وليد بدري
يضطر المئات من الراجلين ومستعملي الدراجات بين ضفتي وادي كرت خاصة من ساكنة دواري بين الويدان وأولاد محند التابعين للجماعة الحضرية للدريوش، للإختيار بين خيارين أحلاهما مر لعبور الوادي في ضل غياب ممر مخصص للراجلين والدراجات يصل بين الضفتين. أحد هذين الخيارين يتمثل في العبور من خلال قنطرة وادي كرت العتيقة وهي المخصصة لعبور السيارات وهو ما يعني المخاطرة مع احتمال وقوع حادثة سير عند أي غفلة من السائقين أو الراجلين.
أما الخيار الثاني فيتمثل في العبور عبر الوادي وما يعنيه ذلك من اجتياز للحفر والنفايات والمياه العادمة التي تزكم الأنوف، فضلا عن المغامرة الكبيرة خاصة في أوقات الفيضانات وهو ما يمثل عزلة كاملة للساكنة خاصة التلاميذ الذين يغيبون عن الدراسة. هذا فيما يبقى السؤال عن توقيت تحرك الجهات المعنية لإخراج هذا المشروع المهم لحيز الوجود، وهل سيكون بشكل استباقي حماية للساكنة.
يضطر المئات من الراجلين ومستعملي الدراجات بين ضفتي وادي كرت خاصة من ساكنة دواري بين الويدان وأولاد محند التابعين للجماعة الحضرية للدريوش، للإختيار بين خيارين أحلاهما مر لعبور الوادي في ضل غياب ممر مخصص للراجلين والدراجات يصل بين الضفتين. أحد هذين الخيارين يتمثل في العبور من خلال قنطرة وادي كرت العتيقة وهي المخصصة لعبور السيارات وهو ما يعني المخاطرة مع احتمال وقوع حادثة سير عند أي غفلة من السائقين أو الراجلين.
أما الخيار الثاني فيتمثل في العبور عبر الوادي وما يعنيه ذلك من اجتياز للحفر والنفايات والمياه العادمة التي تزكم الأنوف، فضلا عن المغامرة الكبيرة خاصة في أوقات الفيضانات وهو ما يمثل عزلة كاملة للساكنة خاصة التلاميذ الذين يغيبون عن الدراسة. هذا فيما يبقى السؤال عن توقيت تحرك الجهات المعنية لإخراج هذا المشروع المهم لحيز الوجود، وهل سيكون بشكل استباقي حماية للساكنة.