نوح الوكيلي- الدريــوش
لحساب الدورة الثانية من إياب(الدورة18) بطولة هواة القسم الأول شطر الشمال، استقبل فريق شباب الدريوش أحد أندية المطاردة فريق برج مكناس أحد الفرق المهددة بالنزول في لقاء احتضنه ملعب المسيرة بالدريوش، قدم خلاله شباب الدريوش أداءاً متواضعاً رغم فوزه بهدفين دون مقابل. في مباراة أدارها كل من عفيف لطفي كحكم وسط بمساعدة رحماني حسن ويمينة عقاد من عصبة الشرق بحضور جماهيري معتبر.
استطاع الضيوف خلال الجولة الأولى خداع لاعبي الشباب و فرض ايقاع لعبهم الذي سايره أصحاب الأرض فكانت العشوائية والتمريرات الطويلة مجهولة العنوان واللعب الفردي سمة اللعب، مع تسجيل تفوق نسبي لأصحاب الأرض في الهجمات التي لم تفلح في توقيع هدف التقدم والذي بدا عصياً أمام استماتة دفاع البرج وتسرع لاعبي الشباب والنرفزة وغياب الهدوء في اللعب، حتى نهاية الجولة الأولى التي كان فيها المردود ضعيفاً في الأداء ومنعدماً في الأهداف. مع بداية الجولة الثانية تحسن أداء الشباب نسبياً وتراجع أداء الضيوف حيث لعبت أرضية الميدان التي نالت منها الأمطار لصالح الشباب الذي استغل مهاجمه يوسف المتوكل عرقلة الوحل لكرة أودعها في الشباك وكان ذلك في الدقيقة 49 وهو الهدف التي شكل دافعاً معنوياً للاعبين كما الجمهور الذي طالب بالمزيد وهو ما تحقق بعد أن استغل سعيد العجاوي(قلي) خطأ حارس البرج في إفلاته للكرة فسجل هدف التعزيز والاطمئنان في الدقيقة 64، لتسمر النتيجة كما هي حتى نهاية اللقاء.
شباب الدريوش قد خلال المباراة-وعلى غير عادته في ميدانه الذي سقط به متصدروا الترتيب- عرضاً متواضعاً للغاية خصوصاً أمام فريق نزوله شبه محقق وانتهت مقابلة الذهاب بميدانه بتفوق الشباب، وهو الواقع الذي حاول تبريره سعيد الوكيلي (أنظر الفيديو) الذي بات مطالباً بنتائج ايجابية خارج ملعب المسيرة خصوصاً في المباراة القادمة أمام ملودية العيون التي سيساند خلالها الشباب بعدد من مشجعيه
لحساب الدورة الثانية من إياب(الدورة18) بطولة هواة القسم الأول شطر الشمال، استقبل فريق شباب الدريوش أحد أندية المطاردة فريق برج مكناس أحد الفرق المهددة بالنزول في لقاء احتضنه ملعب المسيرة بالدريوش، قدم خلاله شباب الدريوش أداءاً متواضعاً رغم فوزه بهدفين دون مقابل. في مباراة أدارها كل من عفيف لطفي كحكم وسط بمساعدة رحماني حسن ويمينة عقاد من عصبة الشرق بحضور جماهيري معتبر.
استطاع الضيوف خلال الجولة الأولى خداع لاعبي الشباب و فرض ايقاع لعبهم الذي سايره أصحاب الأرض فكانت العشوائية والتمريرات الطويلة مجهولة العنوان واللعب الفردي سمة اللعب، مع تسجيل تفوق نسبي لأصحاب الأرض في الهجمات التي لم تفلح في توقيع هدف التقدم والذي بدا عصياً أمام استماتة دفاع البرج وتسرع لاعبي الشباب والنرفزة وغياب الهدوء في اللعب، حتى نهاية الجولة الأولى التي كان فيها المردود ضعيفاً في الأداء ومنعدماً في الأهداف. مع بداية الجولة الثانية تحسن أداء الشباب نسبياً وتراجع أداء الضيوف حيث لعبت أرضية الميدان التي نالت منها الأمطار لصالح الشباب الذي استغل مهاجمه يوسف المتوكل عرقلة الوحل لكرة أودعها في الشباك وكان ذلك في الدقيقة 49 وهو الهدف التي شكل دافعاً معنوياً للاعبين كما الجمهور الذي طالب بالمزيد وهو ما تحقق بعد أن استغل سعيد العجاوي(قلي) خطأ حارس البرج في إفلاته للكرة فسجل هدف التعزيز والاطمئنان في الدقيقة 64، لتسمر النتيجة كما هي حتى نهاية اللقاء.
شباب الدريوش قد خلال المباراة-وعلى غير عادته في ميدانه الذي سقط به متصدروا الترتيب- عرضاً متواضعاً للغاية خصوصاً أمام فريق نزوله شبه محقق وانتهت مقابلة الذهاب بميدانه بتفوق الشباب، وهو الواقع الذي حاول تبريره سعيد الوكيلي (أنظر الفيديو) الذي بات مطالباً بنتائج ايجابية خارج ملعب المسيرة خصوصاً في المباراة القادمة أمام ملودية العيون التي سيساند خلالها الشباب بعدد من مشجعيه