
محمد العلالي | حمزة حجلة
أعربت مجموعة من الفعاليات من ساكنة مدينة أزغنغان، عن إستنكارها العارم، بشأن لامبالاة السلطات والمصالح المختصة والجماعة الترابية بالمدينة، بخصوص قضية العثور على رأس وبقايا حمار مسلوخ، بمنطقة " ياثارّاش " المجاورة لفضاء السوق الأسبوعي بمدينة أزغنغان، مطالبة الجهات المسؤولة بضرورة التواصل الإعلامي، مع ساكنة المدينة، وإخبارها بتفاصيل الخبر المذكور، قصد طمأنة الساكنة التي تعيش حالة من الخوف والقلق، من التداعيات الصحية والبيئية.
و في ظل غياب أدنى معلومة من الجهات المسؤولة، بخصوص الموضوع الذي أثار ضجة كبيرة، لدى ساكنة مدينة أزغنغان ومعها ساكنة الجماعات المجاورة، ساهم عدم تفاعل السلطات والمصالح المختصة خاصة التابعة للجماعة الترابية بأزغنغان، في الإستياء العارم لدى الساكنة، التي إعتبرت الصمت الغير المبرر للجهات المسؤولة، بمثابة إستهار بحياة وصحة المواطنين.
أعربت مجموعة من الفعاليات من ساكنة مدينة أزغنغان، عن إستنكارها العارم، بشأن لامبالاة السلطات والمصالح المختصة والجماعة الترابية بالمدينة، بخصوص قضية العثور على رأس وبقايا حمار مسلوخ، بمنطقة " ياثارّاش " المجاورة لفضاء السوق الأسبوعي بمدينة أزغنغان، مطالبة الجهات المسؤولة بضرورة التواصل الإعلامي، مع ساكنة المدينة، وإخبارها بتفاصيل الخبر المذكور، قصد طمأنة الساكنة التي تعيش حالة من الخوف والقلق، من التداعيات الصحية والبيئية.
و في ظل غياب أدنى معلومة من الجهات المسؤولة، بخصوص الموضوع الذي أثار ضجة كبيرة، لدى ساكنة مدينة أزغنغان ومعها ساكنة الجماعات المجاورة، ساهم عدم تفاعل السلطات والمصالح المختصة خاصة التابعة للجماعة الترابية بأزغنغان، في الإستياء العارم لدى الساكنة، التي إعتبرت الصمت الغير المبرر للجهات المسؤولة، بمثابة إستهار بحياة وصحة المواطنين.
وطالبت الفعاليات المدنية بأزغنغان، بضرورة تواصل الجهات والمصالح المختصة، مع المواطنين، وكشف كافة المعلومات الخاصة بالموضوع للرأي العام، بإعتبار أن القضية التي يتم تداولها على نطاق واسع، بين الأسر والعائلات وجميع الشرائح الإجتماعية بالمدينة، والمرتبطة بالخبر الصادم الذي تلقته الساكنة، عقب العثور على رأس وبقايا حمار مسلوخ.
ولم تستبعد مجموعة من المصادر، وفق الطريقة التي تم بها سلخ الحمار و التخلص من رأسه وبقايا عظامه، أن يكون للأمر علاقة بإقدام شخص أو مجموعة من الأشخاص تجهل هويتهم لحد الساعة، يقفون وراء العملية ذات الصبغة الإجرامية والتي تشكّل الخطر على الصحة العامة، نظير اللجوء إلى الذبيحة السرية وإستغلال لحوم الحمير والكلاب وغيرها، والإشراف على ترويجها لدى بعض بائعي المأكولات الخفيفة عبر العربات المجرورة، وبشكل خاص سندويشات النقائق " الصوصيص " و " الكفتة " وغيرها.
وفي ذات السياق، دعت مجموعة من الفعاليات المدنية المهتمة أساسا بالمجال البيئي والحقوقي، إلى ضرورة قيام الجهات المسؤولة محليا وإقليميا، بواجبها المهني وتحمّل كامل مسؤوليتها، خاصة ما يتعلق بصحة المواطنين، معربة في ذات الآن أن المدينة، تشهد تقصير كبير على مستوى عمل المصالح المختصة بالمراقبة و حماية المستهلكين، ومراقبة الأسعار وجودة المنتوجات الغذائية الإستهلاكية الأساسية، وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام، حول الدوافع الرئيسية وراء ذلك، رغم التعليمات الصارمة في ذات الشأن، الموجهة من قبل وزارة الداخلية، قصد تفعيلها على كافة الجهات والأقاليم والجماعات الترابية للملكة.
ويجدر ذكره، أن مدينة أزغنغان إستفاقت صباح يومه الإثنين 17 مارس الجاري، المتزامن مع السوق الأسبوعي بالمدينة، على خبر العثور على بقايا رأس وعظام حمار، تم التخلص منها على قارعة الطريق، على مستوى مدخل مدينة أزغنغان، وهو ما خلّف موجة من الاستياء والقلق بين المواطنين، وسط تساؤلات حول مصدرها والجهة التي تقف وراء هذا الفعل.
وحسب ما تأكده مجموعة من الصور، التي تنشرها جريدة " ناظور سيتي الإلكترونية، يتضح أن بقايا الحمار تم التخلص منها في ظروف غامضة بعد سلخه، مما يعزز الشكوك حول إمكانية ارتباط الواقعة بنشاطات الذبيحة السرية، التي تشكل تهديدًا مباشرًا لصحة المستهلكين.
وعبّر سكان المنطقة عن استنكارهم الشديد لهذا التصرف، مطالبين السلطات المختصة بالتدخل العاجل لفتح تحقيق معمق وكشف ملابسات الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت وجود مخالفات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد المخاوف من انتشار لحوم غير صالحة للاستهلاك البشري في الأسواق المحلية، مما يستدعي تشديد المراقبة والتوعية حول مخاطر الذبيحة السرية وانعكاساتها الصحية والبيئية على المواطنين.
















ولم تستبعد مجموعة من المصادر، وفق الطريقة التي تم بها سلخ الحمار و التخلص من رأسه وبقايا عظامه، أن يكون للأمر علاقة بإقدام شخص أو مجموعة من الأشخاص تجهل هويتهم لحد الساعة، يقفون وراء العملية ذات الصبغة الإجرامية والتي تشكّل الخطر على الصحة العامة، نظير اللجوء إلى الذبيحة السرية وإستغلال لحوم الحمير والكلاب وغيرها، والإشراف على ترويجها لدى بعض بائعي المأكولات الخفيفة عبر العربات المجرورة، وبشكل خاص سندويشات النقائق " الصوصيص " و " الكفتة " وغيرها.
وفي ذات السياق، دعت مجموعة من الفعاليات المدنية المهتمة أساسا بالمجال البيئي والحقوقي، إلى ضرورة قيام الجهات المسؤولة محليا وإقليميا، بواجبها المهني وتحمّل كامل مسؤوليتها، خاصة ما يتعلق بصحة المواطنين، معربة في ذات الآن أن المدينة، تشهد تقصير كبير على مستوى عمل المصالح المختصة بالمراقبة و حماية المستهلكين، ومراقبة الأسعار وجودة المنتوجات الغذائية الإستهلاكية الأساسية، وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام، حول الدوافع الرئيسية وراء ذلك، رغم التعليمات الصارمة في ذات الشأن، الموجهة من قبل وزارة الداخلية، قصد تفعيلها على كافة الجهات والأقاليم والجماعات الترابية للملكة.
ويجدر ذكره، أن مدينة أزغنغان إستفاقت صباح يومه الإثنين 17 مارس الجاري، المتزامن مع السوق الأسبوعي بالمدينة، على خبر العثور على بقايا رأس وعظام حمار، تم التخلص منها على قارعة الطريق، على مستوى مدخل مدينة أزغنغان، وهو ما خلّف موجة من الاستياء والقلق بين المواطنين، وسط تساؤلات حول مصدرها والجهة التي تقف وراء هذا الفعل.
وحسب ما تأكده مجموعة من الصور، التي تنشرها جريدة " ناظور سيتي الإلكترونية، يتضح أن بقايا الحمار تم التخلص منها في ظروف غامضة بعد سلخه، مما يعزز الشكوك حول إمكانية ارتباط الواقعة بنشاطات الذبيحة السرية، التي تشكل تهديدًا مباشرًا لصحة المستهلكين.
وعبّر سكان المنطقة عن استنكارهم الشديد لهذا التصرف، مطالبين السلطات المختصة بالتدخل العاجل لفتح تحقيق معمق وكشف ملابسات الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت وجود مخالفات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد المخاوف من انتشار لحوم غير صالحة للاستهلاك البشري في الأسواق المحلية، مما يستدعي تشديد المراقبة والتوعية حول مخاطر الذبيحة السرية وانعكاساتها الصحية والبيئية على المواطنين.















