بقلم سعيد أعمر
أتساءل في غالب الأحيان من يهمه أمر شريحة واسعة من رفاقي في النضال داخل الحرم الجامعي تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل القاعديين أواخر الثمانينيات، ومن سبقهم و من تلاهم، كان الانتماء السياسي مبني على قناعات سياسية واضحة و راسخة، نؤمن بمبادئ و منهجية التوجه السياسي وفق اديولوجية الحزب.. المؤطرة من طرف قياديي شبيبات حزبية، تقدمية ديمقراطية اشتراكية اسلامية …
كان لي الشرف أن انضم انداك إلى فصيل القاعديين مع رفاق كان لهم الوزن في الثقافة السياسية و في التحليل الميداني للوضع الاجتماعي والمؤسساتي، و إبداء الرئي والمناقشة و اقتراح الحلول السياسية حسب التوجهات الفكرية و الاديولوجية البراكماتية لكل فصيل، حينها ترسخت لدينا قناعة الانتماء السياسي و روح المواطنة و حب الوطن، و ترسخت لدينا قناعة كدلك في الدفاع عن المبادئ الاديولوجية للفصائل اليسارية و لا مجال للمساومة عليها أو التفاوض مع الطرف الآخر فيلق التوجه المخالف..!!،
كنا نعلم جيدا ان مرجعيتهم ماهي الا ركوب على لوحات الركمجة من أجل بلوغ النجومية الأنانية و الزعامة السياسية و التحكم في مراكز القرار و فرض منهجهم الرجعي الراديكالي، و لو تحالفوا مع الشيطان على دلك، كنا نعلم جيدا انداك أن توجهاتهم لا علاقة لها بسياسات تدبير الشأن العام بحكم ارتباط المغرب بالسياسات الاقتصادية العالمية دات التوجه الليبرالي العلماني المفروض علينا، بقدر ما لها علاقة بتغيير النضام المؤسساتي شكلا و مضمونا حسب اعتقاداتهم الفكرية، لهده الاسباب لن تفلح في مكاسب سياسية، مع المجتمع الدولي دو التوجه العلماني الحداثي ، في العديد من القضايا المهمة السياسية و الاقتصادية…، المهم ما يحق لي قوله، هو تقويض المشهد السياسي في بلادنا بسبب التنازلات الخطير لأغلب الأحزاب السياسية عن اديولوجياتها و مزجعياتها، و بالتالي فقدانها للمصداقية كاحزاب سياسية دات تاريخ حافل بالنضال و الكفاح..،
و أصبحت كراكيز انتخاباوية و بوكيمونات الحقائب الوزارية من أجل المصلحة الشخصية و الحزبية فقط. من خلال هده التدوينة ادعوا كل قدماء مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب احياء روح الدفاع عن الوضع السياسي في وطنهم و السيطرة على المكاتب السياسية للأحزاب كل حسب انتمائه و انقاد المشهد السياسي في المغرب و ما دلك سوى بداية الطريق لإصلاح ما أفسده الزعماء الوهميون، و ادعوا كدلك الطلبة للانضمام الى مكونات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في كل الجامعات و المشاركة في شبيبات الأحزاب السياسية و قطع الطريق على من فرطوا في مصداقية أحزابهم في المؤتمرات الوطنية و النضال على رحيلهم من المكاتب السياسية للحزب .
أتساءل في غالب الأحيان من يهمه أمر شريحة واسعة من رفاقي في النضال داخل الحرم الجامعي تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل القاعديين أواخر الثمانينيات، ومن سبقهم و من تلاهم، كان الانتماء السياسي مبني على قناعات سياسية واضحة و راسخة، نؤمن بمبادئ و منهجية التوجه السياسي وفق اديولوجية الحزب.. المؤطرة من طرف قياديي شبيبات حزبية، تقدمية ديمقراطية اشتراكية اسلامية …
كان لي الشرف أن انضم انداك إلى فصيل القاعديين مع رفاق كان لهم الوزن في الثقافة السياسية و في التحليل الميداني للوضع الاجتماعي والمؤسساتي، و إبداء الرئي والمناقشة و اقتراح الحلول السياسية حسب التوجهات الفكرية و الاديولوجية البراكماتية لكل فصيل، حينها ترسخت لدينا قناعة الانتماء السياسي و روح المواطنة و حب الوطن، و ترسخت لدينا قناعة كدلك في الدفاع عن المبادئ الاديولوجية للفصائل اليسارية و لا مجال للمساومة عليها أو التفاوض مع الطرف الآخر فيلق التوجه المخالف..!!،
كنا نعلم جيدا ان مرجعيتهم ماهي الا ركوب على لوحات الركمجة من أجل بلوغ النجومية الأنانية و الزعامة السياسية و التحكم في مراكز القرار و فرض منهجهم الرجعي الراديكالي، و لو تحالفوا مع الشيطان على دلك، كنا نعلم جيدا انداك أن توجهاتهم لا علاقة لها بسياسات تدبير الشأن العام بحكم ارتباط المغرب بالسياسات الاقتصادية العالمية دات التوجه الليبرالي العلماني المفروض علينا، بقدر ما لها علاقة بتغيير النضام المؤسساتي شكلا و مضمونا حسب اعتقاداتهم الفكرية، لهده الاسباب لن تفلح في مكاسب سياسية، مع المجتمع الدولي دو التوجه العلماني الحداثي ، في العديد من القضايا المهمة السياسية و الاقتصادية…، المهم ما يحق لي قوله، هو تقويض المشهد السياسي في بلادنا بسبب التنازلات الخطير لأغلب الأحزاب السياسية عن اديولوجياتها و مزجعياتها، و بالتالي فقدانها للمصداقية كاحزاب سياسية دات تاريخ حافل بالنضال و الكفاح..،
و أصبحت كراكيز انتخاباوية و بوكيمونات الحقائب الوزارية من أجل المصلحة الشخصية و الحزبية فقط. من خلال هده التدوينة ادعوا كل قدماء مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب احياء روح الدفاع عن الوضع السياسي في وطنهم و السيطرة على المكاتب السياسية للأحزاب كل حسب انتمائه و انقاد المشهد السياسي في المغرب و ما دلك سوى بداية الطريق لإصلاح ما أفسده الزعماء الوهميون، و ادعوا كدلك الطلبة للانضمام الى مكونات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في كل الجامعات و المشاركة في شبيبات الأحزاب السياسية و قطع الطريق على من فرطوا في مصداقية أحزابهم في المؤتمرات الوطنية و النضال على رحيلهم من المكاتب السياسية للحزب .