شاهدوا.. حريق بسيارة رئيس جماعة إمزورن يدفعه إلى القفز من النافذة للنجاة بنفسه
ناظورسيتي: متابعة
تعرضت سيارة عمومية، تابعة لرئيس جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، اليوم السبت 29 أكتوبر الجاري، لحريق مفاجئ أدى إلى اتلافها، في وقت استنفر فيه الحادث المصالح الأمنية بالمنطقة.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالحسيمة، بفتح تحقيق في النازلة، ستشرف عليه الضابطة القضائية من أجل تحديد أسباب وملابسات هذا الحريق الذي اندلع في سيارة رئيس المجلس الجماعي.
واندلعت النيران بشكل مفاجئ في الجزء الأمامي من السيارة التي كان يستعملها رئيس الجماعة جمال الموساوي في تنقلاته اليومية، وذلك خلال ركنها بالقرب من إعدادية عمر بن الخطاب.
تعرضت سيارة عمومية، تابعة لرئيس جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، اليوم السبت 29 أكتوبر الجاري، لحريق مفاجئ أدى إلى اتلافها، في وقت استنفر فيه الحادث المصالح الأمنية بالمنطقة.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالحسيمة، بفتح تحقيق في النازلة، ستشرف عليه الضابطة القضائية من أجل تحديد أسباب وملابسات هذا الحريق الذي اندلع في سيارة رئيس المجلس الجماعي.
واندلعت النيران بشكل مفاجئ في الجزء الأمامي من السيارة التي كان يستعملها رئيس الجماعة جمال الموساوي في تنقلاته اليومية، وذلك خلال ركنها بالقرب من إعدادية عمر بن الخطاب.
وتمكنت عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدينة من اخماد الحريق، دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وحسب مصادر محلية، فإن الحريق إندلع في السيارة أثناء تواجد رئيس الجماعة بداخلها رفقة أحد نوابه.
وأضافت المصادر نفسها، أن الرئيس الاثنان تمكنا من النجاة بنفسهما والهروب من ألسنة النيران عن طريق الخروج من النافذة، بعدما وجدا صعوبة في فتح الباب بسبب تعطل النظام الأوتوماتيكي للمركبة.
وبالرغم خطورة الحادث الذي كان سيتسبب في أضرار بدنية للمسؤول المذكور لولا الألطاف الإلهية، إلا أن الصراع السياسي دفع البعض إلى طرح تساؤلات حول دواعي استعمال السيارة من طرف رئيس الجماعة يوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة.
واعتبر معلقون هذا الحادث، بمثابة دق ناقوس الانذار في وجه المسؤولين الجماعيين الذين يستعملون سيارات الدولة لأغراضهم الشخصية خارج أوقات العمل، ومناسبة للمطالبة بتفعيل دورية وزارة الداخلية بهذا الشأن.
وحسب مصادر محلية، فإن الحريق إندلع في السيارة أثناء تواجد رئيس الجماعة بداخلها رفقة أحد نوابه.
وأضافت المصادر نفسها، أن الرئيس الاثنان تمكنا من النجاة بنفسهما والهروب من ألسنة النيران عن طريق الخروج من النافذة، بعدما وجدا صعوبة في فتح الباب بسبب تعطل النظام الأوتوماتيكي للمركبة.
وبالرغم خطورة الحادث الذي كان سيتسبب في أضرار بدنية للمسؤول المذكور لولا الألطاف الإلهية، إلا أن الصراع السياسي دفع البعض إلى طرح تساؤلات حول دواعي استعمال السيارة من طرف رئيس الجماعة يوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة.
واعتبر معلقون هذا الحادث، بمثابة دق ناقوس الانذار في وجه المسؤولين الجماعيين الذين يستعملون سيارات الدولة لأغراضهم الشخصية خارج أوقات العمل، ومناسبة للمطالبة بتفعيل دورية وزارة الداخلية بهذا الشأن.
