شاب من تيزطوطين يضع حدا لحياته بعدما عجز عن الإلتحاق بداعش
وليد بدري
أوردت وسائل إعلام، نقلاً عن مصادر موثوقة، إقدام شابّ في مقتبل العمر، ينحدر من بلدة تيزطوطين القصية عن مدينة العروي بحوالي 10 كيلومتر، ويقطن رفقة أسرته بالديار البلجيكية، على وضع حدّ لحياته، وذلك بالإنتحار، بعدما عجز عن إلتحاقه بتنظيم ما يسمى إختصاراً بـ"داعش"، رغم تكراره المحاولة أكثر من مرّة.
ووفق نفس المصادر دائما، فإن الشاب الذي كان يزاول تجارته في بلجيكا، إنقلبت حياته رأساً على عقب، عندما بدأ يرتاد أحد مساجد الجاليات المسلمة القريب من محل تجارته، لتتوطد علاقته ببعض المتشبعين بالفكر المتشدّد، حيث تعرض في هذا الوسط لغسيل الدماغ على حدّ توصيف ذات المصادر.
وخلّفت نازلة الإنتحار التي ترددت أصداؤها بين أوساط الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا، وقع صدمة بليغة، خصوصاً وأن الشاب المعني بالأمر الذي تمّ نقل جثمانه إلى مسقط رأسه ببلدة تيزطوطين لإجراء عملية دفنها، تفيد المصادر نفسها أنه كان معروفاً بدماثة أخلاقه وحسن سيرته لدى أفراد بعض الجالية.
أوردت وسائل إعلام، نقلاً عن مصادر موثوقة، إقدام شابّ في مقتبل العمر، ينحدر من بلدة تيزطوطين القصية عن مدينة العروي بحوالي 10 كيلومتر، ويقطن رفقة أسرته بالديار البلجيكية، على وضع حدّ لحياته، وذلك بالإنتحار، بعدما عجز عن إلتحاقه بتنظيم ما يسمى إختصاراً بـ"داعش"، رغم تكراره المحاولة أكثر من مرّة.
ووفق نفس المصادر دائما، فإن الشاب الذي كان يزاول تجارته في بلجيكا، إنقلبت حياته رأساً على عقب، عندما بدأ يرتاد أحد مساجد الجاليات المسلمة القريب من محل تجارته، لتتوطد علاقته ببعض المتشبعين بالفكر المتشدّد، حيث تعرض في هذا الوسط لغسيل الدماغ على حدّ توصيف ذات المصادر.
وخلّفت نازلة الإنتحار التي ترددت أصداؤها بين أوساط الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا، وقع صدمة بليغة، خصوصاً وأن الشاب المعني بالأمر الذي تمّ نقل جثمانه إلى مسقط رأسه ببلدة تيزطوطين لإجراء عملية دفنها، تفيد المصادر نفسها أنه كان معروفاً بدماثة أخلاقه وحسن سيرته لدى أفراد بعض الجالية.
