محمد العلالي | عبد الرحيم أشفيعا
تطرح وضعية شارع يقع بحي الناظور الجديد، و يحمل إسم إحدى أهم المدن الإسبانية " ليريدا " السياحية والتاريخية والعلمية، إستغراب مجموعة من المهتمين بشؤون عاصمة إقليم الناظور، التي يطلق عليها لقب " باب أروروبا " كما تثير وضعية الشارع ذاته، سخط وإستنكار الساكنة المجاورة، بسب الإهمال الذي طاله لسنوات عديدة.
تطرح وضعية شارع يقع بحي الناظور الجديد، و يحمل إسم إحدى أهم المدن الإسبانية " ليريدا " السياحية والتاريخية والعلمية، إستغراب مجموعة من المهتمين بشؤون عاصمة إقليم الناظور، التي يطلق عليها لقب " باب أروروبا " كما تثير وضعية الشارع ذاته، سخط وإستنكار الساكنة المجاورة، بسب الإهمال الذي طاله لسنوات عديدة.
وإضافة إلى الأضرار التي يسبّبها الشارع " الإسباني " للمواطنين القاطنين بجواره، والمتمثّلة أساسا في تراكم الأزبال وإنبعاث روائح كريهة من المكان ذاته والظلام الدامس، وتوافد العشرات من الكلاب الضالة يوميا ليلا ونهارا، على الشارع الذي أضحى يشكّل الخطر، خاصة على فئة التلاميذ والنساء والشيوخ، المعرّضين يوميا، لخطر هجوم الكلاب الضالة والشّرسة، تتحمّل أيضا الساكنة، تبعات الأضرار الصحّية الناجمة عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، وتضاعف المتاعب الصحيّة لدى الأشخاص القاطنين بمحيط الشارع ذاته، ممن يعانون من مختلف الأمراض المزمنة، التنفسية والجلدية وغيرها.
وتطالب الساكنة المجاورة، من مختلف الجهات المسؤولة، بضرورة التدخل بشكل مستعجل، من أجل رفع الضرر عن المواطنين من مختلف الفئات العمرية، وإعادة الإعتبار إلى الشارع " زنقة ليريدا " الذي يحمل بشكل يثير الإستغراب أيضا، إسم مدينة إسبانية، والتي تتوفر شوارعها على جمالية تسرّ الناظرين، إضافة إلى مميّزات المدينة الإسبانية الواقعة بمنطقة كاطالونيا، بجامعاتها العلمية ومؤسساتها الفكرية والثقافية والإجتماعية، ومراكزها التجارية العالمية، ومعالمها الأثرية والدينية.
ومن جانب آخر، تطرح القيمة المالية للعقار بحي الناظور الجديد، حيث يقع الشارع المذكور، والتي تتراوح بين 3 و 4 ملايين سنتيم للمتربع المربع الواحد، أسئلة في غاية الغرابة، حول دواعي الإهمال والتهميش والتخريب الذي طال " الشارع الإسباني " المتواجد بإحدى أرقى الأحياء وأغلى منطقة بخصوص ثمن الوعاء عقاري، على مستوى النفوذ الترابي لمدينة الناظور، فهل ياترى ستتحرك الجهات المسؤولة والمختصّة من أجل إعادة الإعتبار و تأهيل شارع " ليريدا " و مختلف فضاءات محيطه، أم ستكتفي الجهات المشرفة على تدبير شؤون المدينة، بدور المتفرّج إزاء الوضع الكارثي ومخاطر الشارع الإسباني ..؟.
وتطالب الساكنة المجاورة، من مختلف الجهات المسؤولة، بضرورة التدخل بشكل مستعجل، من أجل رفع الضرر عن المواطنين من مختلف الفئات العمرية، وإعادة الإعتبار إلى الشارع " زنقة ليريدا " الذي يحمل بشكل يثير الإستغراب أيضا، إسم مدينة إسبانية، والتي تتوفر شوارعها على جمالية تسرّ الناظرين، إضافة إلى مميّزات المدينة الإسبانية الواقعة بمنطقة كاطالونيا، بجامعاتها العلمية ومؤسساتها الفكرية والثقافية والإجتماعية، ومراكزها التجارية العالمية، ومعالمها الأثرية والدينية.
ومن جانب آخر، تطرح القيمة المالية للعقار بحي الناظور الجديد، حيث يقع الشارع المذكور، والتي تتراوح بين 3 و 4 ملايين سنتيم للمتربع المربع الواحد، أسئلة في غاية الغرابة، حول دواعي الإهمال والتهميش والتخريب الذي طال " الشارع الإسباني " المتواجد بإحدى أرقى الأحياء وأغلى منطقة بخصوص ثمن الوعاء عقاري، على مستوى النفوذ الترابي لمدينة الناظور، فهل ياترى ستتحرك الجهات المسؤولة والمختصّة من أجل إعادة الإعتبار و تأهيل شارع " ليريدا " و مختلف فضاءات محيطه، أم ستكتفي الجهات المشرفة على تدبير شؤون المدينة، بدور المتفرّج إزاء الوضع الكارثي ومخاطر الشارع الإسباني ..؟.