ناظورسيتي: جابر الزكاني-إلياس حجلة
استحال الطريق الرابط بين الناظور وأزغنغان والمار بمحطة القطار الناظور الجنوبية، وعلى مستوى جماعة احدادن، إلى واد من مياه الأمطار في تكرار لمشهد موسم الأمطار السابق.
في السنة الماضية غرق نفس الشارع في عز تعبيده وإصلاحه، حيث توقف المرور تقريبا ليوم كامل، أثناء غرق السيارات في فيضانات على الطريق العام، الشيء الذي رصدته عدسات المواطنين صباح اليوم بنفس الطريق.
ويسائل الوضع الكارثي للطريق الجهات المسؤولة عن تأهيلها وتبذير الملايير من أجل ذلك، دون أن تشكل بنية تحتية حقيقية لضمان تأمين مرور سليم للعربات والراجلين.
استحال الطريق الرابط بين الناظور وأزغنغان والمار بمحطة القطار الناظور الجنوبية، وعلى مستوى جماعة احدادن، إلى واد من مياه الأمطار في تكرار لمشهد موسم الأمطار السابق.
في السنة الماضية غرق نفس الشارع في عز تعبيده وإصلاحه، حيث توقف المرور تقريبا ليوم كامل، أثناء غرق السيارات في فيضانات على الطريق العام، الشيء الذي رصدته عدسات المواطنين صباح اليوم بنفس الطريق.
ويسائل الوضع الكارثي للطريق الجهات المسؤولة عن تأهيلها وتبذير الملايير من أجل ذلك، دون أن تشكل بنية تحتية حقيقية لضمان تأمين مرور سليم للعربات والراجلين.
وارتفع منسوب المياه في شوارع المدينة وفضاءاتها العامة وأحيائها، لدرجة غمر الوديان بسيول جارفة متجهة نحو البحر مقتلعة ما تجد في طريقها على الأخضر واليابس بالناظور.
واختفت ضفاف كورنيش المدينة تحت المياه، ما جعل البحيرة وكأنها ارتحلت نحو المدينة مغرقة المساحات الخضراء القريبة، وفضاءات الترفيه واللعب، فيما ظل الوضع كما هو عليه في غياب ما قد يصرف المياه نحو البحر.
وشهدت الجماعات التابعة لإقليم الناظور اليوم، تساقطات مطرية هامة، بعد موسم جفاف حاد أثار الكثير من التخوفات وجعل مختلف مصالح الدولة تتجند لصياغة سياسات جديدة تروم الحفاظ على الثروة المائية بعد تراجع منسوبها بأغلب السدود.
غير هذا وذاكـ قطعت الأمطار الطرقات والشوارع بمدينة ضعفت بنيات صرفها، وجعلت الأوحال معظم أحياء الجماعة شبه معزولة، فيما ظهرت مشاهد غرق للسيارات على طريقها هنا وهناك.
وتناقل رواد وسائل التواصل الاجتماعيات فيديوهات وصور عديدة للقطاع الطرقي أدناه مشكلة جدلا واسعا، وسخطا من المواطنين على الوضع المتكرر لذات الطريق.
واختفت ضفاف كورنيش المدينة تحت المياه، ما جعل البحيرة وكأنها ارتحلت نحو المدينة مغرقة المساحات الخضراء القريبة، وفضاءات الترفيه واللعب، فيما ظل الوضع كما هو عليه في غياب ما قد يصرف المياه نحو البحر.
وشهدت الجماعات التابعة لإقليم الناظور اليوم، تساقطات مطرية هامة، بعد موسم جفاف حاد أثار الكثير من التخوفات وجعل مختلف مصالح الدولة تتجند لصياغة سياسات جديدة تروم الحفاظ على الثروة المائية بعد تراجع منسوبها بأغلب السدود.
غير هذا وذاكـ قطعت الأمطار الطرقات والشوارع بمدينة ضعفت بنيات صرفها، وجعلت الأوحال معظم أحياء الجماعة شبه معزولة، فيما ظهرت مشاهد غرق للسيارات على طريقها هنا وهناك.
وتناقل رواد وسائل التواصل الاجتماعيات فيديوهات وصور عديدة للقطاع الطرقي أدناه مشكلة جدلا واسعا، وسخطا من المواطنين على الوضع المتكرر لذات الطريق.