ناظورسيتي: من الرباط
نظم مجموعة من خريجي الجامعات المغربية، احتجاجا على وزير العدل بسبب ما سمي بـ "فضيحة مباراة المحامون"، التي طالتها شبهات الفساد بعد نجاح عدد كبير من أبناء المحامين بينهم ابن الوزير عبد اللطيف وهبي.
وطالب العشرات من المحتجون الذين "رسبوا في الامتحانات" وزير العدل بإعادة المباراة، بسبب شبهات الفساد، وعودة الزبونية والمحسوبية لتطغى على مباريات التوظيف في انتهاك لمبدأ المساواة.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية ترديد العديد من الشعارات المنددة بالفساد والمطالبة بالمساواة وإعادة المباراة لتصحيح الوضع.
نظم مجموعة من خريجي الجامعات المغربية، احتجاجا على وزير العدل بسبب ما سمي بـ "فضيحة مباراة المحامون"، التي طالتها شبهات الفساد بعد نجاح عدد كبير من أبناء المحامين بينهم ابن الوزير عبد اللطيف وهبي.
وطالب العشرات من المحتجون الذين "رسبوا في الامتحانات" وزير العدل بإعادة المباراة، بسبب شبهات الفساد، وعودة الزبونية والمحسوبية لتطغى على مباريات التوظيف في انتهاك لمبدأ المساواة.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية ترديد العديد من الشعارات المنددة بالفساد والمطالبة بالمساواة وإعادة المباراة لتصحيح الوضع.
وزادت تصريحات وزير العدل غضب الطلبة، حيث اعتبروا كلامه مستفزا ولا يليق بوزير العدل بعدما برر نجاح ابنه وأبناء أصحاب المهنة.
وكان الوزير قد قال بأنه ميسور وأنفق على ابنه من ماله لمتابعة دراسته في كندا ومن حقه أن يلج إلى المحاماة كغيره من المواطنين.
واعتبر متابعون بأن كلام الوزير لا يليق بالمنصب الذي يشغله، وأنه أهان المنظمة التعليمية في بلاده لان يرى أن ابنه الحاصل على شهادة الإجازة في كندا أحق بالنجاح من المواطنين العاديين الذين تابعوا دراستهم في الجامعات المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن وهبي كان قد نبه إلى وجود تشابه في الأسماء، قائلا "هناك 42 محاميا اسمهم وهبي، فهل هذا يعني أنهم من عائلتي". وقال بأن من حق الجميع ولوج المهنة، لأنهم كلهم مواطنين، ولا يمكن فتح تحقيق لأن شخص جالس في المقهى طالب بذلك.
وكان الوزير قد قال بأنه ميسور وأنفق على ابنه من ماله لمتابعة دراسته في كندا ومن حقه أن يلج إلى المحاماة كغيره من المواطنين.
واعتبر متابعون بأن كلام الوزير لا يليق بالمنصب الذي يشغله، وأنه أهان المنظمة التعليمية في بلاده لان يرى أن ابنه الحاصل على شهادة الإجازة في كندا أحق بالنجاح من المواطنين العاديين الذين تابعوا دراستهم في الجامعات المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن وهبي كان قد نبه إلى وجود تشابه في الأسماء، قائلا "هناك 42 محاميا اسمهم وهبي، فهل هذا يعني أنهم من عائلتي". وقال بأن من حق الجميع ولوج المهنة، لأنهم كلهم مواطنين، ولا يمكن فتح تحقيق لأن شخص جالس في المقهى طالب بذلك.