ناظورسيتي: من تيزطوطين
خرج العشرات من ساكنة جماعة تزطوطين، التابعة لنفوذ تراب عمالة إقليم الناضور، يوم أمس الأربعاء 1 يونيو الجاري، في وقفة احتجاجية، وذلك أمام مقر وكالة الماء الصالح للشرب بالجماعة.
ودفعت محاولات إغلاق مقر الوكالة التي أحدثت سنة 1993، وتنقيلها إلى مدينة العروي، الساكنة للاحتجاج على ذات القرار، معتبرة أن الأمر يتعارض والتوجيهات الملكية الداعية إلى تقريب الإدارة من المواطن.
وحمل المحتجون المدير المحلي للوكالة المسؤولية في الأمر، مؤكدين أنه لم يحضر لمقر الوكالة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وهي المدة التي ضلت عليها أبواب الوكالة مغلقة، في خطة لتنقيل المقر إلى مدينة العروي بدعوى عدم الإقبال الساكنة على خدمات الوكالة، حسب تعبيرهم.
خرج العشرات من ساكنة جماعة تزطوطين، التابعة لنفوذ تراب عمالة إقليم الناضور، يوم أمس الأربعاء 1 يونيو الجاري، في وقفة احتجاجية، وذلك أمام مقر وكالة الماء الصالح للشرب بالجماعة.
ودفعت محاولات إغلاق مقر الوكالة التي أحدثت سنة 1993، وتنقيلها إلى مدينة العروي، الساكنة للاحتجاج على ذات القرار، معتبرة أن الأمر يتعارض والتوجيهات الملكية الداعية إلى تقريب الإدارة من المواطن.
وحمل المحتجون المدير المحلي للوكالة المسؤولية في الأمر، مؤكدين أنه لم يحضر لمقر الوكالة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وهي المدة التي ضلت عليها أبواب الوكالة مغلقة، في خطة لتنقيل المقر إلى مدينة العروي بدعوى عدم الإقبال الساكنة على خدمات الوكالة، حسب تعبيرهم.
وطالب المشاركون في الوقفة من السلطات المحلية ومجلس الجماعة، والجهات الوصية على القطاع بالإقليم، التدخل العاجل لحلحلة الوضع الذي تعيش على وقعه الوكالة، موجهين في ذات الصدد عريضة تحمل عشرات التوقيعات للسلطات الإقليمية بعمالة الناضور.
إلى ذلك حل بعين المكان، النائب الأول لرئيس مجلس الجماعة، والذي حاور الساكنة حول مطالبها، متعهدا أمامهم بأن المجلس سيترافع عن المطلب، دفاعا عن مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين، وتجويد وتطوير خدمات الوكالة المحلية للماء الصالح للشرب.
وحث ممثل مجلس جماعة تزطوطين الساكنة على رفع ذات الوقفة الاحتجاجية، بعد أن قدم لهم ضمانات لقيام المجلس بتدخل مستعجل لدى السلطات الإقليمية والجهات الوصية على القطاع، والتعجيل بإعادة فتح أبواب مقر وكالة الماء الصالح للشرب.
وشددت الساكنة على ضرورة التعجيل في الاستجابة لمطلب إعادة فتح مقر الوكالة أمام الساكنة، مشيرة أنها ضلت صامتة لمدة ثلاثة أشهر كانت عليها أبوب الوكالة مغلقة طيلة أيام الأسبوع.
إلى ذلك حل بعين المكان، النائب الأول لرئيس مجلس الجماعة، والذي حاور الساكنة حول مطالبها، متعهدا أمامهم بأن المجلس سيترافع عن المطلب، دفاعا عن مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين، وتجويد وتطوير خدمات الوكالة المحلية للماء الصالح للشرب.
وحث ممثل مجلس جماعة تزطوطين الساكنة على رفع ذات الوقفة الاحتجاجية، بعد أن قدم لهم ضمانات لقيام المجلس بتدخل مستعجل لدى السلطات الإقليمية والجهات الوصية على القطاع، والتعجيل بإعادة فتح أبواب مقر وكالة الماء الصالح للشرب.
وشددت الساكنة على ضرورة التعجيل في الاستجابة لمطلب إعادة فتح مقر الوكالة أمام الساكنة، مشيرة أنها ضلت صامتة لمدة ثلاثة أشهر كانت عليها أبوب الوكالة مغلقة طيلة أيام الأسبوع.