الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم لن تنال من الاسلام شيأ ولن يكون لها أي تأثير عن سيرة النبي محمد الذي قال فيه تعالى-وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين-.لكنها أي هذه الصور تكشف عن الوجه الحقيقي للمستعمر الفرنسي الذي قتل أجدادنا وأحتل أراضينا وسفك دماء مليون ونصف المليون جزائري..الاستعمار الفرنسي الذي يمتص ثروة إفريقيا تحت قناع الوساطة وحفظ السلام ويتسبب في مجازر مروعة في البلدان المستضعفة بسبب وقوفه الى جانب الديكتاتورين ،نفس الاستعمار الفرنسي هو من تسبب في الحرب الاهلية المروعة التي كادت تمحى على إثرها رواندا من خريطة إفريقيا وهو الاستعمار نفسه الذي تدخل بشكل مباشر في الشؤون اللبنانية بعد إنفجار مرفأ بيروت عندما قام ماكرون بزيارة الى هذا البلد العربي -بعد موافقة زوجته العجوز -تحت ذريعة التضامن مع المنكوبين في حين ان زيارته كانت بهدف تجديد الاستعمار الناعم لهذه الدولة التي يمزقها الفساد والصراع المذهبي.
الجرائم الفرنسية لا يمكن إحصاؤها سواء منها المباشرة أو غير المباشرة ومازالت هذه الجرائم متواصلة في حق المسلمين وذلك عن طريق إستفزاز مشاعرهم والسخرية من رموزهم الدينية ضدا على المواثيق الدولية التي تدعو الى احترام الاديان والحق أن فرنسا لم تلجأ الى التهكم من الرسول-صلى الله عليه وسلم -عن طريق الصدفة ولم يكن تصرفها هذا نابعا من حرية التعبير فاستهدافها للاسلام هي خطة مدروسة الغرض منها هو التضيق على الجالية المسلمية التي توجد على أراضيها والتي يقدر عدد أفرادها حسب اخر التقديرات ب 8 ملايين مسلم لذا فان أخشى ما يخشاه الفرنسيون هو أن يصبح الاسلام أكثر الديانات اعتناقا في فرنسا أو يصل مسلم فرنسي الى منصب رئاسة الجمهورية يكون إسمه -محمد- ويبدأ خطاباته الرئاسية -بالسلام عليكم ورحمة الله-! وهذا يكشف عن سبب الخوف الذي يختلج نفسية وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانان الذي عبر قبل أيام عن صدمته من تخصيص أقسام للمنتوجات الحلال بالمتاجر الفرنسية ملفتا الى أن الطائفية تبدأ عند تخصيص أماكن للمنتوجات والاغذية الخاصة بأديان أو طوائف محددة.
أما ماكرون -بونيف- فلم يجد من وسيلة يواجه بها أصحاب السترات الصفراء الذين يطالبون بالاطاحة به من سدة الحكم بعد عجزه عن حل مشاكل الشعب الفرنسي-لم يجد -من وسيلة للافلات من هؤلاء المعارضين سوى تحريف الصراع وتعليق فشله على مشجب الاسلام فقد صرح في ظهور متلفز أن الاسلام يعيش أزمة في كل مكان في العالم لكن سرعان ما جائه الرد سريعا من الرهينة الفرنسية صوفيا بترونين التي كانت مختطفة بمالي فقد أخبرته أثناء استقبالها بالمطار أنها دخلت الاسلام عن قناعة معلنة في وجهه ان اسمها الحقيقي هو مريم فبهت الذي حضر،يحدث هذا في الوقت الذي ينكب فيه ماكرن على اعداد مشروع قانون لمحاربة الافكار -الانفصالية والانعزالية- ويستهدف المسلمين الذين يصفهم بالانعزاليين الشيئ الذي جلب عليه انتقادات بعض المثقفين والجمعيات غير الحكومية في فرنسا.
اليوم يغوص الفايسبوك بحملات المقاطعة للمنتوجات الفرنسية وهذا أمر جيد لكن هل سيشارك فيها حتى العربان الذين ينشغلون هذه الايام بالتفكير في مقاطعة البضائع التركية بعد أن تصالحوا مع أمهم إسرائيل ما أقصده بالعربان هم حكام الخليج العربي ومعهم مصر الذين يحسدون تركيا على نهضتها التاريخية ويتألمون بسبب الانجازات التي حققها ويحققها رجب طيب أردوغان .
هؤلا ء العربوش الذين أصبحوا عالة على الله هم السبب الحقيقي في هذا التردي الذي وصل إليه المسلمون .
إن أفضل مقاطعة للمنتوجات الفرنسية هو مقاطعة بضاعتها الثقافية التي تغزو عقولنا فالتحرر الحقيقي لايتم بمقاطعة المأكولات والمشروبات واوراق المرحاض بل يتم عن طريق التخلص من قيود الفكر الاستعماري الذي جعل منا قطيعا مستهلكا لا يستشار في شيئ ويُحرث عليه في كافة المجالات.
أتمنى أن تكون الاستفزازات الفرنسية نقطة إنطلاقة لنهوض المسلمين فعسى أن تكرهوا شيأ وهو خير لكم.
الجرائم الفرنسية لا يمكن إحصاؤها سواء منها المباشرة أو غير المباشرة ومازالت هذه الجرائم متواصلة في حق المسلمين وذلك عن طريق إستفزاز مشاعرهم والسخرية من رموزهم الدينية ضدا على المواثيق الدولية التي تدعو الى احترام الاديان والحق أن فرنسا لم تلجأ الى التهكم من الرسول-صلى الله عليه وسلم -عن طريق الصدفة ولم يكن تصرفها هذا نابعا من حرية التعبير فاستهدافها للاسلام هي خطة مدروسة الغرض منها هو التضيق على الجالية المسلمية التي توجد على أراضيها والتي يقدر عدد أفرادها حسب اخر التقديرات ب 8 ملايين مسلم لذا فان أخشى ما يخشاه الفرنسيون هو أن يصبح الاسلام أكثر الديانات اعتناقا في فرنسا أو يصل مسلم فرنسي الى منصب رئاسة الجمهورية يكون إسمه -محمد- ويبدأ خطاباته الرئاسية -بالسلام عليكم ورحمة الله-! وهذا يكشف عن سبب الخوف الذي يختلج نفسية وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانان الذي عبر قبل أيام عن صدمته من تخصيص أقسام للمنتوجات الحلال بالمتاجر الفرنسية ملفتا الى أن الطائفية تبدأ عند تخصيص أماكن للمنتوجات والاغذية الخاصة بأديان أو طوائف محددة.
أما ماكرون -بونيف- فلم يجد من وسيلة يواجه بها أصحاب السترات الصفراء الذين يطالبون بالاطاحة به من سدة الحكم بعد عجزه عن حل مشاكل الشعب الفرنسي-لم يجد -من وسيلة للافلات من هؤلاء المعارضين سوى تحريف الصراع وتعليق فشله على مشجب الاسلام فقد صرح في ظهور متلفز أن الاسلام يعيش أزمة في كل مكان في العالم لكن سرعان ما جائه الرد سريعا من الرهينة الفرنسية صوفيا بترونين التي كانت مختطفة بمالي فقد أخبرته أثناء استقبالها بالمطار أنها دخلت الاسلام عن قناعة معلنة في وجهه ان اسمها الحقيقي هو مريم فبهت الذي حضر،يحدث هذا في الوقت الذي ينكب فيه ماكرن على اعداد مشروع قانون لمحاربة الافكار -الانفصالية والانعزالية- ويستهدف المسلمين الذين يصفهم بالانعزاليين الشيئ الذي جلب عليه انتقادات بعض المثقفين والجمعيات غير الحكومية في فرنسا.
اليوم يغوص الفايسبوك بحملات المقاطعة للمنتوجات الفرنسية وهذا أمر جيد لكن هل سيشارك فيها حتى العربان الذين ينشغلون هذه الايام بالتفكير في مقاطعة البضائع التركية بعد أن تصالحوا مع أمهم إسرائيل ما أقصده بالعربان هم حكام الخليج العربي ومعهم مصر الذين يحسدون تركيا على نهضتها التاريخية ويتألمون بسبب الانجازات التي حققها ويحققها رجب طيب أردوغان .
هؤلا ء العربوش الذين أصبحوا عالة على الله هم السبب الحقيقي في هذا التردي الذي وصل إليه المسلمون .
إن أفضل مقاطعة للمنتوجات الفرنسية هو مقاطعة بضاعتها الثقافية التي تغزو عقولنا فالتحرر الحقيقي لايتم بمقاطعة المأكولات والمشروبات واوراق المرحاض بل يتم عن طريق التخلص من قيود الفكر الاستعماري الذي جعل منا قطيعا مستهلكا لا يستشار في شيئ ويُحرث عليه في كافة المجالات.
أتمنى أن تكون الاستفزازات الفرنسية نقطة إنطلاقة لنهوض المسلمين فعسى أن تكرهوا شيأ وهو خير لكم.