ناظورسيتي -متابعة
عادت زيارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي الجديد، إلى المغرب قبل ست سنوات إلى "الواجهة" بعدما نفض عنها الغبار انتخابُه، أمس السبت، حاكما جديدا للبيت الأبيض. وفي هذا الفيديو حظي جو بايدن بـ"مفاجأة" لطيفة أعدّها له المسؤولون المغاربة المكلفون جينئذ بإعداد ترتيبات زيارته لمدينة مراكش بصفته نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وقد قامت الفرقة الموسيقية العسكرية خلال حلول جو بايدن بالمطار حيث وجد في استقباله رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، بعزف موسيقى "عيد ميلاد سعيد" لبايدن، الذي كان يحتفل في طلك اليوم بعيد ميلاده. وقد حظيت هذه "المفاجأة" اللطيفة بإعجاب شديد من الرئيس الأمريكي الجديد، الذي بدا يومئذ في قمة سعادته وتأثره وهو يسمع تلك النغمات. وقد توجّه لتحية أعضاء الفرقة الموسيقية وشكرهم على هذه الالتفاتة الرمزية التي أسعدته وهو يحل بأرض المغرب.
عادت زيارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي الجديد، إلى المغرب قبل ست سنوات إلى "الواجهة" بعدما نفض عنها الغبار انتخابُه، أمس السبت، حاكما جديدا للبيت الأبيض. وفي هذا الفيديو حظي جو بايدن بـ"مفاجأة" لطيفة أعدّها له المسؤولون المغاربة المكلفون جينئذ بإعداد ترتيبات زيارته لمدينة مراكش بصفته نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وقد قامت الفرقة الموسيقية العسكرية خلال حلول جو بايدن بالمطار حيث وجد في استقباله رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، بعزف موسيقى "عيد ميلاد سعيد" لبايدن، الذي كان يحتفل في طلك اليوم بعيد ميلاده. وقد حظيت هذه "المفاجأة" اللطيفة بإعجاب شديد من الرئيس الأمريكي الجديد، الذي بدا يومئذ في قمة سعادته وتأثره وهو يسمع تلك النغمات. وقد توجّه لتحية أعضاء الفرقة الموسيقية وشكرهم على هذه الالتفاتة الرمزية التي أسعدته وهو يحل بأرض المغرب.
يشار إلى أن بايدن قال خلال تلك الزيارة إن "للمغرب مكانة خاصة في قلوب الأمريكيين"، إذ قال بايدن عن المغاربة إنهم أول "أمة اعترفت بأمريكا". وانتُخب بايدن، أمس السبت، رسميا، رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية، خلفا لدونالد ترامب. وحصل على 73 مليون صوت، كأعلى عدد من الأصوات يحصل عليه مرشّح رئاسي على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة. وقال "الحاكم الجديد" للبيت الأبيض إن الوقت قد حان لأمريكا لكي "تتّحد وتلتئم". وتابع أنه "بانتهاء الحملة، حان الوقت لنتخلص من الغضب والخطاب القاسي وراءنا ونتّحد كأمة واحدة"..
وليست العلاقات المغربية الأمريكية ليست وليدة اليوم ولم تكن مبنية على مصالحٍ اقتصادية أو غيرها، كالتي تربط الولايات ودول الخليج العربي مثلا، بل إن جذور هذه العلاقة بين البلدين ترجع تاريخيا إلى فترة طويلة لم تكن فيها الولايات المتحدة الأمريكية قوة، ولم يكن معترفا بها حتى كدولة، بل كانت مجرد مستعمَرة لدول الإمبريالية العالمية، فكانت تتقاسم الهمّ نفسه مع المغرب وباقي الدول التي كانت تحت رحمة دول أوروبا والغزو الإمبريالي.
وليست العلاقات المغربية الأمريكية ليست وليدة اليوم ولم تكن مبنية على مصالحٍ اقتصادية أو غيرها، كالتي تربط الولايات ودول الخليج العربي مثلا، بل إن جذور هذه العلاقة بين البلدين ترجع تاريخيا إلى فترة طويلة لم تكن فيها الولايات المتحدة الأمريكية قوة، ولم يكن معترفا بها حتى كدولة، بل كانت مجرد مستعمَرة لدول الإمبريالية العالمية، فكانت تتقاسم الهمّ نفسه مع المغرب وباقي الدول التي كانت تحت رحمة دول أوروبا والغزو الإمبريالي.