كمال قروع
يلتمس مجموعة من ساكنة حي المطار بالناظور من الجهات الوصية والمسؤولة التدخل من أجل إيجاد حل عاجل لمعضلة التمدرس الإبتدائي بحيهم ،الذي يفتقر إلى مدرسة إبتدائية للتعليم العمومي ،عدا مدرسة خاصة بنية في الأصل على أرض كانت مخصصة قصد بناء مدرسة عمومية
يأتي هذا بعد ضاقت بهم السبل لإيجاد حل لأبناءهم الذين يضطرون قطع مسافات طويلة رغم حداثة سنهم للوصول إلى أقرب مدرسة وهي مدرسة 11 يناير بالقرب من ثانوية الناظور الجديد إما راجلين أو على متن حافلات النقل العمومي ،غير أن جلهم لا يقوى على ذلك إما لسبب مادي أو خوفا على أبنائهم جراء الإعتداءات التي يتعرضون لها .وقد لوحظ خلال خلا عملية الدخول المدرسي للموسم الحالي إنقطاع مجموعة من التلاميذ المنحدرين من ذات الحي للسبب ذاته ،مما يساهم ضدا على إرادة الدولة للحد من الهدر المدرسي
وفي بادرة حسنة وبعد لقاء مجموعة من جمعيات المجتمع المدني الناشطة بالحي مع السيد النائب الإقليمي للتعليم بنيابة الناظور ،هذا الأخير أبدى تفاهما كبيرا للقضية ،بحيث أرسل لجنة لثانوية المطار المتواجدة بالحي عينه ،قصد تخصيص حجرتين من المؤسسة المذكورة وبناء صور عازل وباب مؤدي للخارج لإحتضان فصلين "الابتدائي الأول والثاني " ،وبعد الموافقة المبدئية للحل المطروح ،إقترحت مديرة مؤسسة المطار عرض القضية المستجدة على أنظار مجلس التدبير بالمؤسسة ،هذا الأخير رفض المقترح بالمرة وبشكل قطعي بحجة أن الثانوية لا تصلح لذلك ولا يمكن ضمها للتلاميذ الصغار
هذا وقد عبر المجتمع المدني لحي المطار متمثلا في جمعية رياض المستقبل وجمعية الرياض وجمعية السلامة 3 وجمعية البساتين ،في معرض ملتمس لها قدم إلى السيد عامل الإقليم عن إستيائها للقرار والمتخذ ضدا على مصلحة أبنائها والمشجع للهدر المدرسي ،كما أكدت من خلال الملتمس أنها ذات دراية بتواطؤ بعض الأطراف من إداريين وأساتذة مع المؤسسة الخاصة المتواجدة بالحي ،كما أن الجزء الذي سيخصص بالمؤسسة ليس إلا فرعا من مدرسة 11 يناير ليس غلا ،كما تهيب بالجهات المسؤولة أنه كان مبرمجا بالحي قبل إستغلاله للبناء خمس مدارس للتعليم العمومي الإبتدائي ،إلا أن الجانب المادي وكثرة الطلب على المنازل والشقق المجهزة ،إندثرة المؤسسات التعليمية وذهب أدراج الريح
يلتمس مجموعة من ساكنة حي المطار بالناظور من الجهات الوصية والمسؤولة التدخل من أجل إيجاد حل عاجل لمعضلة التمدرس الإبتدائي بحيهم ،الذي يفتقر إلى مدرسة إبتدائية للتعليم العمومي ،عدا مدرسة خاصة بنية في الأصل على أرض كانت مخصصة قصد بناء مدرسة عمومية
يأتي هذا بعد ضاقت بهم السبل لإيجاد حل لأبناءهم الذين يضطرون قطع مسافات طويلة رغم حداثة سنهم للوصول إلى أقرب مدرسة وهي مدرسة 11 يناير بالقرب من ثانوية الناظور الجديد إما راجلين أو على متن حافلات النقل العمومي ،غير أن جلهم لا يقوى على ذلك إما لسبب مادي أو خوفا على أبنائهم جراء الإعتداءات التي يتعرضون لها .وقد لوحظ خلال خلا عملية الدخول المدرسي للموسم الحالي إنقطاع مجموعة من التلاميذ المنحدرين من ذات الحي للسبب ذاته ،مما يساهم ضدا على إرادة الدولة للحد من الهدر المدرسي
وفي بادرة حسنة وبعد لقاء مجموعة من جمعيات المجتمع المدني الناشطة بالحي مع السيد النائب الإقليمي للتعليم بنيابة الناظور ،هذا الأخير أبدى تفاهما كبيرا للقضية ،بحيث أرسل لجنة لثانوية المطار المتواجدة بالحي عينه ،قصد تخصيص حجرتين من المؤسسة المذكورة وبناء صور عازل وباب مؤدي للخارج لإحتضان فصلين "الابتدائي الأول والثاني " ،وبعد الموافقة المبدئية للحل المطروح ،إقترحت مديرة مؤسسة المطار عرض القضية المستجدة على أنظار مجلس التدبير بالمؤسسة ،هذا الأخير رفض المقترح بالمرة وبشكل قطعي بحجة أن الثانوية لا تصلح لذلك ولا يمكن ضمها للتلاميذ الصغار
هذا وقد عبر المجتمع المدني لحي المطار متمثلا في جمعية رياض المستقبل وجمعية الرياض وجمعية السلامة 3 وجمعية البساتين ،في معرض ملتمس لها قدم إلى السيد عامل الإقليم عن إستيائها للقرار والمتخذ ضدا على مصلحة أبنائها والمشجع للهدر المدرسي ،كما أكدت من خلال الملتمس أنها ذات دراية بتواطؤ بعض الأطراف من إداريين وأساتذة مع المؤسسة الخاصة المتواجدة بالحي ،كما أن الجزء الذي سيخصص بالمؤسسة ليس إلا فرعا من مدرسة 11 يناير ليس غلا ،كما تهيب بالجهات المسؤولة أنه كان مبرمجا بالحي قبل إستغلاله للبناء خمس مدارس للتعليم العمومي الإبتدائي ،إلا أن الجانب المادي وكثرة الطلب على المنازل والشقق المجهزة ،إندثرة المؤسسات التعليمية وذهب أدراج الريح