سكان براقة يستغربون تبديل الأسماء التراثية بأسماء أجنبية لا تمت بصلة للمنطقة
ناظورسيتي: أيوب. ص
تفاجأ سكان حي "براقة" في مدينة الناظور بقرار تبديل أسماء الشوارع والأزقة التي تعكس تاريخ المنطقة، حيث استبدلت أسماء معروفة بأسماء دول آسيوية وعربية دون أي استشارة مع السكان المحليين.
أحد الأمثلة التي أثارت الجدل هو تغيير اسم شارع "إعواذن" إلى المملكة العربية السعودية، واستبدال اسم "إبنعيساتن" بزنقة منغوليا وغيرها من الأمثلة الكثيرة. وبهذا القرار، شعر الكثير من السكان بأنهم فقدوا جزءا من تراثهم الثقافي والتاريخي الذي يشكل هويتهم المحلية.
تفاجأ سكان حي "براقة" في مدينة الناظور بقرار تبديل أسماء الشوارع والأزقة التي تعكس تاريخ المنطقة، حيث استبدلت أسماء معروفة بأسماء دول آسيوية وعربية دون أي استشارة مع السكان المحليين.
أحد الأمثلة التي أثارت الجدل هو تغيير اسم شارع "إعواذن" إلى المملكة العربية السعودية، واستبدال اسم "إبنعيساتن" بزنقة منغوليا وغيرها من الأمثلة الكثيرة. وبهذا القرار، شعر الكثير من السكان بأنهم فقدوا جزءا من تراثهم الثقافي والتاريخي الذي يشكل هويتهم المحلية.
وفقا لسكان الحي فإن الحفاظ على الأسماء التراثية يعد أمرا مهما، حيث توضح هذه الأسماء قصة وتاريخ المنطقة، كما تعكس الروح والهوية الخاصة بسكانها. ولكن يبدو أن القرار الجديد لم يأخذ هذا الجانب بعين الاعتبار، مما دفع السكان للتعبير عن استيائهم واستغرابهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد وصف السكان هذا التغيير بأنه "تجاهل للتراث" و"ابتعاد عن الهوية المحلية"، حيث توجد أسماء تاريخية وشخصيات ناظورية وأمازيغية في المنطقة، إضافة إلى مجموعة الأسماء الجغرافية التي تحملها الأماكن المختلفة، وما يرتبط بها من تاريخ وثقافة. يشمل هذا التراث أسماء القرى والجبال والأنهار والنبات، وغيرها من المعالم الجغرافية، والتي تعكس تاريخ المنطقة وتطورها عبر الزمن. لكن تم استبدالها بأسماء لا علاقة لها بالمنطقة وتاريخها.
وفي ضوء هذه الأحداث، يطالب السكان بإعادة النظر في القرار والتشاور معهم قبل اتخاذ مثل هذه الخطوات التي تؤثر على الهوية التراثية للحي. ويرون أن احترام التراث المحلي يعتبر جزءا أساسيا من الحفاظ على الذاكرة الحضارية وتعزيز الانتماء بين أفراد المجتمع.
وطلبت الساكنة من الجهات المختصة خطوات تصحيحية لضمان أن يتم التغيير بما يتماشى مع تراث وهوية الناظور، مع مراعاة أهمية الأسماء التي تمثل ملامح حياة وتاريخ المنطقة، لضمان استمرارية التراث الثقافي للأجيال القادمة.
وقد وصف السكان هذا التغيير بأنه "تجاهل للتراث" و"ابتعاد عن الهوية المحلية"، حيث توجد أسماء تاريخية وشخصيات ناظورية وأمازيغية في المنطقة، إضافة إلى مجموعة الأسماء الجغرافية التي تحملها الأماكن المختلفة، وما يرتبط بها من تاريخ وثقافة. يشمل هذا التراث أسماء القرى والجبال والأنهار والنبات، وغيرها من المعالم الجغرافية، والتي تعكس تاريخ المنطقة وتطورها عبر الزمن. لكن تم استبدالها بأسماء لا علاقة لها بالمنطقة وتاريخها.
وفي ضوء هذه الأحداث، يطالب السكان بإعادة النظر في القرار والتشاور معهم قبل اتخاذ مثل هذه الخطوات التي تؤثر على الهوية التراثية للحي. ويرون أن احترام التراث المحلي يعتبر جزءا أساسيا من الحفاظ على الذاكرة الحضارية وتعزيز الانتماء بين أفراد المجتمع.
وطلبت الساكنة من الجهات المختصة خطوات تصحيحية لضمان أن يتم التغيير بما يتماشى مع تراث وهوية الناظور، مع مراعاة أهمية الأسماء التي تمثل ملامح حياة وتاريخ المنطقة، لضمان استمرارية التراث الثقافي للأجيال القادمة.
