مصطفى تلاندين
إليكم يا أحبابي القراء في هذه الحلقة الجديدة قصة من أغرب القصص وحكاية من أعجب الحكايات أبطالها ناس من لحم ودم يعيشون أيضا في الحياة الواقعية وليسوا من خارجها ولو أنهم يرضون لأنفسهم يعيشون في عوالم افتراضية يفضلونها على الواقع لما تحقق لهم من لذات ونزوات وشهوات وعلاقات جنسية محرمة وغير شرعية وغير ذلك كثير مما أفضنا الحديث فيه سابقا وفي القصص التي مضت معنا عن ظاهرة النفاق التي ظهرت في صفوف بعض المرتزقة الذين يستغلون الدين كواجهة أمامية من أجل الظفر بتلفيق شهواتهم المريضة ومكبوتاتهم المتعفنة على حساب أعراض فتيات المسلمين والنهش في لحومهن الغضة الطرية دون خوف ولا خجل ولا وجل. أجل يا أحبابي الكرام ما سأقصه عليكم اليوم شديد الارتباط والتعلق بهذا الموضوع الحساس. غير أن الفرق فقط يكمن في شيء واحد هو أن من تحدثنا عنهم سابقا هم منافقون قد علمنا نفاقهم يعيشون بيننا داخل أرض الوطن ويظهرون بمظهر التدين والالتزام بل والأكثر من ذلك أنهم يعتلون منبر رسول الله من أجل إلقاء خطبهم الرنانة ومواعظهم المزيفة على عموم جمهور المسلمين وهم بعد ذلك تراهم يرفعون شعار السنة والدفاع عنها والتمسك بكتاب الله واقتفاء صراطه المستقيم عملا وسلوكا وعقيدة وعبادة وأخلاقا بل وتجدهم يحذرون من فتنة الشهوات والشبهات والعواقب الخطيرة التي أعدها الله للزناة في الدنيا والآخرة والمنغمسين في هتك أعراض المسلمات وتشويه سمعتهن وقذف المحصنات... هذا كله يا عباد الله باسم أهل السنة والجماعة. ومع ذلك لا يتورعون عن اقتراف كل هذه المبيقات التي يحذرون منها ويحذر منها شرع الله تعالى ودستوره الخالد القرآن العظيم وسنة نبيه أفضل خلق الله أجمعين. إذن لماذا تظهرون بوجهين متناقضين أيها المنافقون. على الأقل ابتعدوا عن مظهر الالتزام أو مظاهره المختلفة من لحية وجلباب وعباءة وسواك ثم افعلوا ما يحلوا لكم يا أشباه الدعاة ولا دعاة ويا أشباه الرجال ولا رجال. أما أن تظهروا بمظهر الالتزام والسنة وإلقاء الدروس والمواعظ من على المنابر والدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تنغمسون بعد ذلك في الرذيلة والفاحشة إلى أخمص أقدامكم الحقيرة الذليلة فاللهم إن هذا منكر. قولوا لي بالله عليكم أيها المنافقون ما الفرق بينكم وبين الشيعة الروافض المجرمين الذين تدعون أنهم أعداءكم وأعداء السن والإسلام. صحيح إنهم والله لكذالك كما وصفهم علماؤنا الأفاضل فلا يوجد عدو للإسلام والمسلمين وسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أكبر من الشيعة في كل زمان ومكان. ولكن مع ذالك أنتم إخوانهم وأحبابهم هل تدرون لماذا؟ لأنكم اشتركتم معهم في تحليل ما حرمه الله من فروج النساء. ما الفرق إذن قولوا لي بالله عليكم بينكم وبين الشيعة ألم يستحلوا الزنا الذي حرمه الله باسم آخر هو زواج المتعة؟
لن أسترسل في الحديث عن زواج المتعة ولا عن الزنا ولا عن الشيعة الروافض. فهذا ليس موضوعي في هذه الحلقة. لكنني سأخبركم يا أحبابي الكرام عن هؤلاء المنافقين الذين يعيشون معنا وهم من جلدتنا ويدعون أنهم يحملون شعار أهل السنة والجماعة وأهل السنة منهم براء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام. هم هذه المرة لا يعيشون في المغرب بل قد انتقلوا إلى ديار المهجر في أروبا وأسسوا هنالك إمبراطوريات مالية واقتصادية للريع والمشاع لكن باستغلال الدين أبشع استغلال. إنهم يؤسسون مجالات للدعوة وربما عقدوا مؤتمرات وتجمعات في كامل وجميع الدول الأروبية باستغلال شعار الدعوة إلى الله وجمع أموال المسلمين بذرائع مختلفة. لكنهم يتوجهون صوب إحدى المدن المشهورة في جنوب المغرب هي بالضبط مدينة تارودانت يطيرون إليها من أروبا بكل خفة ورشاقة رغم ضخامة أجسامهم وسمنة أبدانهم. يطيرون إليها ويقصدونها قصدا ويحجون إليها حجا للتفاهم والاجتماع مع وسيط معروف في بيع أجساد الفتيات الصغيرات القاصرات البريئات. ويا ليته كان زواجا شرعيا لهان الأمر رغم ما يمكن أن يقال عن صعوبة زواج بين رجل كهل يشرف على الخمسين أو الستين من عمره وبين فتاة قاصر غضة طرية لا تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها. بل إن هذا الوسيط يتفق مع زبائنه من هؤلاء المنافقين الريفيين الموجودين في الديار الأروبية باتصالات هاتفية سابقة يتم بموجبها ترتيب لقاءات تتم في إحدى المقاهي بمدينة تارودانت وبحضور هذا الوسيط المجرم الذي أقل ما يمكن أن نقول عنه إنه سمسار فواحش ودليل بغاء ووسيط عهارة ودعارة.
يتاجر في أجساد الفتيات المسلمات وهو مجهز ومسلح بترسانة من صورهن التي أعدها لهذا الغرض الدنيء والخسيس دون وازع من ضمير ولا خلق أو خوف من الله عز وجل يلتقي بهؤلاء المنافقين الريفيين ممن يدعون الالتزام والإسلام داخل هذا المقهى فيطلعهم على أشكال مختلفة ومتعددة ومتنوعة لعدة فتيات من مختلف الأعمار والأحجام والجمال والطول. فهذه قصيرة وهذه طويلة وهذه نحيفة وهذه سمينة وهذه صاحبة... وغير ذلك كثير مما أخجل أن أذكره لكم يا أحبابي الكرام.
وليكن في علمكم يا أحبابي الكرام من القراء الأعزاء، أن هناك أدلة قاطعة مختلفة وشهود وشهادات على هذه الواقعة الذي أذكرها لكم من تسجيلات صوتية وصور ومكالمات بين الوسيط وزبنائه من هوؤلاء المنافقين الريفيين طلاب الرذيلة وعاشقي الفواحش وأصحاب المكبوتات التي لم يجدوا إلا الفتيات الصغيرات البريئات لإفراغها. فهم يا أحبابي الكرام يشوهون كل شيء: تاريخ المغرب الذي يمثلونه في أروبا ودين الإسلام الذي يتبرأ من عقدهم الجنسية وشهواتهم المريضة إضافة إلى تشويههم لمنطقة الريف التي ينحذون منها والمعروفة تاريخيا بنضالها وأمجادها. إنهم يا أحبابي يستغلون فقر مجموعة من الفتيات وحاجتهن إلى المال فيقومون باستغلال أجسادهن مقابل حفنة من الدراهم عفوا حفنة من اليورو فاللهم إن هذا منكر واللهم إن هذا منكر واللهم إن هذا منكر. اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا. وإذا أردت بعبادك فتنة فتوفنا إليك غير مفتونين. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. هذا وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
إليكم يا أحبابي القراء في هذه الحلقة الجديدة قصة من أغرب القصص وحكاية من أعجب الحكايات أبطالها ناس من لحم ودم يعيشون أيضا في الحياة الواقعية وليسوا من خارجها ولو أنهم يرضون لأنفسهم يعيشون في عوالم افتراضية يفضلونها على الواقع لما تحقق لهم من لذات ونزوات وشهوات وعلاقات جنسية محرمة وغير شرعية وغير ذلك كثير مما أفضنا الحديث فيه سابقا وفي القصص التي مضت معنا عن ظاهرة النفاق التي ظهرت في صفوف بعض المرتزقة الذين يستغلون الدين كواجهة أمامية من أجل الظفر بتلفيق شهواتهم المريضة ومكبوتاتهم المتعفنة على حساب أعراض فتيات المسلمين والنهش في لحومهن الغضة الطرية دون خوف ولا خجل ولا وجل. أجل يا أحبابي الكرام ما سأقصه عليكم اليوم شديد الارتباط والتعلق بهذا الموضوع الحساس. غير أن الفرق فقط يكمن في شيء واحد هو أن من تحدثنا عنهم سابقا هم منافقون قد علمنا نفاقهم يعيشون بيننا داخل أرض الوطن ويظهرون بمظهر التدين والالتزام بل والأكثر من ذلك أنهم يعتلون منبر رسول الله من أجل إلقاء خطبهم الرنانة ومواعظهم المزيفة على عموم جمهور المسلمين وهم بعد ذلك تراهم يرفعون شعار السنة والدفاع عنها والتمسك بكتاب الله واقتفاء صراطه المستقيم عملا وسلوكا وعقيدة وعبادة وأخلاقا بل وتجدهم يحذرون من فتنة الشهوات والشبهات والعواقب الخطيرة التي أعدها الله للزناة في الدنيا والآخرة والمنغمسين في هتك أعراض المسلمات وتشويه سمعتهن وقذف المحصنات... هذا كله يا عباد الله باسم أهل السنة والجماعة. ومع ذلك لا يتورعون عن اقتراف كل هذه المبيقات التي يحذرون منها ويحذر منها شرع الله تعالى ودستوره الخالد القرآن العظيم وسنة نبيه أفضل خلق الله أجمعين. إذن لماذا تظهرون بوجهين متناقضين أيها المنافقون. على الأقل ابتعدوا عن مظهر الالتزام أو مظاهره المختلفة من لحية وجلباب وعباءة وسواك ثم افعلوا ما يحلوا لكم يا أشباه الدعاة ولا دعاة ويا أشباه الرجال ولا رجال. أما أن تظهروا بمظهر الالتزام والسنة وإلقاء الدروس والمواعظ من على المنابر والدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تنغمسون بعد ذلك في الرذيلة والفاحشة إلى أخمص أقدامكم الحقيرة الذليلة فاللهم إن هذا منكر. قولوا لي بالله عليكم أيها المنافقون ما الفرق بينكم وبين الشيعة الروافض المجرمين الذين تدعون أنهم أعداءكم وأعداء السن والإسلام. صحيح إنهم والله لكذالك كما وصفهم علماؤنا الأفاضل فلا يوجد عدو للإسلام والمسلمين وسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أكبر من الشيعة في كل زمان ومكان. ولكن مع ذالك أنتم إخوانهم وأحبابهم هل تدرون لماذا؟ لأنكم اشتركتم معهم في تحليل ما حرمه الله من فروج النساء. ما الفرق إذن قولوا لي بالله عليكم بينكم وبين الشيعة ألم يستحلوا الزنا الذي حرمه الله باسم آخر هو زواج المتعة؟
لن أسترسل في الحديث عن زواج المتعة ولا عن الزنا ولا عن الشيعة الروافض. فهذا ليس موضوعي في هذه الحلقة. لكنني سأخبركم يا أحبابي الكرام عن هؤلاء المنافقين الذين يعيشون معنا وهم من جلدتنا ويدعون أنهم يحملون شعار أهل السنة والجماعة وأهل السنة منهم براء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام. هم هذه المرة لا يعيشون في المغرب بل قد انتقلوا إلى ديار المهجر في أروبا وأسسوا هنالك إمبراطوريات مالية واقتصادية للريع والمشاع لكن باستغلال الدين أبشع استغلال. إنهم يؤسسون مجالات للدعوة وربما عقدوا مؤتمرات وتجمعات في كامل وجميع الدول الأروبية باستغلال شعار الدعوة إلى الله وجمع أموال المسلمين بذرائع مختلفة. لكنهم يتوجهون صوب إحدى المدن المشهورة في جنوب المغرب هي بالضبط مدينة تارودانت يطيرون إليها من أروبا بكل خفة ورشاقة رغم ضخامة أجسامهم وسمنة أبدانهم. يطيرون إليها ويقصدونها قصدا ويحجون إليها حجا للتفاهم والاجتماع مع وسيط معروف في بيع أجساد الفتيات الصغيرات القاصرات البريئات. ويا ليته كان زواجا شرعيا لهان الأمر رغم ما يمكن أن يقال عن صعوبة زواج بين رجل كهل يشرف على الخمسين أو الستين من عمره وبين فتاة قاصر غضة طرية لا تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها. بل إن هذا الوسيط يتفق مع زبائنه من هؤلاء المنافقين الريفيين الموجودين في الديار الأروبية باتصالات هاتفية سابقة يتم بموجبها ترتيب لقاءات تتم في إحدى المقاهي بمدينة تارودانت وبحضور هذا الوسيط المجرم الذي أقل ما يمكن أن نقول عنه إنه سمسار فواحش ودليل بغاء ووسيط عهارة ودعارة.
يتاجر في أجساد الفتيات المسلمات وهو مجهز ومسلح بترسانة من صورهن التي أعدها لهذا الغرض الدنيء والخسيس دون وازع من ضمير ولا خلق أو خوف من الله عز وجل يلتقي بهؤلاء المنافقين الريفيين ممن يدعون الالتزام والإسلام داخل هذا المقهى فيطلعهم على أشكال مختلفة ومتعددة ومتنوعة لعدة فتيات من مختلف الأعمار والأحجام والجمال والطول. فهذه قصيرة وهذه طويلة وهذه نحيفة وهذه سمينة وهذه صاحبة... وغير ذلك كثير مما أخجل أن أذكره لكم يا أحبابي الكرام.
وليكن في علمكم يا أحبابي الكرام من القراء الأعزاء، أن هناك أدلة قاطعة مختلفة وشهود وشهادات على هذه الواقعة الذي أذكرها لكم من تسجيلات صوتية وصور ومكالمات بين الوسيط وزبنائه من هوؤلاء المنافقين الريفيين طلاب الرذيلة وعاشقي الفواحش وأصحاب المكبوتات التي لم يجدوا إلا الفتيات الصغيرات البريئات لإفراغها. فهم يا أحبابي الكرام يشوهون كل شيء: تاريخ المغرب الذي يمثلونه في أروبا ودين الإسلام الذي يتبرأ من عقدهم الجنسية وشهواتهم المريضة إضافة إلى تشويههم لمنطقة الريف التي ينحذون منها والمعروفة تاريخيا بنضالها وأمجادها. إنهم يا أحبابي يستغلون فقر مجموعة من الفتيات وحاجتهن إلى المال فيقومون باستغلال أجسادهن مقابل حفنة من الدراهم عفوا حفنة من اليورو فاللهم إن هذا منكر واللهم إن هذا منكر واللهم إن هذا منكر. اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا. وإذا أردت بعبادك فتنة فتوفنا إليك غير مفتونين. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. هذا وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.