ناظورسيتي -متابعة
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع شريط فيديو يوثّق مأساة تعرّضت لها أم مغربية انتزعت منها الحكومة الإسبانية فلذة كبدها لسبب غريب.
ودعا نشطاء تداولوا هذا الشريط إلى التعاطف مع هذه الأم، ومن خلالها مع العديد من الحالات المشابهة، التي سُجّلت في أوقات سابقة ولم يتم التطرّق إليها في حينه.
وقالت الأم في الشريط إنهم انتزعوا منها ابنها في المدرسة وأخذوه إلى مركز بدعوى أنه "عصبي" (نرفيوسو) وأعدّوا له ملفا على أساس أنه "عصبي ويضرب رفاقه الصغار".
وتابعت هذه الأم (لبنى) التي تعيش في ظروف معيشية "مرتاحة" إنهم يواجهونها كلما سألت عن ابنها بأنه "مْعصّب" ولم يجدوا مبررا لمواصلة حرمانها منه إلا لكونه "مدلّلا"، أي أن كل ما يطلبه يتم توفيره له.
وتابعت الأم، التي تأثرت بشدة بحرمانها من وحيدها، أن من حقها أن توفّر لابنها ما يريد، ما يعكس حبّها له، فيما يصرّ مسؤولو المدرسة على موقفهم، رغم أن الأطفال الذين يُحتفَظ بهم في العادة هم مَن لا يجدون العناية والاهتمام الكافي من قبَل عائلاتهم ومُعيليهم.
وزادت وهي تغالب دموعها أنها لم تتعرّف على ابنها، الذي تأثر كثيرا بما وقع وتدهورت صحته ومعنوياته. وتابعت أنه يسألها لماذا لا تأتين وتصطحبيني معك إلى البيت، وتجيبه بأنها لا تستطيع ذلك.
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع شريط فيديو يوثّق مأساة تعرّضت لها أم مغربية انتزعت منها الحكومة الإسبانية فلذة كبدها لسبب غريب.
ودعا نشطاء تداولوا هذا الشريط إلى التعاطف مع هذه الأم، ومن خلالها مع العديد من الحالات المشابهة، التي سُجّلت في أوقات سابقة ولم يتم التطرّق إليها في حينه.
وقالت الأم في الشريط إنهم انتزعوا منها ابنها في المدرسة وأخذوه إلى مركز بدعوى أنه "عصبي" (نرفيوسو) وأعدّوا له ملفا على أساس أنه "عصبي ويضرب رفاقه الصغار".
وتابعت هذه الأم (لبنى) التي تعيش في ظروف معيشية "مرتاحة" إنهم يواجهونها كلما سألت عن ابنها بأنه "مْعصّب" ولم يجدوا مبررا لمواصلة حرمانها منه إلا لكونه "مدلّلا"، أي أن كل ما يطلبه يتم توفيره له.
وتابعت الأم، التي تأثرت بشدة بحرمانها من وحيدها، أن من حقها أن توفّر لابنها ما يريد، ما يعكس حبّها له، فيما يصرّ مسؤولو المدرسة على موقفهم، رغم أن الأطفال الذين يُحتفَظ بهم في العادة هم مَن لا يجدون العناية والاهتمام الكافي من قبَل عائلاتهم ومُعيليهم.
وزادت وهي تغالب دموعها أنها لم تتعرّف على ابنها، الذي تأثر كثيرا بما وقع وتدهورت صحته ومعنوياته. وتابعت أنه يسألها لماذا لا تأتين وتصطحبيني معك إلى البيت، وتجيبه بأنها لا تستطيع ذلك.
وتقدّمت هذه الأم، التي نقلت مأساتها عبر هذا الشريط إحدى جاراتها، بمساعدتها في إيجاد طريقة تتمكن من خلالها ابنها الوحيد من ذلك المركز ولو اقتضى الأمر أن تغادر التراب الإسباني وتعود به إلى المغرب لرعايته وتربيته.
وشدّدت السيدة لبنى على أنها تخصّص أجرتها لدفع إيجار الشقة وتُنفق الباقي على احتياجاتها واحتياجات ابنها، الذي قالت إنه لا يتوفر على كل شيء، لكنْ ليس محروما من شيء.
وزادت أنها على استعداد للتنازل عن كامل حقوقها هناك، بما فيها منزلها وكل وثائقها مقابل استعادة فلذة كبدها. وشدّدت على أنه ليست لها أية مشاكل من أي نوع، ورغم ذلك تُحرَم من رعاية ابنها.
والغريب أن مسؤولي المدرسة يقدّمون تبريرا غريبا هو أنها "لا تعيش حياتها" وأنها "مرتبطة كثيرا بابنها"، متسائلة في حرقة ما إن كانت هذه "تُهمة" تبرّر حرمان أم من ابنها الوحيد واحتجازه في ملجأ أو مركز اجتماعي.
ووضّحت أنها شرحت لهم أنه إن كان ابنها "يضرب" رفاقه فإنها على استعداد لأن تأخذه إلى طبيب نفساني وتحمّل كل ما يلزم من أجل ذلك، لكنْ لا يُعقل أن يحرموها منه بهذه الطريقة.
وما زاد الأمر سوءا أن المحامية التي أوكلت إليها قضيتها تابعة للدولة، إذ ليس لها تكاليف تعيين محامية على حسابها الخاص، ووضّحت أن هذه المحامية لم تُقدّم ولم تؤخّر في قضيتها، رغم أنها قدّمت لها كل الوثائق والأوراق والصور التي تدعم موقفها وتُثبت أنها تعتني كما يلزم بابنها، وتصحبه في جولات في مرافق المدينة ومطاعمها وأماكن الترفيه فيها وما إلى ذلك.
وواصلتْ أنها أمام ذلك، اضطرّت إلى البحث عن محام على نفقتها الخاصة، مجدّدة التأكيد أن ما يبرّر به المسؤولون إجراءهم هذا هو أنها لا تحرم ابنها من شيء وأنه يضرب رفاقه في الصف.
وتقدّمت الأم بنداء إلى كل من يشاهد الشريط أن يساعدها بما يستطيع لاستعادة ابنها إلى حضنها.
تابعوا تفاصيل قضية هذه الأم المحرومة ونداءها عبر هذا الرابط:
وشدّدت السيدة لبنى على أنها تخصّص أجرتها لدفع إيجار الشقة وتُنفق الباقي على احتياجاتها واحتياجات ابنها، الذي قالت إنه لا يتوفر على كل شيء، لكنْ ليس محروما من شيء.
وزادت أنها على استعداد للتنازل عن كامل حقوقها هناك، بما فيها منزلها وكل وثائقها مقابل استعادة فلذة كبدها. وشدّدت على أنه ليست لها أية مشاكل من أي نوع، ورغم ذلك تُحرَم من رعاية ابنها.
والغريب أن مسؤولي المدرسة يقدّمون تبريرا غريبا هو أنها "لا تعيش حياتها" وأنها "مرتبطة كثيرا بابنها"، متسائلة في حرقة ما إن كانت هذه "تُهمة" تبرّر حرمان أم من ابنها الوحيد واحتجازه في ملجأ أو مركز اجتماعي.
ووضّحت أنها شرحت لهم أنه إن كان ابنها "يضرب" رفاقه فإنها على استعداد لأن تأخذه إلى طبيب نفساني وتحمّل كل ما يلزم من أجل ذلك، لكنْ لا يُعقل أن يحرموها منه بهذه الطريقة.
وما زاد الأمر سوءا أن المحامية التي أوكلت إليها قضيتها تابعة للدولة، إذ ليس لها تكاليف تعيين محامية على حسابها الخاص، ووضّحت أن هذه المحامية لم تُقدّم ولم تؤخّر في قضيتها، رغم أنها قدّمت لها كل الوثائق والأوراق والصور التي تدعم موقفها وتُثبت أنها تعتني كما يلزم بابنها، وتصحبه في جولات في مرافق المدينة ومطاعمها وأماكن الترفيه فيها وما إلى ذلك.
وواصلتْ أنها أمام ذلك، اضطرّت إلى البحث عن محام على نفقتها الخاصة، مجدّدة التأكيد أن ما يبرّر به المسؤولون إجراءهم هذا هو أنها لا تحرم ابنها من شيء وأنه يضرب رفاقه في الصف.
وتقدّمت الأم بنداء إلى كل من يشاهد الشريط أن يساعدها بما يستطيع لاستعادة ابنها إلى حضنها.
تابعوا تفاصيل قضية هذه الأم المحرومة ونداءها عبر هذا الرابط: