شاب يطلق زوجته ليلة زفافهما بسبب "الزي الأمازيغي"
ناظورسيتي: متابعة
تحول حفل زفاف في المغرب إلى مشهد مأساوي انتهى بالطلاق في الليلة ذاتها، وذلك بسبب خلاف حول زي تقليدي. فقد أقدم عريس مغربي على تطليق عروسه في أوج الاحتفال بعدما رفضت ارتداء الزي الأمازيغي التقليدي، الأمر الذي أثار استياء العريس وعائلته.
القصة بدأت بتجهيزات حفل الزفاف المعتادة، حيث كانت العروس تستعد لتقديم مجموعة من الأزياء التقليدية المختلفة، وفقا لما جرت عليه الأعراف المغربية في الأعراس.
تحول حفل زفاف في المغرب إلى مشهد مأساوي انتهى بالطلاق في الليلة ذاتها، وذلك بسبب خلاف حول زي تقليدي. فقد أقدم عريس مغربي على تطليق عروسه في أوج الاحتفال بعدما رفضت ارتداء الزي الأمازيغي التقليدي، الأمر الذي أثار استياء العريس وعائلته.
القصة بدأت بتجهيزات حفل الزفاف المعتادة، حيث كانت العروس تستعد لتقديم مجموعة من الأزياء التقليدية المختلفة، وفقا لما جرت عليه الأعراف المغربية في الأعراس.
إلا أن الأمور أخذت منحى غير متوقع حينما رفضت العروس ارتداء الزي الأمازيغي، معتبرة أنه قديم الطراز ولا يتماشى مع ذوقها العصري. هذا الرفض أثار غضب العريس الذي أحس بالإهانة وعدم الاحترام، هو وعائلته. معتبرا أن الزي الأمازيغي ليس مجرد لباس تقليدي، بل رمز للهوية الثقافية والانتماء العائلي الذي يجب احترامه.
وفي لحظات، تحولت الأجواء من فرحة واحتفال إلى مشاحنات واتهامات، حيث لم يتقبل العريس رفض العروس واعتبره إهانة لتقاليده وتقاليد عائلته.
ووفقا لمصادر متطابقة، اشتدت الخلافات بين الطرفين، مما أدى إلى مغادرة العريس وأفراد عائلته الحفل وهم في حالة غضب شديد. ولم يمر وقت طويل حتى أعلن العريس طلاقه للعروس، منهيا بذلك الزواج قبل أن يبدأ فعليا.
هذه الواقعة انتشرت بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة من النقاشات والجدل في أوساط المجتمع المغربي. بعض المغاربة تعاطفوا مع العريس، معتبرين أنه كان محقا في تمسكه بالعادات والتقاليد، وأن ما فعلته زوجته إهانة له. بينما اعتبر آخرون أن العروس كان لها الحق الكامل في اختيار ما ترتديه، وأن رفضها للزي التقليدي لا يجب أن يكون سببا لتفكيك الزواج.
وفي لحظات، تحولت الأجواء من فرحة واحتفال إلى مشاحنات واتهامات، حيث لم يتقبل العريس رفض العروس واعتبره إهانة لتقاليده وتقاليد عائلته.
ووفقا لمصادر متطابقة، اشتدت الخلافات بين الطرفين، مما أدى إلى مغادرة العريس وأفراد عائلته الحفل وهم في حالة غضب شديد. ولم يمر وقت طويل حتى أعلن العريس طلاقه للعروس، منهيا بذلك الزواج قبل أن يبدأ فعليا.
هذه الواقعة انتشرت بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة من النقاشات والجدل في أوساط المجتمع المغربي. بعض المغاربة تعاطفوا مع العريس، معتبرين أنه كان محقا في تمسكه بالعادات والتقاليد، وأن ما فعلته زوجته إهانة له. بينما اعتبر آخرون أن العروس كان لها الحق الكامل في اختيار ما ترتديه، وأن رفضها للزي التقليدي لا يجب أن يكون سببا لتفكيك الزواج.
