المزيد من الأخبار






شاهدوا.. تدخّل "إنساني" للوقاية المدنية بالناظور من أجل إنقاذ قطة عالقة


ناظورسيتي: إلياس حجلة

شهد شارع يوسف ين تاشفين، قبالة فندق "ميركير"، بعد ظهر اليوم الجمعة، تدخلا "بطوليا" لأفراد الوقاية المدنية لإنقاذ قطة عالقة.

وقالت مصادر عاينت التدخّل، الذي عبّأت له الوقاية المدينة أطقمها البشرية ومعداتها، إذ حضرت شاحنة تابعة لها وعدد من العناصر العاملة، إنه تم "إنقاذ" القطة المسكينة التي علقت في نقطة عالية بإحدى شجرات المكان.

وقد شوهد عناصر الوقاية المدنية وهم يقومون بهذا التدخل بكامل الصرامة والجدية اللازمة، كما لو كان الأمر يتعلق بتدخل لإتقاذ شخص أو إخماد حريق، مما يدخل في إطار عملهم اليومي.

وتابعت المصادر ذاتها أن عناصر الوقاية المدنية حلوا بالمكان استجابة لنداء توصّلوا به من مواطنين يسكنون بهذه المنطقة بفيد بوجود قطة عالقة أعلى شجرة.

وقد رصدت كاميرا "ناظورسيتي" هذا التدخل، الذي عمد خلاله عناصر الوقاية المدنية إلى تثبيت سلم طويل بإستاده إلى جذع الشجرة، قبل أن يصعده أحدهم بالحذر والهدوء اللازمين لتنفيذ هذا التدخل.


وحين بلغ رجل الوقاية المدنية المكان الذي علقت فيه القطة عمل على مداعبتها لحظة حتى لا يثير فزعها، قبل أن ينتشلها من على الغصن وينزلها في أمان.

وقد قوبل هذا التدخل، الذي صادف اليوم الجمعة، باستحسان المارة ممّن عاينوه، إذ ظلوا يتابعون التدخل من بدايته إلى نهايته، مشيدين بهذا العمل الإحساني تجاه هذه الحيوانات الأليفة، التي تحظى بمكانة خاصة لدى عموم المغاربة.

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها عناصر الوقاية المدنية إلى إنقاذ قطط عالقة، سواء في الناظور أو غيرها من مدن المغرب.

كما أن هذه التدخلات لا تنتهي دائما بالنتيجة المرجوة. وفي هذا الإطار طان نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا، قبل مدة، شريطا وأرفقوه بتعليقاتهم الساخرة.

وظهر في ذلك الشريط أحد رجال الوقاية المدنية يصعد يلّما تم تثبيته إلى هيكل عمود إنارة علق أحد القطط في أعلاه، وصعده بحذر حتى لا يثير فزع القط العالق.

لكنْ حين بلغ أعلى العمود حيث كان القط عالقا دون حراك، قفز فجأة تحو الأرض، ما حكم على التدخل بالفشل، وإن كان لم يُعرف مصير ذلك القط.











































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح