محمد محمود
توصلت ناظورسيتي برسالة من طرف سجين بالناظور متابع في ملف متعلق بالتهريب والإتجار الدولي في المخدرات، يطلب فيها من المسؤولين إنصافه من الظلم الذي يتعرض له في القضية، خاصة أنه قدم مساعدة كبيرة للفرقة الوطنية لمكافحة المخدرات التابعة للدرك الملكي للإيقاع بأباطرة الإتجار في المخدرات وتهريبها على المستوى الدولي وذلك بعدما وعدته ذات الفرقة الوطنية بتقديم الحماية له ولعائلته إذا ما تم إعتقال المتورطين معه في القضية.
غير أن هذه الأخيرة لم تفي بوعدها له، وهو السبب الذي جعله يضطر للتراجع عن الشهادة ضد الأشخاص المتهمين، أمام الهيئة القضائية بالناظور وهو الأمر الذي إعتبرته النيابة العامة شهادة زور وإزعاج للسلطات حيث قررت متابعته بهته التهمة مطالبة أن تطبق في حقه أقصى العقوبات رغم أنها تتحمل مسؤولية عدم حمايته وحماية أسرته.
وقد ناشد السجين جلالة الملك التدخل من أجل إنصافه والتحقيق مع أباطرة المخدرات الذين سبق أن ذكرهم عدة مرات في جميع أطوار التحقيق، وأن ملفاتهم موجودة حاليا لدى النيابة العامة بالناظور، كما طالب أيضا بتغيير محاكمته وكل ماهو مرتبط بهذا الملف إلى محكمة أخرى جراء فقدانه الثقة في النيابة العامة التي تخلت عن حمايته وحماية عائلته التي دائما ما يتم تهديدها من طرف عائلات المتورطين في القضية.
توصلت ناظورسيتي برسالة من طرف سجين بالناظور متابع في ملف متعلق بالتهريب والإتجار الدولي في المخدرات، يطلب فيها من المسؤولين إنصافه من الظلم الذي يتعرض له في القضية، خاصة أنه قدم مساعدة كبيرة للفرقة الوطنية لمكافحة المخدرات التابعة للدرك الملكي للإيقاع بأباطرة الإتجار في المخدرات وتهريبها على المستوى الدولي وذلك بعدما وعدته ذات الفرقة الوطنية بتقديم الحماية له ولعائلته إذا ما تم إعتقال المتورطين معه في القضية.
غير أن هذه الأخيرة لم تفي بوعدها له، وهو السبب الذي جعله يضطر للتراجع عن الشهادة ضد الأشخاص المتهمين، أمام الهيئة القضائية بالناظور وهو الأمر الذي إعتبرته النيابة العامة شهادة زور وإزعاج للسلطات حيث قررت متابعته بهته التهمة مطالبة أن تطبق في حقه أقصى العقوبات رغم أنها تتحمل مسؤولية عدم حمايته وحماية أسرته.
وقد ناشد السجين جلالة الملك التدخل من أجل إنصافه والتحقيق مع أباطرة المخدرات الذين سبق أن ذكرهم عدة مرات في جميع أطوار التحقيق، وأن ملفاتهم موجودة حاليا لدى النيابة العامة بالناظور، كما طالب أيضا بتغيير محاكمته وكل ماهو مرتبط بهذا الملف إلى محكمة أخرى جراء فقدانه الثقة في النيابة العامة التي تخلت عن حمايته وحماية عائلته التي دائما ما يتم تهديدها من طرف عائلات المتورطين في القضية.