إعداد : شــاهد بنعمر
جذب في الفترات الأخيرة فريق ريفي جمهور الحسيمة والريف لمتابعة مبارياته برغبة جامحة في المساندة، بعدما أبان عن مستوى جدير بالمتابعة من الصغير والكبير رجالا ونساءا، حتى صار اسم فريق شباب الريف الحسيمي يتداول على المستوى الوطني وحتى الدولي.
أصبح فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة من بين اكبر الفرق الوطنية، فبعد صعوده للقسم الممتاز سنة 2009 استطاع أن يثبت وجوده في فترة وجيزة. ليس ليتشبث بالقسم الأول فقط، بـــل لترسيخ ثقافة البحث عن الألقاب في مفكرة المسيرين لتتحمل عائلة أوراش والمهتمين بكرة السلة بالحسيمة ثقل هذا الفريق ليصل إلى ما وصل إليه الآن.
إن لـم تكن كرة السلة في السابق تحضى بشعبية كبيرة كمثيلتها في كرة القدم، ففي وقتنا الحالي يصعب التفريق بين هذه وتلك فقد بصم فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة على مواسم جذب بها الجمهور الحسيمي وحثهم على منح قيمة لهذه الرياضة بل وانتظار مبارياتها بفارغ الصبر عند نهاية كل أسبوع حتى أصبحت قاعة 3 مارس بالحسيمة قطعة صغيرة لا تستوعب العدد الجماهيري الكبير الذي يتوافد من كل جهات المنطقة، فهل فكر المسؤولون يوما في إعطاء فرصة لجماهيرالفريق لتتمتع بحقوقها كاملة في مشاهدة مباريات الفريق الحسيمي لكرة السلة بقاعة تستجيب لمعايير البطولة بقسمها الممتاز؟.
إن الحديث عن فريق أبان عن علو كعبه بالبطولة يحتم علينا استحضار والإشارة لما وصل إليه في فترة حددت في ست سنوات ماضية، ففي الموسم الأول للفريق بالقسم الممتاز حاول غرس بذرة توسعت جذورها بهذا القسم ليتفاد النزول وبذلك تأهل إلى دور المجموعات واحتل المرتبة الخامسة، في حين كان الموسم الموالي (2010/2011) موسم التحدي إذ وصل الفريق بالرغم من حداثة تواجده بالقسم الممتاز إلى النصف النهائي ليحجز المرتبة الرابعة في سبورة الترتيب. لتبدأ ثقافة المنافسة تُنبت البذور المغروسة فكان الموسم الثالث (2011/2012) المرور للبلاي أوف ليتواجد مع فرق قوية تلعب على لقب البطولة (النهضة البركانية والوداد البيضاوي)، ليُعاد سيناريو الموسم الثالث في الرابع ويستريح المحارب بالرجوع خطوة للوراء تمهيدا لخطوتين إلى الأمام وتكون الانطلاقة، ذلك ما حدث، ففي موسمه الخامس (الموسم الماضي 2013/2014) أثبت شباب الريف الحسيمي عن قوته وظهر بشكل ملفت ليحجز مكانا واسعا في الساحة الإعلامية ليحتل المرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق في دور المجموعات ويواصل المشوار حتى النصف النهائي التي أقيمت بالناظور في عهد الجامعة الملكية المغربية الجديدة لكرة السلة برئاسة مصطفى أوراش الرئيس السابق والحالي للفريق، فكانت الثواني الأخيرة هي الفاصلة بين التأهل من عدمه ليمر فريق أمل الصويرة إلى النهائي بنتيجة 63 مقابل 60 في مباراة حماسية عرفت تنقل جماهيري مهم من الحسيمة إلى الناظور لتكون الرتبة الرابعة من نصيب الفريق الريفي.
أما الموسم الحالي (2014/2015) وان كان في بدايته ولا يسمح لنــا بإصدار أحكام مسبقة يكفي أن نشير إلى المباريات الأربع الأولى في البطولة في مجموعة الشمال لنصفق على هذا الفريق الذي انتصر في ثلاثة منها وانهزم في واحدة وتُمنح له شارة الحصان الأسود وتُبشر الجماهير العاشقة للكرة الحمراء بمستقبل زاهر قادر على منح الألقاب لهذه المنطقة.
هذا بالحديث عن البطولة الوطنية، أما منافسات كأس العرش فلم يصرف فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة النظر عنها بـل كان في الموعد وحاول مقارعة اكبر الفريق الوطنية التي فازت في أكثر من مناسبة على هذه الكأس، إذ سجل شباب الريف الحسيمي أفضل انجاز في العقد الأخير من هذه المنافسة بوصوله إلى النصف النهائي في موسم 2010 / 2011 ليقصى على يد فريق الرجاء البيضاوي، فيما وصل إلى ربع نهائي الكأس أربع مرات، موسم 2009 -2010 والمواسم الثلاث الموالية من 2011 حتى 2014.
لم يقف الفريق الحسيمي لكرة السلة عند هذا الحد بل بحث لتسويق اسم مدينة الحسيمة وكرة السلة بالمنطقة افريقيا وحتى دوليا فشارك في كأس الأندية الإفريقية البطلة في نسختها السادسة والعشرين التي أقيمت بمدينة سلا المغربية، إضافة إلى تنظيم الفريق الحسيمي لتظاهرة دولية شاركت فيها فرق من مختلف بلدان العالم، ويتعلق الأمر بدوري " كأس الصحراء المغربية " في نسختها الأولى سنة 2012 بمشاركة جمعية سلا والسد القطري والاتحاد الرياضي الموناستيري التونسي وبي بريو ستارازاكورا من بلغاريا وأوك بيوغراد من صربيا اضافة الى الفريق الحسيمي المنظم والفائز باللقب، ولن نستبعد الحدث القاري الأخير الذي شارك فيه الفريق الحسيمي ويمثل المغرب للمرة الثانية باقصائيات كأس افريقيا المقامة بتونس والذي يمتد من 26 نونبر حتى الخامس من دجنبر.
بعد سرد هذه المعطيات المتعلقة بفريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة الذي يقدم الشيء الكثير للريف عامة والحسيمة خاصة يبقى السؤال المطروح، ماذا قدم المسؤولون بالحسيمة لهذا الفريق؟
جذب في الفترات الأخيرة فريق ريفي جمهور الحسيمة والريف لمتابعة مبارياته برغبة جامحة في المساندة، بعدما أبان عن مستوى جدير بالمتابعة من الصغير والكبير رجالا ونساءا، حتى صار اسم فريق شباب الريف الحسيمي يتداول على المستوى الوطني وحتى الدولي.
أصبح فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة من بين اكبر الفرق الوطنية، فبعد صعوده للقسم الممتاز سنة 2009 استطاع أن يثبت وجوده في فترة وجيزة. ليس ليتشبث بالقسم الأول فقط، بـــل لترسيخ ثقافة البحث عن الألقاب في مفكرة المسيرين لتتحمل عائلة أوراش والمهتمين بكرة السلة بالحسيمة ثقل هذا الفريق ليصل إلى ما وصل إليه الآن.
إن لـم تكن كرة السلة في السابق تحضى بشعبية كبيرة كمثيلتها في كرة القدم، ففي وقتنا الحالي يصعب التفريق بين هذه وتلك فقد بصم فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة على مواسم جذب بها الجمهور الحسيمي وحثهم على منح قيمة لهذه الرياضة بل وانتظار مبارياتها بفارغ الصبر عند نهاية كل أسبوع حتى أصبحت قاعة 3 مارس بالحسيمة قطعة صغيرة لا تستوعب العدد الجماهيري الكبير الذي يتوافد من كل جهات المنطقة، فهل فكر المسؤولون يوما في إعطاء فرصة لجماهيرالفريق لتتمتع بحقوقها كاملة في مشاهدة مباريات الفريق الحسيمي لكرة السلة بقاعة تستجيب لمعايير البطولة بقسمها الممتاز؟.
إن الحديث عن فريق أبان عن علو كعبه بالبطولة يحتم علينا استحضار والإشارة لما وصل إليه في فترة حددت في ست سنوات ماضية، ففي الموسم الأول للفريق بالقسم الممتاز حاول غرس بذرة توسعت جذورها بهذا القسم ليتفاد النزول وبذلك تأهل إلى دور المجموعات واحتل المرتبة الخامسة، في حين كان الموسم الموالي (2010/2011) موسم التحدي إذ وصل الفريق بالرغم من حداثة تواجده بالقسم الممتاز إلى النصف النهائي ليحجز المرتبة الرابعة في سبورة الترتيب. لتبدأ ثقافة المنافسة تُنبت البذور المغروسة فكان الموسم الثالث (2011/2012) المرور للبلاي أوف ليتواجد مع فرق قوية تلعب على لقب البطولة (النهضة البركانية والوداد البيضاوي)، ليُعاد سيناريو الموسم الثالث في الرابع ويستريح المحارب بالرجوع خطوة للوراء تمهيدا لخطوتين إلى الأمام وتكون الانطلاقة، ذلك ما حدث، ففي موسمه الخامس (الموسم الماضي 2013/2014) أثبت شباب الريف الحسيمي عن قوته وظهر بشكل ملفت ليحجز مكانا واسعا في الساحة الإعلامية ليحتل المرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق في دور المجموعات ويواصل المشوار حتى النصف النهائي التي أقيمت بالناظور في عهد الجامعة الملكية المغربية الجديدة لكرة السلة برئاسة مصطفى أوراش الرئيس السابق والحالي للفريق، فكانت الثواني الأخيرة هي الفاصلة بين التأهل من عدمه ليمر فريق أمل الصويرة إلى النهائي بنتيجة 63 مقابل 60 في مباراة حماسية عرفت تنقل جماهيري مهم من الحسيمة إلى الناظور لتكون الرتبة الرابعة من نصيب الفريق الريفي.
أما الموسم الحالي (2014/2015) وان كان في بدايته ولا يسمح لنــا بإصدار أحكام مسبقة يكفي أن نشير إلى المباريات الأربع الأولى في البطولة في مجموعة الشمال لنصفق على هذا الفريق الذي انتصر في ثلاثة منها وانهزم في واحدة وتُمنح له شارة الحصان الأسود وتُبشر الجماهير العاشقة للكرة الحمراء بمستقبل زاهر قادر على منح الألقاب لهذه المنطقة.
هذا بالحديث عن البطولة الوطنية، أما منافسات كأس العرش فلم يصرف فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة النظر عنها بـل كان في الموعد وحاول مقارعة اكبر الفريق الوطنية التي فازت في أكثر من مناسبة على هذه الكأس، إذ سجل شباب الريف الحسيمي أفضل انجاز في العقد الأخير من هذه المنافسة بوصوله إلى النصف النهائي في موسم 2010 / 2011 ليقصى على يد فريق الرجاء البيضاوي، فيما وصل إلى ربع نهائي الكأس أربع مرات، موسم 2009 -2010 والمواسم الثلاث الموالية من 2011 حتى 2014.
لم يقف الفريق الحسيمي لكرة السلة عند هذا الحد بل بحث لتسويق اسم مدينة الحسيمة وكرة السلة بالمنطقة افريقيا وحتى دوليا فشارك في كأس الأندية الإفريقية البطلة في نسختها السادسة والعشرين التي أقيمت بمدينة سلا المغربية، إضافة إلى تنظيم الفريق الحسيمي لتظاهرة دولية شاركت فيها فرق من مختلف بلدان العالم، ويتعلق الأمر بدوري " كأس الصحراء المغربية " في نسختها الأولى سنة 2012 بمشاركة جمعية سلا والسد القطري والاتحاد الرياضي الموناستيري التونسي وبي بريو ستارازاكورا من بلغاريا وأوك بيوغراد من صربيا اضافة الى الفريق الحسيمي المنظم والفائز باللقب، ولن نستبعد الحدث القاري الأخير الذي شارك فيه الفريق الحسيمي ويمثل المغرب للمرة الثانية باقصائيات كأس افريقيا المقامة بتونس والذي يمتد من 26 نونبر حتى الخامس من دجنبر.
بعد سرد هذه المعطيات المتعلقة بفريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة الذي يقدم الشيء الكثير للريف عامة والحسيمة خاصة يبقى السؤال المطروح، ماذا قدم المسؤولون بالحسيمة لهذا الفريق؟