ناظور سيتي: محمد العبوسي
نظم مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم، يوم أمس الثلاثاء، ندوة علمية، حول موضوع الدبلوماسية الموازية في زمن الذكاء الاصطناعي.
وناقش عدد من الدبلوماسيين و السياسيين والأكاديميين والفنانين المغاربة، الدور الذي يمكن أن يكون للفن والثقافة في المجال المتعلق بالدبلوماسية الموازية.
نظم مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم، يوم أمس الثلاثاء، ندوة علمية، حول موضوع الدبلوماسية الموازية في زمن الذكاء الاصطناعي.
وناقش عدد من الدبلوماسيين و السياسيين والأكاديميين والفنانين المغاربة، الدور الذي يمكن أن يكون للفن والثقافة في المجال المتعلق بالدبلوماسية الموازية.
وقال المشاركون في الندوة التي تم تنظيمها في إطار الأنشطة الموازية للدورة الثالثة عشرة لمهرجان السينما للذاكرة المشتركة، "إنه يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن تقوم بمهام تدخل في إطار العمل الدبلوماسي، مستبعدين حلول هذه التطبيقات مكان الدبلوماسيين".
وحسب أحمد بوطالب، عمدة روتردام السابق، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تتفاعل مع الطلبات المقدمة له من قبل الإنسان، اعتمادا على ما سبق أن تغذى به من معطيات، إذ أشار إلى المعلومات التي يعرفها تطبيق تشات جي بي تي، عن العلاقة التي تربط بين أحمد بوطالب باعتباره عمدة و بين مدينة روتردام، والتي تقوم كلها على معلومات وصفها بالغريبة.
ويرى بوطالب في مداخلته التي ألقاها في الندوة، أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يعوض قدرة الإنسان على الإحساس والضمير وكذا التفكير.
من جهته، تطرق مصطفى قريشي، أستاذ القانون العام بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، للجانب الغامض لهذا الذكاء الاصطناعي، قائلا إن التساؤل المطروح في هذا الإطار يكمن في الكيفية التي يمكن أن نؤسس بها لذكاء اصطناعي ذي منظومة أخلاقية.
ولفت عبد الوهاب بلوقي، السفير السابق للمملكة بهولندا، لدراسات تحاول في السنوات الأخيرة، النظرفي ما يمكن أن يقدم الذكاء الاصطناعي للوظائف الدبلوماسية الأساسية والمختزلة في الاتصال والتمثيل والتفاوض.
وحسب أحمد بوطالب، عمدة روتردام السابق، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تتفاعل مع الطلبات المقدمة له من قبل الإنسان، اعتمادا على ما سبق أن تغذى به من معطيات، إذ أشار إلى المعلومات التي يعرفها تطبيق تشات جي بي تي، عن العلاقة التي تربط بين أحمد بوطالب باعتباره عمدة و بين مدينة روتردام، والتي تقوم كلها على معلومات وصفها بالغريبة.
ويرى بوطالب في مداخلته التي ألقاها في الندوة، أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يعوض قدرة الإنسان على الإحساس والضمير وكذا التفكير.
من جهته، تطرق مصطفى قريشي، أستاذ القانون العام بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، للجانب الغامض لهذا الذكاء الاصطناعي، قائلا إن التساؤل المطروح في هذا الإطار يكمن في الكيفية التي يمكن أن نؤسس بها لذكاء اصطناعي ذي منظومة أخلاقية.
ولفت عبد الوهاب بلوقي، السفير السابق للمملكة بهولندا، لدراسات تحاول في السنوات الأخيرة، النظرفي ما يمكن أن يقدم الذكاء الاصطناعي للوظائف الدبلوماسية الأساسية والمختزلة في الاتصال والتمثيل والتفاوض.