جواد بودادح / نور الدين جلول
أقدم مجموعة من الشباب بشارع المسيرة (قرب حي أولاد ابرهيم) بمحاصرة مجموعة من رجال القوات المساعدة كانوا متواجدين بأحد العمارات المشبوهة والمعروفة بتعاطيها للفساد وإيوائها لبائعات الهوى، وترجع أسباب هذا الفعل الذي أقدم عليه شباب الحي السالف ذكره الى حالة الاستفزاز التي تعرض له هؤلاء الشباب من طرف بعض العناصر الأمنية التي حضرت الى عين المكان من أجل الدفاع عن زملائهم في القوات المساعدة كانوا متواجدين مع بعض العاهرات بذات العمارة.
وترجع أسباب محاصرة الساكنة لتلك العناصر الأمنية، الى مطالبة أحد جيران العمارة المشبوهة من عناصر تابعين للقوات المساعدة بالابتعاد عن المكان بعد أن وجدوا في حالة متلبسة رفقة بعض العاهرات في العمارة السابق ذكرها، الا أن رد هؤلاء العناصر الأمنية كان قاسيا على الشاب الذي فاضت أعصابه ولم يتحمل الوضع فقام بالضراخ والمناداة على الجيران ليتأجج الوضع أكثر وأكثر بعد أن وصلت فرقة من الشرطة من أجل التدخل لحل المشكل الا أن مطالب السكان الذين حجوا الى عين المكان كانت تطالب بضرورة حضور مسؤولين على أعلى مستوى من أجل إيجاد حل لهذا المشكل أو غلق ذلك الوكر الذي تمارس فيه الدعارة.
وبعد شد وجذب بين رجال الأمن وساكنة الحي، تم حل النزاع بتقديم وعد لتلك الساكنة بغلق تلك العمارة وطرد العاهرات التي يتواجدن بها، في حين تم اقتياد تلك العناصر الأمنية التابعة للقوات المساعدة الى مصلحة المداومة بمديرية الشرطة الإقليمية بحضور جمهور غفير من السكان وتم فتح تحقيق معمق في ملابسات الموضوع.
أقدم مجموعة من الشباب بشارع المسيرة (قرب حي أولاد ابرهيم) بمحاصرة مجموعة من رجال القوات المساعدة كانوا متواجدين بأحد العمارات المشبوهة والمعروفة بتعاطيها للفساد وإيوائها لبائعات الهوى، وترجع أسباب هذا الفعل الذي أقدم عليه شباب الحي السالف ذكره الى حالة الاستفزاز التي تعرض له هؤلاء الشباب من طرف بعض العناصر الأمنية التي حضرت الى عين المكان من أجل الدفاع عن زملائهم في القوات المساعدة كانوا متواجدين مع بعض العاهرات بذات العمارة.
وترجع أسباب محاصرة الساكنة لتلك العناصر الأمنية، الى مطالبة أحد جيران العمارة المشبوهة من عناصر تابعين للقوات المساعدة بالابتعاد عن المكان بعد أن وجدوا في حالة متلبسة رفقة بعض العاهرات في العمارة السابق ذكرها، الا أن رد هؤلاء العناصر الأمنية كان قاسيا على الشاب الذي فاضت أعصابه ولم يتحمل الوضع فقام بالضراخ والمناداة على الجيران ليتأجج الوضع أكثر وأكثر بعد أن وصلت فرقة من الشرطة من أجل التدخل لحل المشكل الا أن مطالب السكان الذين حجوا الى عين المكان كانت تطالب بضرورة حضور مسؤولين على أعلى مستوى من أجل إيجاد حل لهذا المشكل أو غلق ذلك الوكر الذي تمارس فيه الدعارة.
وبعد شد وجذب بين رجال الأمن وساكنة الحي، تم حل النزاع بتقديم وعد لتلك الساكنة بغلق تلك العمارة وطرد العاهرات التي يتواجدن بها، في حين تم اقتياد تلك العناصر الأمنية التابعة للقوات المساعدة الى مصلحة المداومة بمديرية الشرطة الإقليمية بحضور جمهور غفير من السكان وتم فتح تحقيق معمق في ملابسات الموضوع.