ناظورسيتي من الرباط - جابر الزكاني
بعد ثلاثة أسابيع من تنفيذ قرار إفراغها وإغلاقها، أوصدت محطة "القامرة" إحدى أعرق المحطات الطرقية بالمغرب، والتي تتواجد بالرباط العاصمة أبوابها، لتتحول إلى باحة مهجورة وكأنها لم تشهد بالأمس القريب زيارة المغاربة لها من كل حدب وصوب دون توقف منذ أربعين سنة.
عدسة ناظورسيتي جالت لتتقاسم معكم مشاهد الفراغ الذي لم تشهده القامرة منذ أربعة عقود، وهي التي لم تكن تنام ليل نهار طيلة هذه المدة، محتضنة للمسافرين من الناظور، من الشمال والجنوب والشرق والغرب بالمملكة.
قرار الإغلاق التام لمحطة القامرة الطرقية بالرباط الذي تسبب لأصحاب المحلات القديمة بها في تراجع كبير في المداخيل والرواج بسبب الإجراءات المفروضة بالمحطة الجديدة، كما هو الشأن لباقي من كانوا ينتفعون بها، أتى بعد أن أصبح لمدينة الرباط محطة طرقية جديدة أحدثت مؤخرا، وهي الأخرى تتميز بهندسة معمارية وعصرية، ويستجيب تشغيلها لأحسن المعايير تقول الجهات المسؤولة، ومع ذلك، تظل الأسئلة معلقة بخصوص مصير بناية المحطة القديمة "القامرة".
بعد ثلاثة أسابيع من تنفيذ قرار إفراغها وإغلاقها، أوصدت محطة "القامرة" إحدى أعرق المحطات الطرقية بالمغرب، والتي تتواجد بالرباط العاصمة أبوابها، لتتحول إلى باحة مهجورة وكأنها لم تشهد بالأمس القريب زيارة المغاربة لها من كل حدب وصوب دون توقف منذ أربعين سنة.
عدسة ناظورسيتي جالت لتتقاسم معكم مشاهد الفراغ الذي لم تشهده القامرة منذ أربعة عقود، وهي التي لم تكن تنام ليل نهار طيلة هذه المدة، محتضنة للمسافرين من الناظور، من الشمال والجنوب والشرق والغرب بالمملكة.
قرار الإغلاق التام لمحطة القامرة الطرقية بالرباط الذي تسبب لأصحاب المحلات القديمة بها في تراجع كبير في المداخيل والرواج بسبب الإجراءات المفروضة بالمحطة الجديدة، كما هو الشأن لباقي من كانوا ينتفعون بها، أتى بعد أن أصبح لمدينة الرباط محطة طرقية جديدة أحدثت مؤخرا، وهي الأخرى تتميز بهندسة معمارية وعصرية، ويستجيب تشغيلها لأحسن المعايير تقول الجهات المسؤولة، ومع ذلك، تظل الأسئلة معلقة بخصوص مصير بناية المحطة القديمة "القامرة".
ومنذ يوم الخميس الفاتح من دجنبر الجاري، تفاجأ المسافرون عبر الحافلة من وإلي الرباط بعد افتتاح المحطة الطرقية الجديدة لمدينة الأنوار، مفتقدين لمحطة القامرة، التي لها تاريخ عريق سواء بالنسبة للرباطيين أو لجميع العابرين لعاصمة المملكة، ما جعل في الإعتياد على الأمر الواقع صعوبة.
و رغم أن مجلس العاصمة الرباط ووزارة النقل، أعلنا في قرار عن فتح المحطة الجديدة، إلا أن العديد من شركات النقل الطرقي رفضت الإلتحاق بالمحطة الجديدة.
وتحتل "القامرة" فضاء شاسعا بمكان استراتيجي بالرباط، تقرر استغلاله من طرف المجلس الجماعي المحلي في مشاريع جديدة لم يتم الإعلان رسميا عن تصوره بعد، وقالت مصادر مسؤولة أن الأرض التي تم تشييد محطة القامرة عليها سابقا بعد نقلها كمحطة من باب الأحد، في ثمانينيات القرن الماضي، هي في ملكية الدولة، وتعود إلى الجماعة التي ستضع برنامجا لتأهيل وإنجاز مشاريع اجتماعية في المنطقة، من بينها دور شباب وفضاء اجتماعي، ومركز للقرب وتأهيل الشباب، وأوضحت ذات المصادر أن المشروع فيه عناصر وجهات متداخلة.
أما في الناظور، فيظل افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، أطول حلم حلمته المدينة إلى أجل غير مسمى.
و رغم أن مجلس العاصمة الرباط ووزارة النقل، أعلنا في قرار عن فتح المحطة الجديدة، إلا أن العديد من شركات النقل الطرقي رفضت الإلتحاق بالمحطة الجديدة.
وتحتل "القامرة" فضاء شاسعا بمكان استراتيجي بالرباط، تقرر استغلاله من طرف المجلس الجماعي المحلي في مشاريع جديدة لم يتم الإعلان رسميا عن تصوره بعد، وقالت مصادر مسؤولة أن الأرض التي تم تشييد محطة القامرة عليها سابقا بعد نقلها كمحطة من باب الأحد، في ثمانينيات القرن الماضي، هي في ملكية الدولة، وتعود إلى الجماعة التي ستضع برنامجا لتأهيل وإنجاز مشاريع اجتماعية في المنطقة، من بينها دور شباب وفضاء اجتماعي، ومركز للقرب وتأهيل الشباب، وأوضحت ذات المصادر أن المشروع فيه عناصر وجهات متداخلة.
أما في الناظور، فيظل افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، أطول حلم حلمته المدينة إلى أجل غير مسمى.