ناظورسيتي: متابعة
نظم البرلمان المغربي لقاء دراسي وإعلامي، من أجل الحديث عن خبايا التحركات العدائية الكثيرة مؤخرا في البرلمان الأوروبي، والتي تقودها أطراف تشتغل لصالح جهات خارجية.
وخلف توقف أطراف سياسية حليفة للمغرب كانت تقوم بدور حائط الصد ضد مناورات اللوبيات ومجموعات الضغط الممولة من طرف الجزائر، المجال فارغا أمام هذه الأخيرة لضرب صورة المغرب والإضرار بمصالحه.
ولتفسير حجم السخاء الجزائري في إنفاق مداخيل النفط والغاز التي تعاظمت بعد ارتفاع الأسعار الكبير في الأشهر الأخيرة، أكد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي المغربي، مصطفى السحيمي، أن السبب يعود إلى الحقد الذي يكنه رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة.
نظم البرلمان المغربي لقاء دراسي وإعلامي، من أجل الحديث عن خبايا التحركات العدائية الكثيرة مؤخرا في البرلمان الأوروبي، والتي تقودها أطراف تشتغل لصالح جهات خارجية.
وخلف توقف أطراف سياسية حليفة للمغرب كانت تقوم بدور حائط الصد ضد مناورات اللوبيات ومجموعات الضغط الممولة من طرف الجزائر، المجال فارغا أمام هذه الأخيرة لضرب صورة المغرب والإضرار بمصالحه.
ولتفسير حجم السخاء الجزائري في إنفاق مداخيل النفط والغاز التي تعاظمت بعد ارتفاع الأسعار الكبير في الأشهر الأخيرة، أكد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي المغربي، مصطفى السحيمي، أن السبب يعود إلى الحقد الذي يكنه رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة.
وقال السحيمي خلال اللقاء الدراسي أن شنقريحة كان سجينا لدى المغرب بعد أن تم أسره خلال أحد المعارك بالصحراء المغربية، وكان آنذاك تحت قيادة الراحل القايد صالح رئيس الأركان السابق.
وأضاف الأستاذ الجامعي أن شنقريحة تم أسره خلال حرب أمغالا بالأقاليم الجنوبية، وضل سجينا لمدة 6 أشهر قبل أن يتم الإفراج عنه، وهذا ما يفسر كرهه للمغرب وحقده الشديد عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن معركة أمغالا حدثت سنة 1976، حيث توغلت قوات عسكرية جزائرية في عدة مناطق من الصحراء المغربية على غرار أمغالا وتيفاريتي من أجل فرض أمر واقع على المغرب، وهو ما دفع المغرب إلى التصدي لهذا الاعتداء، وقتل خلاله العشرات من الجنود الجزائريين فيما أسر أكثر من مائة عنصر.
وشكلت هزيمة أمغالا سنة 1976 أحد العقد التي تحكم العلاقات الجزائرية المغربية بالإضافة إلى حرب الرمال سنة 1963، حيث لم يهضم قادة الجيش الجزائري - الذين أصبحوا يمسكون بزمام الأمور في الجارة الشرقية- هذه الهزائم، ما ولد لديهم حقد لازال يغذي نيران الكراهية بين البلدين، ويدفعهم نحو إنفاق أموال طائلة للإضرار بمصالح المغرب.
وأضاف الأستاذ الجامعي أن شنقريحة تم أسره خلال حرب أمغالا بالأقاليم الجنوبية، وضل سجينا لمدة 6 أشهر قبل أن يتم الإفراج عنه، وهذا ما يفسر كرهه للمغرب وحقده الشديد عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن معركة أمغالا حدثت سنة 1976، حيث توغلت قوات عسكرية جزائرية في عدة مناطق من الصحراء المغربية على غرار أمغالا وتيفاريتي من أجل فرض أمر واقع على المغرب، وهو ما دفع المغرب إلى التصدي لهذا الاعتداء، وقتل خلاله العشرات من الجنود الجزائريين فيما أسر أكثر من مائة عنصر.
وشكلت هزيمة أمغالا سنة 1976 أحد العقد التي تحكم العلاقات الجزائرية المغربية بالإضافة إلى حرب الرمال سنة 1963، حيث لم يهضم قادة الجيش الجزائري - الذين أصبحوا يمسكون بزمام الأمور في الجارة الشرقية- هذه الهزائم، ما ولد لديهم حقد لازال يغذي نيران الكراهية بين البلدين، ويدفعهم نحو إنفاق أموال طائلة للإضرار بمصالح المغرب.
— Migallo (@Migallo0) February 10, 2023