
ناظورسيتي: من الدريوش
تعرف أشغال تقوية الطريق الجهوية 610 الرابطة بين إقليمي الدريوش والناظور، في محورها الممتد من جماعة بن الطيب إلى غاية الحدود مع جماعة تزطوطين بإقليم الناظور، مرورا بجماعات وردانة وايت مايت ودار الكبداني ومنطقة القندوسي، تقدما ملحوظا، في نسبة الأشغال.
وكشف عادل التجريني، المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والماء بإقليم الدريوش، أن مشروع تقوية ذات المقطع الطرقي الهام الذي تنجزه المديرية، يندرج ضمن برنامج الصيانة الطرقية للوزارة، ويربط مركز جماعة بن الطيب ومنطقة القندوسي، عبر عدة جماعات أخرى بالإقليم، على مسافة 25 كلم.
وأضاف ذات المسؤول الإقليمي على القطاع، بأن المشروع يهدف إلى تحسين ظروف السير ورفع مؤشرات السلامة الطرقية وتسهيل تنقلات الساكنة المحلية والوافدين، مشيرا إلى أن مدة انجاز المشروع حددت في 8 أشهر، ورصدت له تكلفة إجمالية تقدر بـ38 مليون درهم.
تعرف أشغال تقوية الطريق الجهوية 610 الرابطة بين إقليمي الدريوش والناظور، في محورها الممتد من جماعة بن الطيب إلى غاية الحدود مع جماعة تزطوطين بإقليم الناظور، مرورا بجماعات وردانة وايت مايت ودار الكبداني ومنطقة القندوسي، تقدما ملحوظا، في نسبة الأشغال.
وكشف عادل التجريني، المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والماء بإقليم الدريوش، أن مشروع تقوية ذات المقطع الطرقي الهام الذي تنجزه المديرية، يندرج ضمن برنامج الصيانة الطرقية للوزارة، ويربط مركز جماعة بن الطيب ومنطقة القندوسي، عبر عدة جماعات أخرى بالإقليم، على مسافة 25 كلم.
وأضاف ذات المسؤول الإقليمي على القطاع، بأن المشروع يهدف إلى تحسين ظروف السير ورفع مؤشرات السلامة الطرقية وتسهيل تنقلات الساكنة المحلية والوافدين، مشيرا إلى أن مدة انجاز المشروع حددت في 8 أشهر، ورصدت له تكلفة إجمالية تقدر بـ38 مليون درهم.
ومن جهته قدم معاذ المودن، رئيس مصلحة التجهيزات الأساسية بالمديرية الإقليمية للتجهيز والماء، جملة من التوضيحات التقنية حول ذات المشروع الطرقي، مشيرا بأن مكونات الصفقة تتضمن المعاير المعتمدة، وأن نسبة تقدم الأشغال بلغت 50 في المائة.
حري بالذكر أن ذات المحور الطرقي يعتبر من بين أبرز الشرايين الطرقية بإقليم الدريوش، حيث يربط عددا من جماعات الإقليم، بإقليم الناظور عبر جماعة تزطوطين، ويسلكه بشكل يومي الآلاف من ساكنة قلبية بني وليشك وبني اسعيد، خصوصا من جماعات بن الطيب وردانة وايت مايت والكبداني وأمجاو..
وفي ذات السياق، اعتبرت الساكنة أن مشروع تقوية وإصلاح ذات المقطع الطرقي الذي كان يعيش وضعا متدهورا، سيعيد الحياة للمنطقة، ويسهل مأمورية تنقل وعودة أبناء قبلية بني اسعيد، خصوصا أفراد الجالية المقيمة بالخارج، التي تتوافد بكثرة لقضاء العطلة بالمنطقة، كما سيسهل حركة النقل بين جماعات المنطقة ومدينة الدريوش، حيث مقر عمالة الإقليم، والمصالح الإدارية.
ويذكر أن ذات المقطع الطرقي، الذي ينضاف إلى مشروع إصلاح وتوسيع طريق الشعابي المؤدية للطريق الساحلية، سيساهم في تنشيط الرواج الاقتصادي بجماعات بني اسعيد، وتشجيع أفراد الجالية على العودة للمنطقة التي تزخر بمؤهلات طبيعية وشواطئ متنوعة.
حري بالذكر أن ذات المحور الطرقي يعتبر من بين أبرز الشرايين الطرقية بإقليم الدريوش، حيث يربط عددا من جماعات الإقليم، بإقليم الناظور عبر جماعة تزطوطين، ويسلكه بشكل يومي الآلاف من ساكنة قلبية بني وليشك وبني اسعيد، خصوصا من جماعات بن الطيب وردانة وايت مايت والكبداني وأمجاو..
وفي ذات السياق، اعتبرت الساكنة أن مشروع تقوية وإصلاح ذات المقطع الطرقي الذي كان يعيش وضعا متدهورا، سيعيد الحياة للمنطقة، ويسهل مأمورية تنقل وعودة أبناء قبلية بني اسعيد، خصوصا أفراد الجالية المقيمة بالخارج، التي تتوافد بكثرة لقضاء العطلة بالمنطقة، كما سيسهل حركة النقل بين جماعات المنطقة ومدينة الدريوش، حيث مقر عمالة الإقليم، والمصالح الإدارية.
ويذكر أن ذات المقطع الطرقي، الذي ينضاف إلى مشروع إصلاح وتوسيع طريق الشعابي المؤدية للطريق الساحلية، سيساهم في تنشيط الرواج الاقتصادي بجماعات بني اسعيد، وتشجيع أفراد الجالية على العودة للمنطقة التي تزخر بمؤهلات طبيعية وشواطئ متنوعة.
































