متابعة
عادت الاحتجاجات إلى مدينة جرادة من جديد، مساء أمس السبت، بعد ما يقارب الأسبوع من التوقف، للتداول في سلة التعهدات التي قدمتها حكومة سعد الدين العثماني لـ "حراك جرادة".
وقال نشطاء من الحراك إن احتجاجات الأمس، خرجت من أحياء الرازي والسلام والأطر، رفع فيها المتظاهرون شعارات رافضة لتعهدات الحكومة ومقترحاتها للاستجابة لمطالب حراك دام شهرا ونصف، وسط حضور أمني كثيف.
وأوضح الشطاء، أن المقترحات التي قدمها عامل الإقليم لهم بداية الأسبوع الجاري، لم يتم بعد الاتفاق على رد موحد بشأنها، إلا أن الاحتجاجات التي خرجت من الأحياء، تلوح بخيار الرفض، بسبب نقاط أساسية طالب بها "الحراك" ورفضتها الحكومة، ومن بينها المطالبة بمجانية الماء والكهرباء، وهو المطلب الذي رفضته الحكومة بشكل قاطع.
وقبيل إعلان رأي "الحراك" في المقترحات الحكومية، خرجت عدة أحزاب ونقابات في مدينة جرادة، ببيان مشترك معبرين فيه عن "ارتياحهم الكبير للتفاعل الإيجابي للسلطات العمومية مع الملف المطلبي للساكنة"، منوهين في ذات السياق بـ "المقاربة الفعالة التي تم اعتمادها لمعالجة المشاكل المطروحة"، وداعين إلى ضرورة الإسراع في تنزيل وتنفيذ الالتزامات والتعهدات المقدمة، لسد الفراغ الذي خلفه إغلاق مناجم المدينة، وتوفير البديل الاقتصادي الذي تطالب به الساكنة.
عادت الاحتجاجات إلى مدينة جرادة من جديد، مساء أمس السبت، بعد ما يقارب الأسبوع من التوقف، للتداول في سلة التعهدات التي قدمتها حكومة سعد الدين العثماني لـ "حراك جرادة".
وقال نشطاء من الحراك إن احتجاجات الأمس، خرجت من أحياء الرازي والسلام والأطر، رفع فيها المتظاهرون شعارات رافضة لتعهدات الحكومة ومقترحاتها للاستجابة لمطالب حراك دام شهرا ونصف، وسط حضور أمني كثيف.
وأوضح الشطاء، أن المقترحات التي قدمها عامل الإقليم لهم بداية الأسبوع الجاري، لم يتم بعد الاتفاق على رد موحد بشأنها، إلا أن الاحتجاجات التي خرجت من الأحياء، تلوح بخيار الرفض، بسبب نقاط أساسية طالب بها "الحراك" ورفضتها الحكومة، ومن بينها المطالبة بمجانية الماء والكهرباء، وهو المطلب الذي رفضته الحكومة بشكل قاطع.
وقبيل إعلان رأي "الحراك" في المقترحات الحكومية، خرجت عدة أحزاب ونقابات في مدينة جرادة، ببيان مشترك معبرين فيه عن "ارتياحهم الكبير للتفاعل الإيجابي للسلطات العمومية مع الملف المطلبي للساكنة"، منوهين في ذات السياق بـ "المقاربة الفعالة التي تم اعتمادها لمعالجة المشاكل المطروحة"، وداعين إلى ضرورة الإسراع في تنزيل وتنفيذ الالتزامات والتعهدات المقدمة، لسد الفراغ الذي خلفه إغلاق مناجم المدينة، وتوفير البديل الاقتصادي الذي تطالب به الساكنة.