ناظورسيتي: ع ك – إلياس حجلة
اندلع حريق مهول عشية اليوم الثلاثاء، في محطة لبيع البنزين والوقود تابعة لشركة "طوطال"، على مستوى مدخل جماعة بني انصار.
وشبت النيران في مستودع لزيت السيارات والعجلات تابع للمحطة، الحادث الذي استنفر المصالح الأمنية والسلطات والوقاية المدنية خوفا من انتشار ألسنة اللهيب والتسبب في كارثة بالمنطقة.
وحالت يقظة سلطات الأمنية والوقاية المدنية، وتدخلها في الوقت المناسب دون تسجيل خسائر كبيرة، حيث تمكنت من محاصرة ألسنة النيران في أقل من ساعة.
اندلع حريق مهول عشية اليوم الثلاثاء، في محطة لبيع البنزين والوقود تابعة لشركة "طوطال"، على مستوى مدخل جماعة بني انصار.
وشبت النيران في مستودع لزيت السيارات والعجلات تابع للمحطة، الحادث الذي استنفر المصالح الأمنية والسلطات والوقاية المدنية خوفا من انتشار ألسنة اللهيب والتسبب في كارثة بالمنطقة.
وحالت يقظة سلطات الأمنية والوقاية المدنية، وتدخلها في الوقت المناسب دون تسجيل خسائر كبيرة، حيث تمكنت من محاصرة ألسنة النيران في أقل من ساعة.
وخلف الحادث هلعا وسط سكان المنطقة المجاورة للمحطة، حيث قام بعضهم بمغادرة المكان والابتعاد عن الحريق خشية تعرضهم للأذى.
وساعد توفر المحطة على خراطيم المياه في تبطيء انتشار ألسنة النيران إلى باقي المرافق ومخازن الوقود.
ولم يؤدي الحريق غلى أي خسائر بشرية، فيما تسبب في إتلاف كمية هامة من مخزون الزيوت والعجلات داخل المحطة السالف ذكرها.
ولا تزال أسباب الحريق مجهولة، فيما فتحت السلطات تحقيقا في الحادثة لتحديد أسبابه وحيثياته.
جدير بالذكر، أن باشا مدينة بني انصار ومسؤولي مفوضية الامن الوطني، تنقلوا إلى عين المكان على وجه السرعة مباشرة بعد توصلهم بإخبار حول الحادث، وذلك في إطار الوقوف شخصيا على عملية الإطفاء وإسراعها تجنبا لوقوع الأسوأ.
وتطرح مثل هذه الحوادث، إشكال مدى احترام محطات الوقود بالإقليم للشروط القانونية الجاري بها العمل، لاسيما فيما يتعلق بوسائل الوقاية من الحرائق والتدخل السريع وأنابيب وقنينات الإطفاء التي يلزم القانون جميع بائعي الوقود والبنزين بالتوفر عليها.
وساعد توفر المحطة على خراطيم المياه في تبطيء انتشار ألسنة النيران إلى باقي المرافق ومخازن الوقود.
ولم يؤدي الحريق غلى أي خسائر بشرية، فيما تسبب في إتلاف كمية هامة من مخزون الزيوت والعجلات داخل المحطة السالف ذكرها.
ولا تزال أسباب الحريق مجهولة، فيما فتحت السلطات تحقيقا في الحادثة لتحديد أسبابه وحيثياته.
جدير بالذكر، أن باشا مدينة بني انصار ومسؤولي مفوضية الامن الوطني، تنقلوا إلى عين المكان على وجه السرعة مباشرة بعد توصلهم بإخبار حول الحادث، وذلك في إطار الوقوف شخصيا على عملية الإطفاء وإسراعها تجنبا لوقوع الأسوأ.
وتطرح مثل هذه الحوادث، إشكال مدى احترام محطات الوقود بالإقليم للشروط القانونية الجاري بها العمل، لاسيما فيما يتعلق بوسائل الوقاية من الحرائق والتدخل السريع وأنابيب وقنينات الإطفاء التي يلزم القانون جميع بائعي الوقود والبنزين بالتوفر عليها.