ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي
قليل من الناظوريين ممن يعلم أن البناية المتهالكة والمتواجدة بما كان يسمى الدائرة 5، وبالضبط في ملتقى شارعي الريف و مولاي عبد الله تحمل الكثير من الإرث التاريخي للناظور والمنطقة.
هذه البناية في الأصل أرضها تابعة لأملاك الدولة، وبنايتها تابعة لجماعة الناظور، كانت في زمن مضى محوتة رئيسية للمدينة.. ففيها كانت تتم تجارة بيع السمك بالجملة.. ومن هناك مرت أسماء خالدة في هذا المجال.. بل إن الرومانيين أنفسهم كانوا وقتئذ يبتاعون مختلف أنواع السمك، ثم يقومون بتصديرها لإعادة بيعها في بلدهم.
الغريب كما يرى مهتمون بتاريخ المنطقة، أن هذه البناية بقيت فارغة ومتآكلة ومهجورة منذ ثلاث عقود تقريبا حتى أصبح داخلها موطنا للمتشردين والمتسكعين والمنحرفين.
قليل من الناظوريين ممن يعلم أن البناية المتهالكة والمتواجدة بما كان يسمى الدائرة 5، وبالضبط في ملتقى شارعي الريف و مولاي عبد الله تحمل الكثير من الإرث التاريخي للناظور والمنطقة.
هذه البناية في الأصل أرضها تابعة لأملاك الدولة، وبنايتها تابعة لجماعة الناظور، كانت في زمن مضى محوتة رئيسية للمدينة.. ففيها كانت تتم تجارة بيع السمك بالجملة.. ومن هناك مرت أسماء خالدة في هذا المجال.. بل إن الرومانيين أنفسهم كانوا وقتئذ يبتاعون مختلف أنواع السمك، ثم يقومون بتصديرها لإعادة بيعها في بلدهم.
الغريب كما يرى مهتمون بتاريخ المنطقة، أن هذه البناية بقيت فارغة ومتآكلة ومهجورة منذ ثلاث عقود تقريبا حتى أصبح داخلها موطنا للمتشردين والمتسكعين والمنحرفين.
وهنا يسائل الواقع الرأي العام المحلي، عن المانع من ترميم، أو إعادة استغلا عقار هذه البناية في أمر مفيد للساكنة..
ويرى مواطنون أنه يمكن تحويل هذه البناية المتواجدة في موقع هام إلى مكتبة عمومية أو متحف أو حتى إلى مقر إحدى الإدارات، أليس من الحيف إهمال مثل هذه البناية التاريخية، يقول فاعل مدني بالمدينة؟
وتضم الناظور العشرات من البنايات الآيلة للسقوط، أو الخربة حاليا، كلها كانت في الأمس القريب تعج بالأنشطة الفنية أو الإقتصادية، سيما تلك القريبة من فضاء سينما "الرويو" القديم، وغيرها من البنايات التي تحتل مساحات في مواقع هامة وسط المدينة، يمكن استغلالها في ظل ندرة الوعاء العقاري في ذات المواقع من أجل المصلحة العامة
ويرى مواطنون أنه يمكن تحويل هذه البناية المتواجدة في موقع هام إلى مكتبة عمومية أو متحف أو حتى إلى مقر إحدى الإدارات، أليس من الحيف إهمال مثل هذه البناية التاريخية، يقول فاعل مدني بالمدينة؟
وتضم الناظور العشرات من البنايات الآيلة للسقوط، أو الخربة حاليا، كلها كانت في الأمس القريب تعج بالأنشطة الفنية أو الإقتصادية، سيما تلك القريبة من فضاء سينما "الرويو" القديم، وغيرها من البنايات التي تحتل مساحات في مواقع هامة وسط المدينة، يمكن استغلالها في ظل ندرة الوعاء العقاري في ذات المواقع من أجل المصلحة العامة