ناظورسيتي من الدار البيضاء
على هامش مشاركته بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج أمسية شعرية احتفاء بشعراء مغاربة العالم، بمشاركة شعراء مغاربة قادمين بكل من إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، هولندا وألمانيا، وذلك مساء يوم الجمعة 15 فبراير 2019 بالدار البيضاء.
وسافر المشاركون في هذه الأمسية التي سيرت أطوارها الشاعرة المغربية المقيمة بإيطاليا مونية علالي، بين عمق المعاني الشعرية في القصائد الملقاة بلغات أوروبية وكذا بالعربية، وبين نغمات قيثارة الموسيقار المغربية المقيم بإيطاليا نور الدين فاتي.
وهكذا استمتع الحاضرون بقصائد باللغة العربية لكل من الحسين دراز من بلجيكا و يحيى الشيخ من فرنسا والتيجاني بولعوالي من هولندا وكذا الشاعر ميلود الغرافي المقيم بفرنسا أيضا والذي زاوج بين لغة الضاد واللغة الفرنسية؛ وبلغة موليير كذلك أبدع إسماعيل أيت حمو القادم من بلجيكا، في حين اكتشف الحضور أشعار مطصفى ستيتو بالهولندية، وكذا قصيدتين بالألمانية للشاعر الشاب ياسين دوعلال؛ وحتى اللغة الكتلانية لم تسثنى من هذه الأمسية الماعددة اللغات فكانت قصيدة ألقتها سلوى الغربي.
ويروم هذا السمر الشعري التعريف بإبداعات هؤلاء الشاعرات والشعراء المغاربة الذين ينقلون ثقافة بلدهم الأصل وينشرونها في بلدان إقامتهم، بلغتهم الأم تارة، وبلغات بلدان الإقامة تارة أخرى، كما يهدف إلى اكتشاف مدى حضور الثقافة المغربية في إنتاجات هؤلاء الشعراء.
وفي كلمة مقتضبة في ختام هذه الأمسية الشعرية نوع الأمين العالم لمجلس الجالية المغربية بالخارج بإبداعات شعراء مغاربة العالم الذين تجذروا في نخب بلدان الاستقبال وأمتلكوا لغاتها وأصبحوا يبدعون بها.
على هامش مشاركته بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج أمسية شعرية احتفاء بشعراء مغاربة العالم، بمشاركة شعراء مغاربة قادمين بكل من إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، هولندا وألمانيا، وذلك مساء يوم الجمعة 15 فبراير 2019 بالدار البيضاء.
وسافر المشاركون في هذه الأمسية التي سيرت أطوارها الشاعرة المغربية المقيمة بإيطاليا مونية علالي، بين عمق المعاني الشعرية في القصائد الملقاة بلغات أوروبية وكذا بالعربية، وبين نغمات قيثارة الموسيقار المغربية المقيم بإيطاليا نور الدين فاتي.
وهكذا استمتع الحاضرون بقصائد باللغة العربية لكل من الحسين دراز من بلجيكا و يحيى الشيخ من فرنسا والتيجاني بولعوالي من هولندا وكذا الشاعر ميلود الغرافي المقيم بفرنسا أيضا والذي زاوج بين لغة الضاد واللغة الفرنسية؛ وبلغة موليير كذلك أبدع إسماعيل أيت حمو القادم من بلجيكا، في حين اكتشف الحضور أشعار مطصفى ستيتو بالهولندية، وكذا قصيدتين بالألمانية للشاعر الشاب ياسين دوعلال؛ وحتى اللغة الكتلانية لم تسثنى من هذه الأمسية الماعددة اللغات فكانت قصيدة ألقتها سلوى الغربي.
ويروم هذا السمر الشعري التعريف بإبداعات هؤلاء الشاعرات والشعراء المغاربة الذين ينقلون ثقافة بلدهم الأصل وينشرونها في بلدان إقامتهم، بلغتهم الأم تارة، وبلغات بلدان الإقامة تارة أخرى، كما يهدف إلى اكتشاف مدى حضور الثقافة المغربية في إنتاجات هؤلاء الشعراء.
وفي كلمة مقتضبة في ختام هذه الأمسية الشعرية نوع الأمين العالم لمجلس الجالية المغربية بالخارج بإبداعات شعراء مغاربة العالم الذين تجذروا في نخب بلدان الاستقبال وأمتلكوا لغاتها وأصبحوا يبدعون بها.