ناظورسيتي -متابعة
نشر "اليوتوبر" المغربي أمين رغيب، الذي اشتهر، مؤسّس مدونة "المحترف"، الذي يقدم حلقات على قناة تحمل الاسم نفسه في موقع "يوتيوب" والتي حققت نجاحا كبيرا، "سْطوري" على حسابه في مواقع التواصل خصّصها للحديث عن أيام عطلته في الحسيمة.
وقال رغيب إنها المرة الخامسة أو السادسة التي يزور فيها المدينة، مؤكدا أنه لا يستطيع، مهما سافر عبر التراب الوطني، ألا يزور مدينة الحسيمة، التي يستمتع فيها بعطلته بغضّ النظر عن الأوضاع العامة فيها، "فحتى في عز "حراك الريف" قضيتُ عطلتي في الحسيمة، التي إضافة إلى كونها مدينة خلابة، بشواطئها وطبيعتها، فإنّ "معدن" أهلها الريفيين هو أهمّ العوامل التي تجذبه إلى المنطقة، قبل أي اعتبار آخر، والذي يتّضح في مواقفهم".
وروى أمين رغيب حادثة في هذا الإطار وقعت له "أمس"، بعدما نسيت زوجته محفظتها اليدوية التي تضمّ كل وثائقهما، بما فيها محفظته هو ووثائق السيارة ورخصة التنقل إلى جانب مبلغ مالي مهمّ، ووجده مواطن تعرّف على سيارتنا، فما كان منه إلا أن بحث عنا حتى وجدنا وأعاد إلينا الحقيبة"، مُبديا إعجابه بهذا التصرّف الراقي.
واستعاد رغيب حادثة مماثلة كانت قد وقعت له خلال أول زيارة له للمدينة، تعرّضت السيارة لعطل في منطقة لا يتواصل سكانها بالعربية، ورغم صعوبة التواصل معهم فقد فهموا المشكل وتولّوا بأنفسهم الاتصال بميكانيكي وإحضاره إلى المكان ليقوم بإصلاح الناقلة دون أن يتركوه يدفع درهما واحدا من جيبه..
وشدّد رغيب على أن سكان الرّيف "رْجّالة بالجّهد وْالله يعمّرها دار بالجّهد"، رغم أن من يزورون المنطقة لأول مرة يشعرون بأن الناس هنا "قاصْحين" في طريقة حديثهم، وإن كان ذلك "عادي" في نظره، ما دام أن كل لسكان كل منطقة خصوصياتهم في التواصل والحديث، فالأساسي هو أن "الريفي مستعدّ دوما لتقديم المساعدة لزائر المنطقة والتعامل معه بسلوك راقٍ، وهذا بناء على تجربتي الخاصة في العديد من الحالات والمواقف".
نشر "اليوتوبر" المغربي أمين رغيب، الذي اشتهر، مؤسّس مدونة "المحترف"، الذي يقدم حلقات على قناة تحمل الاسم نفسه في موقع "يوتيوب" والتي حققت نجاحا كبيرا، "سْطوري" على حسابه في مواقع التواصل خصّصها للحديث عن أيام عطلته في الحسيمة.
وقال رغيب إنها المرة الخامسة أو السادسة التي يزور فيها المدينة، مؤكدا أنه لا يستطيع، مهما سافر عبر التراب الوطني، ألا يزور مدينة الحسيمة، التي يستمتع فيها بعطلته بغضّ النظر عن الأوضاع العامة فيها، "فحتى في عز "حراك الريف" قضيتُ عطلتي في الحسيمة، التي إضافة إلى كونها مدينة خلابة، بشواطئها وطبيعتها، فإنّ "معدن" أهلها الريفيين هو أهمّ العوامل التي تجذبه إلى المنطقة، قبل أي اعتبار آخر، والذي يتّضح في مواقفهم".
وروى أمين رغيب حادثة في هذا الإطار وقعت له "أمس"، بعدما نسيت زوجته محفظتها اليدوية التي تضمّ كل وثائقهما، بما فيها محفظته هو ووثائق السيارة ورخصة التنقل إلى جانب مبلغ مالي مهمّ، ووجده مواطن تعرّف على سيارتنا، فما كان منه إلا أن بحث عنا حتى وجدنا وأعاد إلينا الحقيبة"، مُبديا إعجابه بهذا التصرّف الراقي.
واستعاد رغيب حادثة مماثلة كانت قد وقعت له خلال أول زيارة له للمدينة، تعرّضت السيارة لعطل في منطقة لا يتواصل سكانها بالعربية، ورغم صعوبة التواصل معهم فقد فهموا المشكل وتولّوا بأنفسهم الاتصال بميكانيكي وإحضاره إلى المكان ليقوم بإصلاح الناقلة دون أن يتركوه يدفع درهما واحدا من جيبه..
وشدّد رغيب على أن سكان الرّيف "رْجّالة بالجّهد وْالله يعمّرها دار بالجّهد"، رغم أن من يزورون المنطقة لأول مرة يشعرون بأن الناس هنا "قاصْحين" في طريقة حديثهم، وإن كان ذلك "عادي" في نظره، ما دام أن كل لسكان كل منطقة خصوصياتهم في التواصل والحديث، فالأساسي هو أن "الريفي مستعدّ دوما لتقديم المساعدة لزائر المنطقة والتعامل معه بسلوك راقٍ، وهذا بناء على تجربتي الخاصة في العديد من الحالات والمواقف".