستحقة بآيث سعيذ"، تضامنا مع العاملات والعمال والطبقة الكادحة في يومها الأممي فاتح ماي.
انطلقت المسيرة المنظمة بالمناسبة من أمام محطة سيارات الأجرة الكبيرة لتجوب الشارع الرئيسي لمركز دار الكبداني مرددين شعارات منددة للأوضاع المزرية التي تعيشها آيث سعيذ التي فرض عليها الحصار والتهميش والإقصاء والحكرة الدائمة، كما حملوا المسؤولية للمجلس الجماعي والسلطة المحلية في ما آلت إليها الأوضاع من مأساوية.
وفي الأخير أكدوا عزمهم التام خوض كافة أشكال الإحتجاج حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
بيان الحركة الإحتجاجية بآيت سعيد
تعيش آيت سعيد بإقليم الدريوش غيابا تاما لمجموعة من البنيات التحتية والمرافق الأساسية الضرورية لأي إستقرار بشري، وفي ظل تسييرها المتوالي من قبل مجالس مخزنية لم تنجز سوى ما يملى عليها في إطار سياسة التهميش والمراقبة والضبط، وقد كانت النتائج جد وخيمة على الأوضاع العامة للساكنة واستقرارها.
وفي ظل هذا الوضع، تراجع عدد ساكنة الجماعة بفعل تهجيرها وهجرتها، وأفرغت الجماعة من مواردها وطاقاتها الشابة المتعلمة، وظل مركزها غير قابل للنمو واستقطاب الساكنة بفعل غياب البنيات التحتية، وفي هذا الصدد، نحمل المسؤولية للمجالس الجماعية والسلطات المحلية المتعاقبة على مسؤولية التسيير في عدم استفادة آيت سعيد من مجموعة من المشاريع والبنيات التحتية،وكذلك الدولة بمؤسساتها وإداراتها في إطار التهميش المستمر على آيت سعيد التي قاست كثيرا في الدفاع عن الوطنية الصادقة عبر التاريخ. فأين ما يسمى بالمصالحة وجبر الضرر؟ وأين فك العزلة؟ وأين الحقوق والمساواة؟ وعلى أي إعتبار أو معيار يتم إقصاء آيت سعيد من جميع المشاريع؟ وإلى متى سيستمر الكذب والضحك على ذقون ساكنة آيث سعيذ؟؟
بناء ا على ما سبق نؤكد للرأي العام المحلي، الجهوي والوطني ما يلي:
مطالبتنا:
- بترقية جماعة دار الكبداني إلى جماعة حضرية.
-باستفادة آيت سعيد من المشاريع التنموية الكفيلة بفك العزلة عنها.
-بالتدخل العاجل لفك العزلة عنها وذلك بإصلاح ما نجم عن الفياضانات الأخيرة من خسائر على مستوى الطرق والمسالك ومجموعة من البنيات الأساسية.
-بالتدخل من أجل إصلاح الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين مركز دار الكبداني وإقليم الناظور، والطريق الرابطة بين مركز دار الكبداني والشعابي.
-بتوفير التجهيزات والأطر الطبية لسد العجز الحاصل في المجال الطبي.
-بالتدخل العاجل لإنقاذ واقع التعليم بآيت سعيد على مستوى الخصاص في الأطر والأعوان وفتح المطاعم وتوفير النقل المدرسي.
-بإنشاء دور للشباب ومراكز للتكوين وملاعب رياضية على مستوى آيت سعيد.
-بإعطاء الأولوية لأبناء المنطقة للإستفادة من فرص الشغل المتوفرة محليا.
-بمحاكمة كل مسؤول متورط في تهميش المنطقة.
وفي الأخير نؤكد عزمنا التام خوض كافة أشكال الإحتجاج حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة.
استطاعت الحركة الإحتجاجية بآيث سعيذ في الآونة الأخيرة أن تؤسس لفعل نضالي دينامي وذلك من خلال التعاطي اليومي مع مشاكل الساكنة والنضال من أجل إنتزاع المطالب المسطرة في المذكرة المطلبية، وتحسيس المواطن وانخراطه في السلوك الإحتجاجي والشأن المحلي،وعيا وإقتناعا منهم بكون التنمية حق وليس إمتياز، خلدت الحركة الإحتجاجية بآيث سعيذ اليوم العالمي للشغيلة، تحت شعار:"جميعا من أجل تنمية محلية حقيقية وكرامة إنسانية مستحقة بآيث سعيذ"، تضامنا مع العاملات والعمال والطبقة الكادحة في يومها الأممي فاتح ماي.
انطلقت المسيرة المنظمة بالمناسبة من أمام محطة سيارات الأجرة الكبيرة لتجوب الشارع الرئيسي لمركز دار الكبداني مرددين شعارات منددة للأوضاع المزرية التي تعيشها آيث سعيذ التي فرض عليها الحصار والتهميش والإقصاء والحكرة الدائمة، كما حملوا المسؤولية للمجلس الجماعي والسلطة المحلية في ما آلت إليها الأوضاع من مأساوية.
وفي الأخير أكدوا عزمهم التام خوض كافة أشكال الإحتجاج حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
بيان الحركة الإحتجاجية بآيت سعيد
تعيش آيت سعيد بإقليم الدريوش غيابا تاما لمجموعة من البنيات التحتية والمرافق الأساسية الضرورية لأي إستقرار بشري، وفي ظل تسييرها المتوالي من قبل مجالس مخزنية لم تنجز سوى ما يملى عليها في إطار سياسة التهميش والمراقبة والضبط، وقد كانت النتائج جد وخيمة على الأوضاع العامة للساكنة واستقرارها.
وفي ظل هذا الوضع، تراجع عدد ساكنة الجماعة بفعل تهجيرها وهجرتها، وأفرغت الجماعة من مواردها وطاقاتها الشابة المتعلمة، وظل مركزها غير قابل للنمو واستقطاب الساكنة بفعل غياب البنيات التحتية، وفي هذا الصدد، نحمل المسؤولية للمجالس الجماعية والسلطات المحلية المتعاقبة على مسؤولية التسيير في عدم استفادة آيت سعيد من مجموعة من المشاريع والبنيات التحتية،وكذلك الدولة بمؤسساتها وإداراتها في إطار التهميش المستمر على آيت سعيد التي قاست كثيرا في الدفاع عن الوطنية الصادقة عبر التاريخ. فأين ما يسمى بالمصالحة وجبر الضرر؟ وأين فك العزلة؟ وأين الحقوق والمساواة؟ وعلى أي إعتبار أو معيار يتم إقصاء آيت سعيد من جميع المشاريع؟ وإلى متى سيستمر الكذب والضحك على ذقون ساكنة آيث سعيذ؟؟
بناء ا على ما سبق نؤكد للرأي العام المحلي، الجهوي والوطني ما يلي:
مطالبتنا:
- بترقية جماعة دار الكبداني إلى جماعة حضرية.
-باستفادة آيت سعيد من المشاريع التنموية الكفيلة بفك العزلة عنها.
-بالتدخل العاجل لفك العزلة عنها وذلك بإصلاح ما نجم عن الفياضانات الأخيرة من خسائر على مستوى الطرق والمسالك ومجموعة من البنيات الأساسية.
-بالتدخل من أجل إصلاح الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين مركز دار الكبداني وإقليم الناظور، والطريق الرابطة بين مركز دار الكبداني والشعابي.
-بتوفير التجهيزات والأطر الطبية لسد العجز الحاصل في المجال الطبي.
-بالتدخل العاجل لإنقاذ واقع التعليم بآيت سعيد على مستوى الخصاص في الأطر والأعوان وفتح المطاعم وتوفير النقل المدرسي.
-بإنشاء دور للشباب ومراكز للتكوين وملاعب رياضية على مستوى آيت سعيد.
-بإعطاء الأولوية لأبناء المنطقة للإستفادة من فرص الشغل المتوفرة محليا.
-بمحاكمة كل مسؤول متورط في تهميش المنطقة.
وفي الأخير نؤكد عزمنا التام خوض كافة أشكال الإحتجاج حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة.