ناظورسيتي: متابعة
واصلت ساكنة جرادة، اليوم الثلاثاء، احتجاجاتها على الحكومة والسلطات العمومية، للمطالبة ببديل اقتصادي وفرص شغل قارة للشباب، عوض الحوارات الروتينية التي لا تجدي نفعا امام صعوبة الأوضاع التي تعيشها المنطقة في ظل غياب أي برنامج يهدف إلى تنمية حقيقية للإقليم.
ورفع المحتجون بطاقات صفراء أنذروا من خلالها الحكومة والسلطات العمومية بما ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم الاستجابة السريعة لملفهم المطلبي، كما طالبوا بمحاسبة كل المتورطين في استغلال شباب المنطقة و الزج بهم تحت الارض في مناجم عشوائية لاستخراج المعادن التي تستفيد منها بارونات معروفة بالمنطقة.
ويأتي احتجاج اليوم بعد أزيد من شهر، حيث تؤكد ساكنة المدينة على عزمها الاستمرار في النضال إلى حين تحقيق جميع مطالبها الاجتماعية، ما دفعهم إلى تنظيم مسيرة في اتجاه ساحة الشهداء مع حمل بطاقات صفرء، رغم قساوة الطقس و التساقطات الثلجية الكثيفة التي تعرفها المنطقة.
هذا وسيتم تنظيم مسيرات طيلة الأسبوع، إلى جانب إضراب عام يوم الجمعة المقبل، على أن تنظم مسيرة إقليمية يوم الأحد وستتميز بحمل 3 نعوش، في إشارة إلى الأخوين جدوان والحسين، والعامل عبد الرحمان الذين توفوا إثر حادثي انهيار أحد المناجم التقليدية.
يشار إلى أن حادث وفاة عبد الرحمان يوم الخميس الماضي إثر انهيار صخري داخل أحد المناجم التقليدية قد أجج من حدة الاحتجاجات داخل مدينة جرادة، حيث قامت الساكنة بتنظيم وقفات أكدوا فيها على سلمية احتجاجهم وعلى عزمهم الاستمرار في النضال إلى حين تحققهم مطالبهم، والمتمثلة أساسا في "محاسبة المسؤولين"، وخلق بديل اقتصادي للمناجم.
واصلت ساكنة جرادة، اليوم الثلاثاء، احتجاجاتها على الحكومة والسلطات العمومية، للمطالبة ببديل اقتصادي وفرص شغل قارة للشباب، عوض الحوارات الروتينية التي لا تجدي نفعا امام صعوبة الأوضاع التي تعيشها المنطقة في ظل غياب أي برنامج يهدف إلى تنمية حقيقية للإقليم.
ورفع المحتجون بطاقات صفراء أنذروا من خلالها الحكومة والسلطات العمومية بما ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم الاستجابة السريعة لملفهم المطلبي، كما طالبوا بمحاسبة كل المتورطين في استغلال شباب المنطقة و الزج بهم تحت الارض في مناجم عشوائية لاستخراج المعادن التي تستفيد منها بارونات معروفة بالمنطقة.
ويأتي احتجاج اليوم بعد أزيد من شهر، حيث تؤكد ساكنة المدينة على عزمها الاستمرار في النضال إلى حين تحقيق جميع مطالبها الاجتماعية، ما دفعهم إلى تنظيم مسيرة في اتجاه ساحة الشهداء مع حمل بطاقات صفرء، رغم قساوة الطقس و التساقطات الثلجية الكثيفة التي تعرفها المنطقة.
هذا وسيتم تنظيم مسيرات طيلة الأسبوع، إلى جانب إضراب عام يوم الجمعة المقبل، على أن تنظم مسيرة إقليمية يوم الأحد وستتميز بحمل 3 نعوش، في إشارة إلى الأخوين جدوان والحسين، والعامل عبد الرحمان الذين توفوا إثر حادثي انهيار أحد المناجم التقليدية.
يشار إلى أن حادث وفاة عبد الرحمان يوم الخميس الماضي إثر انهيار صخري داخل أحد المناجم التقليدية قد أجج من حدة الاحتجاجات داخل مدينة جرادة، حيث قامت الساكنة بتنظيم وقفات أكدوا فيها على سلمية احتجاجهم وعلى عزمهم الاستمرار في النضال إلى حين تحققهم مطالبهم، والمتمثلة أساسا في "محاسبة المسؤولين"، وخلق بديل اقتصادي للمناجم.