رضا سباعي | عز الدين الشتيوي
على بعد 12 كيلومترا، تقع بلدية سلوان و التي عرفت في الآونة الأخيرة اتساعا عمرانيا شاسعا، الشيء الذي واكبه ارتفاع في الكثافة السكانية بالمنطقة، بحيث أضحت قطبا استثماريا هاما نظرا لموقعها الجغرافي من جهة، و ضمها للمنطقة الصناعية من جهة أخرى، إضافة إلى عدد كبير من المنشآت الاجتماعية بدءا من محطة القطار و الكلية المتعددة التخصصات، وصولا إلى مركبات سوسيو ثقافية و رياضية و التي دشنت كلها على في عهد الملك محمد السادس.
و رغم سردنا لمثل هذه المنجزات التي تعد انجازا تاريخيا لساكنة المنطقة، إلا أنه مازالت مجموعة من القطاعات الهامة تتعرض لجملة من الخروقات، ففي هذا الروبورطاج نسلط الضوء على قطاع الصحة بسلوان، لكونه مازال يعتبر نقطة سوداء في نظر الساكنة وجب تدخل عاجل من السلطات المختصة لإيجاد الحلول الكفيلة لإصلاح الوضع الكارثي الذي يتعرض له المواطنون أثناء قصدهم المركز الصحي الوحيد بسلوان حيث يضم إلى جانب مصالحه دارا للولادة و الأطفال.
فبعد الإستماع إلى مجموعة من التصريحات التي استقتها كاميرا ناظور سيتي، اتضح على أن المركز يعاني من ضعف في المعدات و التجهيزات الطبية، إضافة إلى النقص الحاد في الطاقم الطبي الذي يستقبل يوميا مئات من المرضى جلهم من النساء و الأطفال الرضع، الأمر الذي يجعل من المرضى ينتظرون لساعات قبل تلقي العلاجات.
و في تصريح للمستشار المعارض ببلدية سلوان خص به ناظور سيتي '' انظر الفيديو '' حمل من خلاله المسؤولية للمجلس البلدي الذي صادق مؤخرا على مشروع الميزانية دون ادنى تفكير لهذا القطاع المُهمل .
حري بالذكر أن مجموعة من شباب المنطقة و أثناء مناقشتهم للموضوع المشار إليه عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، نظموا في الشهر الماضي وقفة للتعبير عن استيائهم للأوضاع التي يتخبط فيها قطاع الصحة بسلوان.
لتسليط الضوء على معانات الساكنة بخصوص المركز الصحي المذكور ناظور سيتي اعدت لكم التقرير التالي :
صور من إحتجاجات سابقة أمام المستوصف