ساكنة أنوال تخرج للاحتجاج للمطالبة برفع الإقصاء والتهميش
ناظورسيتي: مراسلة خاصة
شهدت منطقة أنوال التاريخية يوم الجمعة 20 مارس الجاري، على الساعة 14:30 انطلاق وقفة احتجاجية تصعيدية للمرة الثامنة على التوالي داخل باحة الجماعة القروية تليليت -مركز أنوال -قيادة بني وليشك إقليم الدريوش. وقد توافد العشرات من أبناء المنطقة للمشاركة بكثافة في هذا الشكل النضالي المشروع والذي يهدف إلى رفع الإقصاء والتهميش المتمثل في إصلاح ما تبقى من الطريق الرابطة بين بن طيب وتمسمان مرورا بأنوال والذي يعتبر طريقا محفرة وكارثية وسبب في موت العديد من الأرواح.
ومن المطالب التي ترفعها الساكنة، نجد المطالبة بتزويد النقطة الوحيدة المتبقية بشبكة الكهرباء وهي دوار "دهار انبواج".
المطالبة بتفعيل مشروع المستوصف الذي وعدت به مندوبة وزراة الصحة لفائدة ساكنة أنوال في حوار سابق. المطالبة بإنشاء الإعدادية التي كان من الممكن بنائها في المنطقة منذ سنوات ولم يفعل ذلك المشروع وطالبت الساكنة في ذات السياق بتوفير سيارات النقل المدرسي، وتقديم الدعم لتلاميذ من الفئات الفقيرة والمعوزة. المطالبة بتفعيل الصهاريج المعلقة التي لم تفعل لحد الأن وطلت ساكنة أنوال دون التزويد بالمدة الحيوية.
جدير بالذكر ان الساكنة رفعت شعارات منددة بسياسة التسويف والهروب إلى الأمام واللامبالاة التي تنهجها السلطات المحلية والإقليمية تجاه الملف المطلبي العادل والمشروع الذي سطرته الساكنة في كل الوقفات الإحتجاجية التي خاضتها سابقا كما ان الساكنة طالبت بإيفاد لجنة من المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في ملفات ومشاريع طلت عالقة ولم تفعل أو المشاريع التي أنجزت ولكن تخللتها خروقات وتجاوزات وظل المجلس المحلي يماطل دون الدخول بجدية في حوار فعال مع الساكنة لإيجاد الحلول الناجعة لهذه المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة منذ عقود.
كما طالبت الساكنة جلالة الملك محمد السادس بزيارة المنطقة للوقوف عن كثب للإطلاع على الأوضاع والمشاكل التي يعاني منها الإقليم عموما
وفي الختام أكدت الساكنة عزمها على مواصلة أشكالها النضالية السلمية الحضارية إلى غاية تحقيق بنود الملف المطلبي العادل والمشروع الذي تناضل من اجله الساكنة منذ سنة 2012 إلى يومنا هذا.
شهدت منطقة أنوال التاريخية يوم الجمعة 20 مارس الجاري، على الساعة 14:30 انطلاق وقفة احتجاجية تصعيدية للمرة الثامنة على التوالي داخل باحة الجماعة القروية تليليت -مركز أنوال -قيادة بني وليشك إقليم الدريوش. وقد توافد العشرات من أبناء المنطقة للمشاركة بكثافة في هذا الشكل النضالي المشروع والذي يهدف إلى رفع الإقصاء والتهميش المتمثل في إصلاح ما تبقى من الطريق الرابطة بين بن طيب وتمسمان مرورا بأنوال والذي يعتبر طريقا محفرة وكارثية وسبب في موت العديد من الأرواح.
ومن المطالب التي ترفعها الساكنة، نجد المطالبة بتزويد النقطة الوحيدة المتبقية بشبكة الكهرباء وهي دوار "دهار انبواج".
المطالبة بتفعيل مشروع المستوصف الذي وعدت به مندوبة وزراة الصحة لفائدة ساكنة أنوال في حوار سابق. المطالبة بإنشاء الإعدادية التي كان من الممكن بنائها في المنطقة منذ سنوات ولم يفعل ذلك المشروع وطالبت الساكنة في ذات السياق بتوفير سيارات النقل المدرسي، وتقديم الدعم لتلاميذ من الفئات الفقيرة والمعوزة. المطالبة بتفعيل الصهاريج المعلقة التي لم تفعل لحد الأن وطلت ساكنة أنوال دون التزويد بالمدة الحيوية.
جدير بالذكر ان الساكنة رفعت شعارات منددة بسياسة التسويف والهروب إلى الأمام واللامبالاة التي تنهجها السلطات المحلية والإقليمية تجاه الملف المطلبي العادل والمشروع الذي سطرته الساكنة في كل الوقفات الإحتجاجية التي خاضتها سابقا كما ان الساكنة طالبت بإيفاد لجنة من المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في ملفات ومشاريع طلت عالقة ولم تفعل أو المشاريع التي أنجزت ولكن تخللتها خروقات وتجاوزات وظل المجلس المحلي يماطل دون الدخول بجدية في حوار فعال مع الساكنة لإيجاد الحلول الناجعة لهذه المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة منذ عقود.
كما طالبت الساكنة جلالة الملك محمد السادس بزيارة المنطقة للوقوف عن كثب للإطلاع على الأوضاع والمشاكل التي يعاني منها الإقليم عموما
وفي الختام أكدت الساكنة عزمها على مواصلة أشكالها النضالية السلمية الحضارية إلى غاية تحقيق بنود الملف المطلبي العادل والمشروع الذي تناضل من اجله الساكنة منذ سنة 2012 إلى يومنا هذا.
