جواد الغليظ / عزيز الكبداني
تكاد الأزبال والنفايات المنزلية بتعاونية الفتح التابعة لجماعة أركمان أن تغلق أبواب منازل الحي المذكور بسبب الإهمال الذي يطال قطاع النظافة من طرف المجلس الجماعي لأركمان، حيث لم يتم جمع قمامات الأزبال المنزلية منذ أسبوع دون أن يقدم المجلس المذكور تفسيرات واضحة حول سبب التأخير يتكرر منذ مدة
هذا الإهمال الذي يعبر عن الفشل الذريع للمجلس الجماعي لأركمال في تدبير شؤون الجماعة، في عدة قطاعات حيث لم يتم تحقيق أي شيء منذ عقود خلت، خصوصا قطاع النظافة الذي يعتبر من أهم القطاعات التي يجب على أي مجلس جماعي بالمغرب قاطبة الاهتمام به، نظرا للدور المهم الذي يلعبه في إطار الحفاظ على المحيط والبيئة التي تعيش فيها الساكنة
فسكان حي التعاونية والمركز والأحياء المجاورة أصبحت تعيش وسط مزبلة عصرية لا فرق بينها وبين تلك المزبلة التي توجد في طريق زايو حيث مطرح نفايات إقليم الناظور، إلا أن المزبلة الأولى توجد قرب أبوال المنازل، والأخرى بعيد عنها
وكالعادة فمبررات الجماعة التي تعطيها للساكنة حول عدم جمع القمامات والنفايات المنزلية من الأحياء وتركها تتراكم لأسابيع، إما أن تكون حول عطب أصاب شاحنة جمع النفايات الوحيدة والتي اقتنتها الجماعة السنة الماضية بميزانية محترمة حيث بدأت الأعطاب تطالها في الأسبوع الأول من بداية اشتغالها، أو عدم وجود ميزانية إضافية لشراء البنزين من أحد المحطات الموجودة بسلوان
فيما أعتبر فاعل جمعوي بأركمان تلك المبررات مجرد أقاويل واهية يتم بها تضليل الساكنة المغلوب على أمرها، على اعتبار أن جماعة أركمان السنة الماضية خصصت في مقترح ميزانيتها أموال خيالية لأشياء لا تمت بصلة بالتسيير الجماعي، من خلال تخصيص ميزانية تقدر بـ 20 مليون ستنيم لشراء التحف الفنية في مقترح الميزانية وأموال أخرى يتم صرفها في مجالات لا علاقة لها بالعالم القروي الذي تنتمي إليه الجماعة، بدل تخصيص ميزانية ضخمة للقطاع النظافة، والبنيات التحتية، خصوصا منها الاجتماعية والثقافية
وأضاف أن هذا الإهمال مقصود من طرف المتربعين على كرسي الجماعة للاستمرار في ذلك الوضع، لان تفشي الحرمان الاجتماعي والثقافي، وتلويث البيئة وحصر حياة الساكنة في الأكل والنوم دون العمل على ضخ روح التنمية والعمل والتفكير في مستقبل الجماعة في نفوس الساكنة، هو المشروع الوحيد الذي يعمل المجلس الجماعي على تحقيقه منذ 20 عاما
وقد أكدت فعاليات جمعوية أخرى على أنها تحضر لاجتماع في القريب العاجل من أجل رسم برنامج نضالي عاجل لفك الحصار المفروض على ساكنة القبلية من طرف جهات لها مصلحة في ذلك، عبر تشكيل سكرتارية محلية تضم مختلف المشارب الجمعوية والسياسية والنقابية بالجماعة
وهذا وتعتزم بعض الجمعيات في بحر الأسبوع القادم في حال ما استمرت تلك الأزبال والقمامات تملئ جنبات أحياء أركمان على جمع تلك القمامات ورميها في مقر الجماعة قصد اشراك المجلس الجماعي في الروائح الكريهة والتلوث الذي تعيشه الساكنة التي يمثلونها أحسن تمثيل، والاتصال بعامل إقليم الناظور قصد التدخل عاجلا لفك الحصار على حي تعاونية الفتح
تكاد الأزبال والنفايات المنزلية بتعاونية الفتح التابعة لجماعة أركمان أن تغلق أبواب منازل الحي المذكور بسبب الإهمال الذي يطال قطاع النظافة من طرف المجلس الجماعي لأركمان، حيث لم يتم جمع قمامات الأزبال المنزلية منذ أسبوع دون أن يقدم المجلس المذكور تفسيرات واضحة حول سبب التأخير يتكرر منذ مدة
هذا الإهمال الذي يعبر عن الفشل الذريع للمجلس الجماعي لأركمال في تدبير شؤون الجماعة، في عدة قطاعات حيث لم يتم تحقيق أي شيء منذ عقود خلت، خصوصا قطاع النظافة الذي يعتبر من أهم القطاعات التي يجب على أي مجلس جماعي بالمغرب قاطبة الاهتمام به، نظرا للدور المهم الذي يلعبه في إطار الحفاظ على المحيط والبيئة التي تعيش فيها الساكنة
فسكان حي التعاونية والمركز والأحياء المجاورة أصبحت تعيش وسط مزبلة عصرية لا فرق بينها وبين تلك المزبلة التي توجد في طريق زايو حيث مطرح نفايات إقليم الناظور، إلا أن المزبلة الأولى توجد قرب أبوال المنازل، والأخرى بعيد عنها
وكالعادة فمبررات الجماعة التي تعطيها للساكنة حول عدم جمع القمامات والنفايات المنزلية من الأحياء وتركها تتراكم لأسابيع، إما أن تكون حول عطب أصاب شاحنة جمع النفايات الوحيدة والتي اقتنتها الجماعة السنة الماضية بميزانية محترمة حيث بدأت الأعطاب تطالها في الأسبوع الأول من بداية اشتغالها، أو عدم وجود ميزانية إضافية لشراء البنزين من أحد المحطات الموجودة بسلوان
فيما أعتبر فاعل جمعوي بأركمان تلك المبررات مجرد أقاويل واهية يتم بها تضليل الساكنة المغلوب على أمرها، على اعتبار أن جماعة أركمان السنة الماضية خصصت في مقترح ميزانيتها أموال خيالية لأشياء لا تمت بصلة بالتسيير الجماعي، من خلال تخصيص ميزانية تقدر بـ 20 مليون ستنيم لشراء التحف الفنية في مقترح الميزانية وأموال أخرى يتم صرفها في مجالات لا علاقة لها بالعالم القروي الذي تنتمي إليه الجماعة، بدل تخصيص ميزانية ضخمة للقطاع النظافة، والبنيات التحتية، خصوصا منها الاجتماعية والثقافية
وأضاف أن هذا الإهمال مقصود من طرف المتربعين على كرسي الجماعة للاستمرار في ذلك الوضع، لان تفشي الحرمان الاجتماعي والثقافي، وتلويث البيئة وحصر حياة الساكنة في الأكل والنوم دون العمل على ضخ روح التنمية والعمل والتفكير في مستقبل الجماعة في نفوس الساكنة، هو المشروع الوحيد الذي يعمل المجلس الجماعي على تحقيقه منذ 20 عاما
وقد أكدت فعاليات جمعوية أخرى على أنها تحضر لاجتماع في القريب العاجل من أجل رسم برنامج نضالي عاجل لفك الحصار المفروض على ساكنة القبلية من طرف جهات لها مصلحة في ذلك، عبر تشكيل سكرتارية محلية تضم مختلف المشارب الجمعوية والسياسية والنقابية بالجماعة
وهذا وتعتزم بعض الجمعيات في بحر الأسبوع القادم في حال ما استمرت تلك الأزبال والقمامات تملئ جنبات أحياء أركمان على جمع تلك القمامات ورميها في مقر الجماعة قصد اشراك المجلس الجماعي في الروائح الكريهة والتلوث الذي تعيشه الساكنة التي يمثلونها أحسن تمثيل، والاتصال بعامل إقليم الناظور قصد التدخل عاجلا لفك الحصار على حي تعاونية الفتح