بدر أعراب
جاء في أثر الأوّلين قديماً أن "شرّ البلية ما يُضحك"، وهي مقولة تصدق إلى حدّ بعيد، على الرّقصة التي أداها مناضلون ينضوون تحت لواء منظمات نقابية بمدينة الناظور، على إيقاع الفلكلور الشرقي، رفقة زملاءَ لهم من مدينة وجدة، ضمن مسيرة اِحتجاجية ضخمة قادتها نهاية الأسبوع المنصرم، الطبقة الشغيلة بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، شارك فيها نقابيو مختلف فروع الإتحاد العام للشغالين بالمغرب.
ولعّل الرقصة الفلكلورية الشرقية التي أثّث مشهدها نقابيو مدينتيْ الناظور وَ وجدة، خلال المسيرة التنديدية للعمّال، تُعّد في هذا المضمار الثانية من نوعها ممّا نُشاهد إلى حدّ الآن في تاريخ الإحتجاجات بالمغرب، بعد مثيلتها الأولى الشهيرة بوقفة "ماكاين والو.. والو والو" التي اِستعمل فيها ثلّة من المناضلين قبل سنوات، الطبول لضبط إيقاعٍ رقصوا جميعاً على وقع قرعه وسط ترديد الأغنية الذائعة الصيت "ماكاين في المغرب والو.. والو والو..".
وقد يعكس بجلاء نوع هذه الاِحتجاجات المبتكرة، الصورة الحقيقية التي يتمثلها المناضل حول تعاطي الدولة مع النضال! بحيث لا إستجابة ولا تحقيق للمطالب، بل مجرد مقاربة واحدة في المقابل، ألا وهي صم الأذان والتهاوي بالهراوات على الرؤوس، لذا من فرط هذا الواقع البئيس لجأ المناضل إلى إبتداع أشكال موغلة في التشفي، لعل ما إستعصى على الصوت إيصاله، توصله الفرجوية، ولسان الحال يقول "كثرة الهم كاضحك".
جاء في أثر الأوّلين قديماً أن "شرّ البلية ما يُضحك"، وهي مقولة تصدق إلى حدّ بعيد، على الرّقصة التي أداها مناضلون ينضوون تحت لواء منظمات نقابية بمدينة الناظور، على إيقاع الفلكلور الشرقي، رفقة زملاءَ لهم من مدينة وجدة، ضمن مسيرة اِحتجاجية ضخمة قادتها نهاية الأسبوع المنصرم، الطبقة الشغيلة بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، شارك فيها نقابيو مختلف فروع الإتحاد العام للشغالين بالمغرب.
ولعّل الرقصة الفلكلورية الشرقية التي أثّث مشهدها نقابيو مدينتيْ الناظور وَ وجدة، خلال المسيرة التنديدية للعمّال، تُعّد في هذا المضمار الثانية من نوعها ممّا نُشاهد إلى حدّ الآن في تاريخ الإحتجاجات بالمغرب، بعد مثيلتها الأولى الشهيرة بوقفة "ماكاين والو.. والو والو" التي اِستعمل فيها ثلّة من المناضلين قبل سنوات، الطبول لضبط إيقاعٍ رقصوا جميعاً على وقع قرعه وسط ترديد الأغنية الذائعة الصيت "ماكاين في المغرب والو.. والو والو..".
وقد يعكس بجلاء نوع هذه الاِحتجاجات المبتكرة، الصورة الحقيقية التي يتمثلها المناضل حول تعاطي الدولة مع النضال! بحيث لا إستجابة ولا تحقيق للمطالب، بل مجرد مقاربة واحدة في المقابل، ألا وهي صم الأذان والتهاوي بالهراوات على الرؤوس، لذا من فرط هذا الواقع البئيس لجأ المناضل إلى إبتداع أشكال موغلة في التشفي، لعل ما إستعصى على الصوت إيصاله، توصله الفرجوية، ولسان الحال يقول "كثرة الهم كاضحك".