سفير إسبانيا السابق بالرباط يكشف أمرا مثيرا بخصوص مطالب بالمغرب بسبتة ومليلية
ناظورسيتي: متابعة
أوضح جورجي ديزكايار، السفير الإسباني السابق في الرباط، أن مطلب المغرب في استرجاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين يعتبر قضية ثابتة وأبدية، مؤكدا أنه لا ينبغي لأي أحد أن يتوقع تخلي المملكة عن هذا المطلب مهما تطورت العلاقات بين البلدين.
وفي حوار صحفي نشرته صحيفة "لاراثون" الإسبانية، أكد ديزكايار أن المغرب قد يظهر في بعض الأوقات تشددا في مطالبته، بينما قد يخفف من حدة الخطاب في فترات أخرى حسب تطورات العلاقات الثنائية مع إسبانيا، لكن في المجمل، "تظل هذه القضية قائمة دائما".
أوضح جورجي ديزكايار، السفير الإسباني السابق في الرباط، أن مطلب المغرب في استرجاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين يعتبر قضية ثابتة وأبدية، مؤكدا أنه لا ينبغي لأي أحد أن يتوقع تخلي المملكة عن هذا المطلب مهما تطورت العلاقات بين البلدين.
وفي حوار صحفي نشرته صحيفة "لاراثون" الإسبانية، أكد ديزكايار أن المغرب قد يظهر في بعض الأوقات تشددا في مطالبته، بينما قد يخفف من حدة الخطاب في فترات أخرى حسب تطورات العلاقات الثنائية مع إسبانيا، لكن في المجمل، "تظل هذه القضية قائمة دائما".
واعتبر السفير الإسباني السابق، الذي شغل منصب مدير جهاز المخابرات الإسبانية (CNI)، أن المطالبة المغربية بالمدينتين ليست مجرد مسألة سياسية عابرة، مشبها إياها بمطالبة إسبانيا المستمرة باسترجاع جبل طارق، وهي قضية تستمر من دون توقف.
وفيما يخص العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة، أكد ديزكايار أن التقارب بين الرباط وواشنطن "لن يؤثر سلبا" على موقف إسبانيا، حيث أن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقات ممتازة مع إسبانيا وتستفيد من قاعدة عسكرية حيوية في المنطقة، الأمر الذي يضمن عدم تراجع مكانة إسبانيا في منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، علق ديزكايار على تعزيز المغرب لقوته العسكرية، مشيرا إلى أن هذا التحديث "ليس موجهًا ضد إسبانيا"، بل هو جزء من "الصراع التاريخي" بين المغرب والجزائر على الهيمنة في منطقة المغرب الكبير.
وأشار إلى أن الجزائر تستثمر بكثافة في تطوير قدراتها الدفاعية، بينما يسعى المغرب لتحديث ترسانته العسكرية عبر صفقات مع الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل.
وفيما يخص العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة، أكد ديزكايار أن التقارب بين الرباط وواشنطن "لن يؤثر سلبا" على موقف إسبانيا، حيث أن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقات ممتازة مع إسبانيا وتستفيد من قاعدة عسكرية حيوية في المنطقة، الأمر الذي يضمن عدم تراجع مكانة إسبانيا في منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، علق ديزكايار على تعزيز المغرب لقوته العسكرية، مشيرا إلى أن هذا التحديث "ليس موجهًا ضد إسبانيا"، بل هو جزء من "الصراع التاريخي" بين المغرب والجزائر على الهيمنة في منطقة المغرب الكبير.
وأشار إلى أن الجزائر تستثمر بكثافة في تطوير قدراتها الدفاعية، بينما يسعى المغرب لتحديث ترسانته العسكرية عبر صفقات مع الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل.
