جواد بودادح | إلياس حجلة
في سابقة من نوعها بمدينة الناظور خرج المئات من أنصار وكيل لائحة حزب النهضة سليمان حوليش بعد زوال اليوم الأحد 27 نونبر الجاري في مسيرة احتجاجية انطلقت من حي عاريض وجابت أهم شوارع وأحياء مدينة الناظور، وجاءت هاته المسيرة التي دعى اليها حوليش وأنصاره للتنديد بما سماه وكيل لائحة "الديك" التجاوزات الخطيرة التي عرفتها الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي عصفت بحوليش ومكنت منافسه اللذوذ مصطفى المنصوري من خطف المقعد الرابع لدائرة الناظور.
المسيرة التي عرفت مشاركة وازنة قدرت بحوالي 500 شخص، رفعت شعارات تنادي برحيل عامل الإقليم الذي اتهمه سليمان حوليش بـ "التواطؤ مع مصطفى المنصوري من أجل الإطاحة به" واتهمه أيضا بالفساد والرشوة، وقد ردد أنصار سليمان حوليش شعارات من قبيل "العامل أشفار" و"العامل يمشي بحالو والناظور ماشي ديالو" و"هدا عيب هدا عار الناظور في خطر"، حيث لم يسلم عامل إقليم الناظور من الشعارات والتصريحات النارية التي وجهها إليه أنصار حوليش والذين وجهوا أصابع الاتهام الى شخصه واتهموه بسرقة أصوات سليمان لصالح "صديق المصلحة" مصطفى المنصوري على حد تعبيرهم.
وقد عرفت هاته المسيرة التي قادها حوليش بمعية جانب من المكتب الإقليمي لحزب النهضة، تجاوبا كبيرا من المحبين والمتعاطفين مع سليمان حوليش، أمام غياب تام لرجال الأمن والسلطة الذين فضلوا الانحناء جانبا "لثورة" سليمان وأنصاره الذين اتجهوا الى مقر عمالة إقليم الناظور وأصواتهم تصدح برحيل "بنتهامي" من على كرسي العمالة.
وفي كلمة مطولة لحوليش أمام مقر عمالة الناظور وأمام حشد كبير من المواطنين، أكد أن أيادي خفية ساهمت في الإطاحة به، وأضاف أن المسؤول الأكبر عن ما يقع الآن هو عامل إقليم الناظور ومن معه من حاشيته الذين وعلى حد تعبير سليمان، يقدمون هدايا ورشاوي له نظير التستر على أنشطتهم الممنوعة والفاسدة، وأضاف أنه خلال الحملة الانتخابية الماضية تعرض لأزيد من خمس عمليات استنطاق من رجال الشرطة القضائية في إطار الحملة، وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يقف وراء هذا "التحريض" هو عامل الإقليم.
ولم يفوت حوليش الفرصة لكي يشكر كل من دعمه سواء ماديا أو معنويا أو بأصواته خلال العملية الانتخابية وشكر الجميع على تعاطفه معه، مؤكدا على أن النتائج الأخيرة للانتخابات برهنت على أن شعارات محاربة الفساد ومناهضته ما هو الا كلام معسول يحاول المسؤولون به دغدغة مشاعر المغاربة، وأن نتائج التصويت أكدت كذلك على أن رموز الفساد باقين ومتواجدين ما دام – يضيف سليمان – أشخاص مثل عامل إقليم الناظور يتدخلون في نتائج الانتخابات ويحاولون المس بشرعيتها.
في سابقة من نوعها بمدينة الناظور خرج المئات من أنصار وكيل لائحة حزب النهضة سليمان حوليش بعد زوال اليوم الأحد 27 نونبر الجاري في مسيرة احتجاجية انطلقت من حي عاريض وجابت أهم شوارع وأحياء مدينة الناظور، وجاءت هاته المسيرة التي دعى اليها حوليش وأنصاره للتنديد بما سماه وكيل لائحة "الديك" التجاوزات الخطيرة التي عرفتها الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي عصفت بحوليش ومكنت منافسه اللذوذ مصطفى المنصوري من خطف المقعد الرابع لدائرة الناظور.
المسيرة التي عرفت مشاركة وازنة قدرت بحوالي 500 شخص، رفعت شعارات تنادي برحيل عامل الإقليم الذي اتهمه سليمان حوليش بـ "التواطؤ مع مصطفى المنصوري من أجل الإطاحة به" واتهمه أيضا بالفساد والرشوة، وقد ردد أنصار سليمان حوليش شعارات من قبيل "العامل أشفار" و"العامل يمشي بحالو والناظور ماشي ديالو" و"هدا عيب هدا عار الناظور في خطر"، حيث لم يسلم عامل إقليم الناظور من الشعارات والتصريحات النارية التي وجهها إليه أنصار حوليش والذين وجهوا أصابع الاتهام الى شخصه واتهموه بسرقة أصوات سليمان لصالح "صديق المصلحة" مصطفى المنصوري على حد تعبيرهم.
وقد عرفت هاته المسيرة التي قادها حوليش بمعية جانب من المكتب الإقليمي لحزب النهضة، تجاوبا كبيرا من المحبين والمتعاطفين مع سليمان حوليش، أمام غياب تام لرجال الأمن والسلطة الذين فضلوا الانحناء جانبا "لثورة" سليمان وأنصاره الذين اتجهوا الى مقر عمالة إقليم الناظور وأصواتهم تصدح برحيل "بنتهامي" من على كرسي العمالة.
وفي كلمة مطولة لحوليش أمام مقر عمالة الناظور وأمام حشد كبير من المواطنين، أكد أن أيادي خفية ساهمت في الإطاحة به، وأضاف أن المسؤول الأكبر عن ما يقع الآن هو عامل إقليم الناظور ومن معه من حاشيته الذين وعلى حد تعبير سليمان، يقدمون هدايا ورشاوي له نظير التستر على أنشطتهم الممنوعة والفاسدة، وأضاف أنه خلال الحملة الانتخابية الماضية تعرض لأزيد من خمس عمليات استنطاق من رجال الشرطة القضائية في إطار الحملة، وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يقف وراء هذا "التحريض" هو عامل الإقليم.
ولم يفوت حوليش الفرصة لكي يشكر كل من دعمه سواء ماديا أو معنويا أو بأصواته خلال العملية الانتخابية وشكر الجميع على تعاطفه معه، مؤكدا على أن النتائج الأخيرة للانتخابات برهنت على أن شعارات محاربة الفساد ومناهضته ما هو الا كلام معسول يحاول المسؤولون به دغدغة مشاعر المغاربة، وأن نتائج التصويت أكدت كذلك على أن رموز الفساد باقين ومتواجدين ما دام – يضيف سليمان – أشخاص مثل عامل إقليم الناظور يتدخلون في نتائج الانتخابات ويحاولون المس بشرعيتها.