تحرير: توفيق بوعيشي
تصوير: مــنير الـــتــازي
نفذ العشرات من ساكنة الجماعة القروية بودينار التابعة لقيادة تمسمان باقليم الدريوش ، يومه الجمعة 11 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة مرددين شعارات تنديدية ضد رئيس الجماعة ، الذي يتهمه المحتجون بالوقوف ضد مصالح الساكنة وكبح جماح التنمية وتعميق جراح التهميش والاقصاء الذي تعاني منه الجماعة .
هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثانية من نوعها في ظرف شهربالجماعة عبر فيها المحتجون عن اعتراضهم وعدم رضاهم على طريقة تدبير الشأن المحلي بالمنطقة عبر ترديد مجموعة من الشعارات التي تستنكر سياسة التسويف و الوعود الكاذبة التي ينهجها الرئيس وزبانيته ضدا على مصالح الساكنة ورفع لافتات ناقمة على تردي الوضع العام بالجماعة التي" أرجعها المجلس الجماعي المذكور سنوات الى الوراء" حسب تعبير أحد المحتجين الذي أكد لناظورسيتي أن الرئيس السعيدي كان قد عبر عن نيته الالتحاق بشكلهم النضالي المفعل أمام مقر الجماعة إلا أن الساكنة المحتجة رفضت ذلك ، واعتبرت ذلك خطوة غير بريئة ومحاولة يائسة للامتصاص الغضب المتصاعد والسخط العارم على اداء مجلسه الجماعي منذ توليه زمام تسيير دواليب هذه الجماعة .
وقد طالب المحتجون بالاستجابة الفورية واللامشروطة لنقاط الملف المطلبي الذي سبقت للساكنة أن تقدمت به لرئيس الجماعة خلال الوقفة السابقة والتي تضمن أهم نقطها إنشاء قنطرة واد أمقران لربط المركز بدواوير ايت بويدار وتوسيع الطريق الرابطة بين بودينار وخميس تمسمان وتجهيز مستوصف الولادة بالاجهزة الطبية اللازمة ، وإصلاح المسالك الطرقية المؤدية إلى دواوير التابعة للجماعة قصد فك العزلة عنها، وإعادة بناء السوق المحلي ببودينار وفق شروط هندسية مقبولة وربط جميع مباني بلدة بودينار بشبكة واد الحار
كما طالبوا أيضا في نفس الملف المطلبي الذي تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه بتفعيل مشروع المساحة الخضراء على أرض الواقع ،والتدخل الفوري لدى المكتب الوطني للكهرباء لمسائلته عن التصرفات اللامسؤولة فيما يخص الإنقطاعات المفاجئة والمتتالية والارتفاع الصاروخي لفواتير الاستهلاك وإرغامه على القيام بواجباته المتمثلة في توزيع الفواتر ومراقبة العدادات بشكل شهري ، وتخفيض فاتورة الماء الصالح للشرب وعدم إستغلال شاحنة الجماعة لاغراض شخصية وبناء منشاة رياضية وفق معايير الملاعب الرياضية الوطنية وبناء دار الشباب.
وقد حاولنا الاتصال برئيس الجماعة السيد حسين السعيدي إيمانا منا بمبدأ الرأي والرأي الاخر إلا أن هاتفه ظل يرن دون موجيب وبعد الحاحنا في ذلك عمد الى اطفاءه لتحل العلبة الصوتية الخرساء محل التواصل المؤسساتي المسؤول .
وانتهت هذه الوقفة الاحتجاجية بحلقية نقاش استعرض فيها المنظمون ملفهم المطلبي مؤكدين تشبثهم بالدفاع عن مطالب الساكنة موجهين انذارا اخيرا للجماعة لتلبية مطالبهم والدفع بعربة التنمية بالمنطقة ونفض غبار التهميش عن زواياها المنسية أو الاستعداد لاشكال نضالية أكثر تصعيدا من ذي قبل .
تصوير: مــنير الـــتــازي
نفذ العشرات من ساكنة الجماعة القروية بودينار التابعة لقيادة تمسمان باقليم الدريوش ، يومه الجمعة 11 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة مرددين شعارات تنديدية ضد رئيس الجماعة ، الذي يتهمه المحتجون بالوقوف ضد مصالح الساكنة وكبح جماح التنمية وتعميق جراح التهميش والاقصاء الذي تعاني منه الجماعة .
هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثانية من نوعها في ظرف شهربالجماعة عبر فيها المحتجون عن اعتراضهم وعدم رضاهم على طريقة تدبير الشأن المحلي بالمنطقة عبر ترديد مجموعة من الشعارات التي تستنكر سياسة التسويف و الوعود الكاذبة التي ينهجها الرئيس وزبانيته ضدا على مصالح الساكنة ورفع لافتات ناقمة على تردي الوضع العام بالجماعة التي" أرجعها المجلس الجماعي المذكور سنوات الى الوراء" حسب تعبير أحد المحتجين الذي أكد لناظورسيتي أن الرئيس السعيدي كان قد عبر عن نيته الالتحاق بشكلهم النضالي المفعل أمام مقر الجماعة إلا أن الساكنة المحتجة رفضت ذلك ، واعتبرت ذلك خطوة غير بريئة ومحاولة يائسة للامتصاص الغضب المتصاعد والسخط العارم على اداء مجلسه الجماعي منذ توليه زمام تسيير دواليب هذه الجماعة .
وقد طالب المحتجون بالاستجابة الفورية واللامشروطة لنقاط الملف المطلبي الذي سبقت للساكنة أن تقدمت به لرئيس الجماعة خلال الوقفة السابقة والتي تضمن أهم نقطها إنشاء قنطرة واد أمقران لربط المركز بدواوير ايت بويدار وتوسيع الطريق الرابطة بين بودينار وخميس تمسمان وتجهيز مستوصف الولادة بالاجهزة الطبية اللازمة ، وإصلاح المسالك الطرقية المؤدية إلى دواوير التابعة للجماعة قصد فك العزلة عنها، وإعادة بناء السوق المحلي ببودينار وفق شروط هندسية مقبولة وربط جميع مباني بلدة بودينار بشبكة واد الحار
كما طالبوا أيضا في نفس الملف المطلبي الذي تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه بتفعيل مشروع المساحة الخضراء على أرض الواقع ،والتدخل الفوري لدى المكتب الوطني للكهرباء لمسائلته عن التصرفات اللامسؤولة فيما يخص الإنقطاعات المفاجئة والمتتالية والارتفاع الصاروخي لفواتير الاستهلاك وإرغامه على القيام بواجباته المتمثلة في توزيع الفواتر ومراقبة العدادات بشكل شهري ، وتخفيض فاتورة الماء الصالح للشرب وعدم إستغلال شاحنة الجماعة لاغراض شخصية وبناء منشاة رياضية وفق معايير الملاعب الرياضية الوطنية وبناء دار الشباب.
وقد حاولنا الاتصال برئيس الجماعة السيد حسين السعيدي إيمانا منا بمبدأ الرأي والرأي الاخر إلا أن هاتفه ظل يرن دون موجيب وبعد الحاحنا في ذلك عمد الى اطفاءه لتحل العلبة الصوتية الخرساء محل التواصل المؤسساتي المسؤول .
وانتهت هذه الوقفة الاحتجاجية بحلقية نقاش استعرض فيها المنظمون ملفهم المطلبي مؤكدين تشبثهم بالدفاع عن مطالب الساكنة موجهين انذارا اخيرا للجماعة لتلبية مطالبهم والدفع بعربة التنمية بالمنطقة ونفض غبار التهميش عن زواياها المنسية أو الاستعداد لاشكال نضالية أكثر تصعيدا من ذي قبل .