ناظورسيتي: متابعة
تفاعل الإعلام التونسي، مع الاتهامات المبطنة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المحيد تبون، إلى المغرب، أثناء مروره في حوار مع خديجة بن قنة اذاعته قناة الجزيرة القطرية.
وقال تبون لمواطنته، أن المشاكل في تونس بدأت مباشرة بعد استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، اثناء قمة "تيكاد" بين أفريقيا واليابان، في اتهام غير مباشر للمغرب بالوقوف خلف المتاعب الاقتصادية والسياسية لتونس.
وتعليقا على هذا التصريح، قال المحلل التونسي حسان العيادي، في برنامج أذيع على راديو "إ أف أم"، بأن الجزائريين منذ الازل يعيشون على نظرية المؤامرة.
تفاعل الإعلام التونسي، مع الاتهامات المبطنة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المحيد تبون، إلى المغرب، أثناء مروره في حوار مع خديجة بن قنة اذاعته قناة الجزيرة القطرية.
وقال تبون لمواطنته، أن المشاكل في تونس بدأت مباشرة بعد استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، اثناء قمة "تيكاد" بين أفريقيا واليابان، في اتهام غير مباشر للمغرب بالوقوف خلف المتاعب الاقتصادية والسياسية لتونس.
وتعليقا على هذا التصريح، قال المحلل التونسي حسان العيادي، في برنامج أذيع على راديو "إ أف أم"، بأن الجزائريين منذ الازل يعيشون على نظرية المؤامرة.
وأضاف قائلا بسخرية، بأن الملاحظ أن كل الأحداث التي مرت على الجزائر، هناك دائما مؤمرة، إسرائيلية، أمريكية، فرنسية، مغربية... بل وأحيانا عالمية متعددة الأطراف، وحتى من مجرات أخرى !.
وقال العيادي بأن بعد كلامه هذا سيتهمه الجزائريون ممن يتبنون منطق نظرية المؤامرة، بأنه يشتغل لصالح المغرب.
وأكد أن الجزائر بمنطقها هذا تخدم مصالحها على حساب الطرف الضعيف في العلاقة، وهي في هذه الحالة تونس، التي يمكن وصفها، بعد التحرر من اللغة الدبلوماسية ومفاهيم الأخوة، بأنها أصبحت تابعة للجزائر وحديقتها الخلفية. وذكر المحلل بتصريح سابق لتبون أثناء زيارة قيس سعيد للجزائر، قال فيه بأن الموقف التونسي من كل القضايا هو موقف الجزائر.
من جهة أخرى نبه محللون سياسيون آخرون من اللعبة التي يمارسها الرئيس الجزائري بالزج بتونس في مشاكل النظام الجزائري مع المغرب، مؤكدين بأن علاقتهم بالمغرب مثل علاقتهم بالجزائر وليبيا، ولا ينبغي على الجزائريين السعي لحشرها في صراعات تبون مع المغرب.
وقال العيادي بأن بعد كلامه هذا سيتهمه الجزائريون ممن يتبنون منطق نظرية المؤامرة، بأنه يشتغل لصالح المغرب.
وأكد أن الجزائر بمنطقها هذا تخدم مصالحها على حساب الطرف الضعيف في العلاقة، وهي في هذه الحالة تونس، التي يمكن وصفها، بعد التحرر من اللغة الدبلوماسية ومفاهيم الأخوة، بأنها أصبحت تابعة للجزائر وحديقتها الخلفية. وذكر المحلل بتصريح سابق لتبون أثناء زيارة قيس سعيد للجزائر، قال فيه بأن الموقف التونسي من كل القضايا هو موقف الجزائر.
من جهة أخرى نبه محللون سياسيون آخرون من اللعبة التي يمارسها الرئيس الجزائري بالزج بتونس في مشاكل النظام الجزائري مع المغرب، مؤكدين بأن علاقتهم بالمغرب مثل علاقتهم بالجزائر وليبيا، ولا ينبغي على الجزائريين السعي لحشرها في صراعات تبون مع المغرب.