ناظور سيتي: مريم محو
دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، ناقوس الخطر، بخصوص ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن لسعات العقارب بالمغرب.
وقالت الشبكة في بيان لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، "إن ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب تمثل مشكلة صحية عامة".
وترى الهيئة ذاتها، أن هذه المشكلة تتطلب بشكل أساسي إعادة إنتاج الأمصال بمعهد باستور المغرب، وكذا تعزيز مكانته باعتباره مؤسسة عمومية غير ربحية في إنتاج اللقاحات والأمصال وتطوير البحث العلمي.
دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، ناقوس الخطر، بخصوص ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن لسعات العقارب بالمغرب.
وقالت الشبكة في بيان لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، "إن ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب تمثل مشكلة صحية عامة".
وترى الهيئة ذاتها، أن هذه المشكلة تتطلب بشكل أساسي إعادة إنتاج الأمصال بمعهد باستور المغرب، وكذا تعزيز مكانته باعتباره مؤسسة عمومية غير ربحية في إنتاج اللقاحات والأمصال وتطوير البحث العلمي.
وأرجع المصدر، سبب ارتفاع نسبة هذه الوفيات بالمغرب، إلى غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب، كما أن بعد المراكز الاستشفائية التي تتوفر على وحدات لتقديم العلاجات المطلوبة في أقصى سرعة ممكنة، عن المناطق النائية، يمكن أن يكون سببا في ارتفاع معدل هذه الوفيات، يسترسل المصدر.
وتابعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أن ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب، راجع أيضا إلى غياب سيارات الإسعاف بمجموعة من المناطق القروية البعيدة لنقل المصاب على وجه السرعة لأقرب مستشفى.
وأكدت الهيئة، على أن الحالة الوبائية للتسممات والوفيات الناتجة عن لسعات العقارب بالمغرب، لازالت تثير القلق وتندر بالخطر أمام تزايد الإصابات القاتلة، مشيرة إلى لسعات العقارب تحتل المرتبة الأولى من مجموع التسممات حسب معطيات مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية بالمغرب.
وحسب المصدر، فإنه على الرغم من أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، يقوم بمجهودات وصفها بالمحمودة، للوقاية وتخفيض نسبة الوفيات بتوفير الأدوية الأساسية والضرورية لإنعاش المصاب وتقديم العلاجات الأولية، إلا أنها تبقى غير كافية بالنظر إلى عدة عوامل ناتجة عن غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب وضعف التمويل وقلة الموارد البشرية المؤهلة، وبعد المراكز الاستشفائية فضلا عن غياب وسائل النقل التي من المفروض ان توفرها الجماعات القروية والترابية مجانا، لتقديم المساعدة لأشخاص في خطر.
ودعت الشبكة المغربية، إلى دعم وتأهيل معهد باستور كمؤسسة عمومية، ليلعب دوره كاملا في المنظومة الصحية الوطنية والسياسة الوبائية والبحث العلمي في ظل الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية الوطنية، بالإضافة إلى إعادة فتح مصلحة لإنتاج الأمصال المتخصصة عالية الكفاءة والفاعلية في معادلة سموم الثعابين والعقارب ووحدات إنتاج اللقاحات ودعم البحث العلمي وتحسين الحياة المهنية والمعيشية للأطر والكفاءات العاملة بمعهد باستور المغرب وفق قانون أساسي خاص.
كما شددت، على ضرورة خلق آليات للتنسيق بين معهد باستور المغرب والمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة التسممات الناتجة عن لسعة العقارب والأفاعي والحشرات المضرة والتسممات الغذائية والدوائية والبيئية، وذلك بإعداد فريق من الخبراء للبحث العلمي والتقييم والاستشارة وتيسير عملية استعمال التكنولوجيا الحديثة في المختبرات.
وتابعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أن ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب، راجع أيضا إلى غياب سيارات الإسعاف بمجموعة من المناطق القروية البعيدة لنقل المصاب على وجه السرعة لأقرب مستشفى.
وأكدت الهيئة، على أن الحالة الوبائية للتسممات والوفيات الناتجة عن لسعات العقارب بالمغرب، لازالت تثير القلق وتندر بالخطر أمام تزايد الإصابات القاتلة، مشيرة إلى لسعات العقارب تحتل المرتبة الأولى من مجموع التسممات حسب معطيات مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية بالمغرب.
وحسب المصدر، فإنه على الرغم من أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، يقوم بمجهودات وصفها بالمحمودة، للوقاية وتخفيض نسبة الوفيات بتوفير الأدوية الأساسية والضرورية لإنعاش المصاب وتقديم العلاجات الأولية، إلا أنها تبقى غير كافية بالنظر إلى عدة عوامل ناتجة عن غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب وضعف التمويل وقلة الموارد البشرية المؤهلة، وبعد المراكز الاستشفائية فضلا عن غياب وسائل النقل التي من المفروض ان توفرها الجماعات القروية والترابية مجانا، لتقديم المساعدة لأشخاص في خطر.
ودعت الشبكة المغربية، إلى دعم وتأهيل معهد باستور كمؤسسة عمومية، ليلعب دوره كاملا في المنظومة الصحية الوطنية والسياسة الوبائية والبحث العلمي في ظل الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية الوطنية، بالإضافة إلى إعادة فتح مصلحة لإنتاج الأمصال المتخصصة عالية الكفاءة والفاعلية في معادلة سموم الثعابين والعقارب ووحدات إنتاج اللقاحات ودعم البحث العلمي وتحسين الحياة المهنية والمعيشية للأطر والكفاءات العاملة بمعهد باستور المغرب وفق قانون أساسي خاص.
كما شددت، على ضرورة خلق آليات للتنسيق بين معهد باستور المغرب والمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة التسممات الناتجة عن لسعة العقارب والأفاعي والحشرات المضرة والتسممات الغذائية والدوائية والبيئية، وذلك بإعداد فريق من الخبراء للبحث العلمي والتقييم والاستشارة وتيسير عملية استعمال التكنولوجيا الحديثة في المختبرات.