سكان حي شعالة بالناظور يصبون جام غضبهم على المسؤولين بالناظور عقب السيول الجارفة التي اجتاحت الحي
ناظور سيتي | إلياس حجلة
عبرت ساكنة حي شعالة نهار اليوم السبت 26 نونبر الجاري عن غضبها الشديد إزاء المياه الفيضانية التي اجتاحت الحي كله، وقد عبر سكان هذا الحي عن غضبهم بوضع حواجز وصخور داخل طريق الكورنيش وذلك كرد حول الأوضاع الكارثية التي تعرفها المنطقة خاصة بعد الوعود التي تلقتها الساكنة بتحسين جودة خدمات قنوات الواد الحار وتوفيرها وإعادة تأهيل البنية التحتية بالمنطقة.
وقد خرج جانب كبير من سكان هذا الحي الى الشارع الرئيسي لكورنيش الناظور لإيصال رسالتهم التي مفادها، أن لا حل ولا تفاهم سوى بالشروع في إعادة تأهيل حي شعالة الذي يعاني من نقص حاد في البنية التحتية، وقد عرف هذا الشكل الاحتجاجي حضور جانب من رجال الأمن ومسؤولي السلطة المحلية للوقوف على معاناة ساكنة المنطقة، وتقديم وعود بدراسة مشاكل الحي ومحاولة إيجاد حل لها.
وقد عبر العديد من سكان الحي لناظور سيتي عن استنكارهم الشديد لسياسة التهميش التي يعانون منها، واستغرابهم من الإقصاء الذي طال الحي فيما يخص إعادة تأهيل الأحياء المهمشة بالمدينة، وطالبوا بضرورة توفير حلول واقعية بدل ما سموه بـ "الحلول الترقيعية"، قبل أن يظهروا نبرة كلها تهديد بالخروج الى الشارع وتنظيم مسيرة شعبية للتعبير عن غضبهم إزاء أوضاعهم الكارثية.
عبرت ساكنة حي شعالة نهار اليوم السبت 26 نونبر الجاري عن غضبها الشديد إزاء المياه الفيضانية التي اجتاحت الحي كله، وقد عبر سكان هذا الحي عن غضبهم بوضع حواجز وصخور داخل طريق الكورنيش وذلك كرد حول الأوضاع الكارثية التي تعرفها المنطقة خاصة بعد الوعود التي تلقتها الساكنة بتحسين جودة خدمات قنوات الواد الحار وتوفيرها وإعادة تأهيل البنية التحتية بالمنطقة.
وقد خرج جانب كبير من سكان هذا الحي الى الشارع الرئيسي لكورنيش الناظور لإيصال رسالتهم التي مفادها، أن لا حل ولا تفاهم سوى بالشروع في إعادة تأهيل حي شعالة الذي يعاني من نقص حاد في البنية التحتية، وقد عرف هذا الشكل الاحتجاجي حضور جانب من رجال الأمن ومسؤولي السلطة المحلية للوقوف على معاناة ساكنة المنطقة، وتقديم وعود بدراسة مشاكل الحي ومحاولة إيجاد حل لها.
وقد عبر العديد من سكان الحي لناظور سيتي عن استنكارهم الشديد لسياسة التهميش التي يعانون منها، واستغرابهم من الإقصاء الذي طال الحي فيما يخص إعادة تأهيل الأحياء المهمشة بالمدينة، وطالبوا بضرورة توفير حلول واقعية بدل ما سموه بـ "الحلول الترقيعية"، قبل أن يظهروا نبرة كلها تهديد بالخروج الى الشارع وتنظيم مسيرة شعبية للتعبير عن غضبهم إزاء أوضاعهم الكارثية.
