المزيد من الأخبار






سقوط كبلات الضغط العالي يهدد حياة الساكنة بدوار خاضـب بآيث شيشار


سقوط كبلات الضغط العالي يهدد حياة الساكنة بدوار خاضـب بآيث شيشار
عاشور العمراوي

منذ أزيد من سنتين حسب شهادة المواطنين، وكبلات الكهرباء الحاملة لطاقة ضاغطة عالية تقطع الطرقات بدوار خاضب مهددة بذلك حياة السكان الذين استنكروا تخلي المكتب الوطني للكهرباء عن مهماته الخاصة بالمراقبة الروتينية وأعمال الصيانة الدورية لأجهزة القطـاع.

فقد ساهمت الرياح القوية التي تضرب المنطقة من وقت لآخر، في سقوط ذات الكبلات الثقيلة الناقلة للمادة الحيوية، نظرا لعدم تثبيتها في الأعلى بالشكل الذي يجعلها تقاوم المتغيرات الطبيعية، إذ لا تكفي بعض الأسلاك لغير المنيعة لشدها إلى الأعمدة الخاصة بها، الأمر الذي نتج عنه سقوط مفاجئ أضحى اليوم يشكل خطرا حقيقيا مع تقطّع أحد الكبلات كاشفا عن الأسلاك الداخلية كما تبين الصورة، أسلاك قد تقتل ملامسها في لمسة واحدة عن طريق الخطأ .

قطاع الكهرباء بدوار خاضب يعاني من خلل خطير جدا، نتجت عنه مرارا إنقطاعات كهربائية إنطلاقا من عدم تحمل المحركات لقوة الضغط التي يتم توزيعها على مجموعة هائلة من المنازل المستفيدة من المادة الحيوية، ويتمثل هذا الخطر في كون بعض الإصلاحات التي يباشرها عمال الإنارة غير التابعين للمكتب، غير مدروسة العواقب وفقا لقانون الطاقة الكهربائية، إذ عمدوا في الكثير من الأحيان إلى نقل الخدمات الكهربائية من كابل متضرر إلى كابل آخر غير متضرر، الأمر الذي أثقل كاهل المحركات التي وجدت نفسها عاجزة عن تحمل ذلك، حيث تبين بنية الشبكة الكهربائية كيف تم التلاعب في كبلاتها من أجل إصلاحات مؤقتة للإستفادة من العمل الآني المربح، دون الأخذ في الحسبان العواقب الناجمة عن ذلك.

الإنارة بدوار خاضب كما هو الحال لدوار تفراست ودوار أدراوراغ أيضا، تبين مع الوقت انها ضعيفة جدا وغالبا ما تكون في أوجها، كما يتبين أنها تتغير في جودتها إن بالنظر إلى المصباح ترى الضوء مرة خافتا ومرة واضحا وتبقى الحركة مستمرة طويلا وبشكل متكرر، والسبب كما يقول العارفون في القطاع هو وجود خلل في عمليات الربط التي بوشرت بشكل عشوائي.

وتشكو السـاكنة تخلي المكتب عن دوره في حماية المواطن من خطر الكهرباء من خلال الصيانة والمراقبة، فيكفي لعمال المكتب المرور وسط الدوار لمشاهدة الكبلات ملقية على الأرض ونحدد في إطار المساعدة هذه الأماكن ( الكابل في الصور عند منزل أو ثدّاث ن بوسيف ) ( رعري إبوطيبن ) ( منزل ميمون خوميْني ) وأماكن أخرى بدوار تفراست وأدار أوراغ.































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح